عرض مشاركة واحدة

قديم 13-08-21, 07:42 PM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ولاية فراه



 



ولاية فراه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولاية فراه (فراه: بالباشتو والفارسية) من إحدي المحافظات الـ 34 بأفغانستان تقع غربي البلاد. يحدها إقليم هرات شمالاً ونيمروز وهلمند جنوباً وغور شرقاً وإيران غرباً. سکانها أکثر من 338000 نسمة وتبلغ مساحتها 48471 کيلو متر مربع. يشکّل البشتون الأغلبية الساحقة فيها وتعد من الأقاليم المضطربة حيث تنشط عناصر طالبان بکثافة وهي رابع أکبر ولاية من حيث المساحة وذات طقس حار جداً في الصيف ومعتدل في الشتاء مع تساقط الأمطار وعاصمتها مدينة فـراه.

الثقافة

يتصف سکان فراه بالشجاعة والعمل الدوؤب ويعشقون الأرض والمال وفيها الکثير من لحوم القضيض وتعمها ظاهرة تعدد الزوجات لا سيما بين الأوساط الأقل ثقافة ودراسة. يتحدث معظم سکانها لغة الباشتو بالإضافة إلي الفارسية.
يهيمن عليها نظام اجتماعي يرأس فيه الوالدُ العائلةَ في حين يتم تکريم معظم رؤساء العشائر بحفاوة. يفتخر أهل فراه بالکبرياء الأسري ويحافظون عليه طوال حياتهم.


الوضع الأمني

تعد محافظة فراه من المناطق الساخنة فيما يتعلق الأمر بالحروب والاشتباکات شبه اليومية التي تدور رحاها بين العناصر الموالية لطالبان وقوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة الأمريکية. تنقل الصحافة العالمية أخباراً تفيد بسقوط عدد من بلدات الإقليم من حين لآخر کمديريتي بکواه وکُلستان. تدير قوات الناتو والجيش الأمريکي فريق إعادة إعمار الإقليم وسط المدينة. تم تعبيد شوارع فراه عام 2005 بمساعدة المجتمع الدولي وشرکات البناء العالمية مثل لويس برجر LBG.
النظام الدراسي ومناهج التعليم تحسّنت کثيراً بفضل مساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتم حشد کميات کبيرة من الأسلحة المحظورة ضمن برنامج نزع الأسلحة التابع للأمم المتحدة في الإقليم ودمرتها السلطات المحلية أمام وفود المنظمة.


المديريات

مدينة فراه، بکواه، کُلستان، أنار درة، بالا بلوک، خاک سفيد، لاش جوين، قلعة کاه، بُرشمن، بُشت رود وشيب کوه.


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس