مسيرته
ولد عزيز بدوار أكَرض اوضاض بتافراوت، أكمل دراسته في الخارج وحصل على شهادة في التسيير الإداري بجامعة شيربروك الكندية سنة 1986، عاد إلى المغرب ليصبح بعدها رئيس مجموعة أكوا وهي شركة قابضة تسيطر على عشرات الشركات المتخصصة في توزيع البنزين والاتصالات والخدمات. وانتخب ما بين 2003 و 2007 ريئسا لمجلس جهة سوس ماسة درعة. كما كان عضوا بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضوا متصرفا بمؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء. وهو عضو في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغربوعضو مجلس إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية وعضو في مؤسسة "أكاديميا" ومجلس إدارة "بنك المغرب"، وسبق أن كان رئيسا لتجمع النفطيين المغاربة. وعضو في خلية التفكير التي أسسها الملك الحسن الثاني سنة 1999 المعروفة ب"مجموعة 14". وفي 29 أكتوبر 2016 انتخب أخنوش بالأغلبية رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار.
التقى أخنوش مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتغير المناخي جوناثان بيرشينغ، وتباحث الاثنان حول تحضيرات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي عام 2016 الذي كان عُقِد في المغرب.
حياته الشخصية
أخنوش متزوج من امرأة الأعمال سلوى إدريسي والتي تملك شركة للمراكز التجارية وحائزة على حق الامتياز بالمغرب لشركات مثل جاب و زارا و غاليري لافاييت.
ترأس عزيز أخنوش في يونيو/حزيران 2008 وفداً مغربياً شارك في أشغال المؤتمر الدولي للماسونية بأثينا.[4][5][6] كما أنه معروف عن مجموعته لرفضهم توظيف المحجبات.
قضية 17 مليار
سنتي 2015 و 2016، و بعد تقرير الحكومة المغربية تحرير أسعار المحروقات، قررت شركات المحروقات التواطأ فيما بينها وعدم تخفيض الأسعار. كانت من بين تلك الشركات شركة إفريقيا المملوكة من عزيز أخنوش.
بلغت أرباح تلك الشركات ما يناهز 17 مليار، وصفتها عدة أطراف بالأرباح اللاأخلاقية والغير شرعية على ظهر الشعب المغربي، كما لازالت هناك عدة مطالب لإستعادتها سواء في البرلمان أو على وسائل الإعلام.
خلال الفترة الموالية للقضية، قام رئيس مجلس المنافسة إدريس الكراوي بإعداد تقرير حول الأرباح الغير المشروعة لأخنوش، و قام برفعه للملك محمد السادس.
في مارس 2021، تم إعفاء الكراوي من منصبه وتعويضه بأحمد رحو.