عاد بيسنت للعمل عام 2011 وانضم إلى شركة سوروس، وشغل فيها منصب كبير مسؤولي الاستثمار في صندوق "كوانتوم" في الفترة من عام 2011 إلى 2015، وأشرف على مليارات الدولارات من الأصول وحقق عوائد عالية للعملاء.
وفي فترة عمله في صندوق "كوانتوم"، راهن بيسنت ضد الين الياباني عام 2013، وقال إن خطط رئيس الوزراء الياباني آنذاك
شينزو آبيلإخراج البلاد من حالة الركود الانكماشي سوف تضعف العملة وترفع الأسهم في البلاد، ونجح رهانه وربح أكثر من مليار دولار أميركي.
غادر بيسنت شركة سوروس مرة أخرى عام 2015 لإطلاق صندوق "كي سكوير" الاستثماري، لكنه خسر أموالا بين عامي 2018 و2021، حسب أحد المستثمرين فيه.
ورغم دعمه لبعض المرشحين الديمقراطيين في حملاتهم الانتخابية، ومن بينهم
باراك أوباما وألبرت آل غور، أيّد تمديد أحكام قانون خفض الضرائب، الذي وقع عليه ترامب في ولايته الأولى عام 2017.
وفي أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2024، قدّم المشورة لترامب بشأن السياسات الاقتصادية، وأيّد أجندته في فرض الرسوم الجمركية وتقليص الضرائب، وتقليل اللوائح التي تصدرها الحكومة الفدرالية.
وعقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية على منافسته الديمقراطية
كامالا هاريس، رشح بيسنت في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لتولي منصب وزير الخزانة.
وقال ترامب في بيان له إن بيسنت "سيساعدني على إطلاق عصر ذهبي جديد للولايات المتحدة، وترسيخ دورنا بصفتنا أكبر اقتصاد في العالم ومركزا للابتكار وريادة الأعمال ووجهة لرؤوس الأموال، مع ضمان بقاء الدولار بلا أدنى شك العملة الاحتياطية في العالم".
وقد وافق
مجلس الشيوخ الأميركي على تعيينه وزيرا للخزانة في 27 يناير/كانون الثاني 2025، بعدما حصل على 68 صوتا مقابل 29، من بينهم 16 صوتا مؤيدا من أعضاء الحزب الديمقراطي، وأصبح المسؤول الـ79 الذي يتولى هذا المنصب.