شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان
اعتقل لبنان حتى الآن أكثر من 40 شخصا هم أعضاء في ما يربو على 12 شبكة تجسس
يرى الخبراء أن الاعتقالات ترقى، على ما يبدو، إلى مستوى ضربة استراتيجية كبيرة تتعرض لها إسرائيل في لبنان
لم تعلق إسرائيل بعد بشكل علني على ما يمكن أن تكون واحدة من أسوأ الانتكاسات الاستخباراتية في تاريخها
تضم قائمة المعتقلين العميد المتقاعد من الأمن العام، أديب العلم، وزوجتِه
هناك مُشتَبه به غير عادي هو زياد الحمصي، نائب رئيس بلدية سعد نايل، وهي بلدة سنية تقع في البقاع الشرقي
شملت قائمة المعتقلين أحد الضباط البارزين الحائز على عدة شهادات تقدير وأوسمة وتنويهات من قيادة الجيش
عرضت قوات الأمن اللبنانية معدات وأجهزة اتصالات ورصد عالية الدقة والتعقيد، قالت إنها وجدتها مخفية في منازل بعض المشتبه بهم
يقول المسؤولون اللبنانيون إن اختراقات تقنية لم يحددوا طبيعتها هي التي قادت إلى الاعتقالات وجعلت منها أمرا ممكنا
الأمر الأكثر احتمالا هو أن الاعتقالات جاءت ثمرة لجهود أشهر، أو لربما سنوات عدة، من العمل الاستخباراتي المضاد
بالنسبة للدور المتعلق بحزب الله، يظل يكتنفه الغموض. فالمسؤولون اللبنانيون يقولون إنه لم يكن على علاقة بحملة الاعتقالات
يقول اللواء أشرف ريفي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي في لبنان، يقول إن تفكيك مثل هذا العدد الكبير من الشبكات يرقى إلى مستوى ضربة استراتيجية هي في أقصى درجات الخطورة والجدية، وتُعد شيئا غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي
تشير الدلائل إلى أن قدرات الإسرائيليين في الاعتماد بشكل كبير على الاستخبارات الأساسية التي تؤمنها عناصر بشرية قد تكون تضعضعت ووهنت إلى أبعد الحدود