شبكات اتصال فضائية
وفقا للتقرير الذي نشرته وكالة ناسا في 14 من الشهر الماضي، فإن الوكالة أبرمت اتفاقا بقيمة 14.1 مليون دولار مع شركة الاتصالات الشهيرة نوكيا لبناء شبكة خلوية على سطح القمر.
ويوضح المدير التنفيذي المساعد لمهمات التكنولوجيا في وكالة ناسا جيم رويتر أهمية هذه الاتفاقية في المقال الصحفي الذي نشرته مجلة "بوبيولار ساينس" (Popular Science)، قائلا "ستدعم تقنية الجيل الرابع الاتصال بين البشر على الأرض من جهة ورواد الفضاء ومركبات الهبوط من جهة أخرى، وهو ما قد يمنحنا فرصة مستقبلية في التواجد النشط والمستمر على القمر، أو الدوران حوله".
ولكي تتمكن "نوكيا" من إتمام هذه المهمة، فإن شبكة الاتصال القمرية التي تقوم بتصميمها لا بد أن تكون قريبة من الأرض حتى يمكن ربطها بالإنترنت الأرضي.
بالتوازي، هناك العديد من المحاولات التي تبحث إمكانية تزويد الفضاء بالإنترنت وربطه بالأرض. فعلى سبيل المثال، يأمل مؤسس شركة "سبيس إكس" (SpaceX) إيلون ماسك توفير شبكة اتصال بالمريخ، وذلك من خلال كوكبة "ستارلنك" (Starlink)، التي ستتكون ضمن العديد من الأقمار الصناعية.
لكن حتى وإن نجحت هذه الجهود، فإن الإنترنت الفضائي سينقل الرسائل بشكل مختلف عما يفعله الإنترنت الأرضي حاليا.
شركة "سبيس إكس" تعمل على إنشاء شبكة اتصال بالمريخ (بيكسابي)