عرض مشاركة واحدة

قديم 11-04-22, 07:49 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني



 

شهباز شريف.. زعيم المعارضة الذي انتخبه البرلمان الباكستاني لخلافة عمران خان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البرلمان الباكستاني انتخب زعيم المعارضة ميان محمد شهباز شريف لخلافة عمران خان (وكالة الأناضول)



11/4/2022

انتخب البرلمان الباكستاني -اليوم الاثنين 11 أبريل/نيسان 2022- النائب المعارض شهباز شريف رئيسا جديدا للوزراء، وذلك بعد سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان.
ونافس على تولي المنصب زعيم المعارضة شهباز شريف (70 عاما)، في مواجهة وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي.

المولد والنشأة

ـ 23 سبتمبر/أيلول 1951: ولد ميان محمد شهباز شريف.
ـ ينتمي شهباز شريف إلى عائلة تجارية مرموقة، فهو ابن ميان محمد شريف، كما أنه الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء الباكستاني السابق ميان محمد نواز شريف.
ـ حصل شهباز شريف على بكالوريوس الآداب من الكلية الحكومية في لاهور، وبعد ذلك انضم إلى شركة عائلته المالكة لمجموعة "اتفاق".
ـ عام 1985: بدأت حياته المهنية في الخدمة العامة بتولي منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة في لاهور.


مشواره السياسي

ـ الموقع الرسمي لبرلمان إقليم البنجاب وصفه بأنه زعيم سياسي ديناميكي وصاحب رؤية اشتهر بإدارته القوية والفعالة.
ـ بدأ شهباز شريف حياته السياسية بعد أخيه الأكبر نواز شريف.
ـ عام 1988: انتخب شهباز لأول مرة لعضوية برلمان إقليم البنجاب.
ـ انتهت هذه الفترة قبل الأوان في عام 1990 عندما تم حل البرلمان.
ـ انتخب شهباز شريف عضوا في الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان) خلال الفترة 1990-1993، ثم عضوا في جمعية البنجاب عام 1993، عندما شغل منصب زعيم المعارضة حتى عام 1996.
ـ عام 1997: أصبح شهباز شريف عضوا في جمعية البنجاب للمرة الثالثة، وانتخب أيضا رئيس وزراء الإقليم.


انقلاب عسكري ومنفى في السعودية

ـ عام 1999: انقطعت مدة هذه الجمعية بعد انقلاب عسكري قاده آنذاك الجنرال برويز مشرف، للإطاحة بالحكومة الاتحادية التي كان يقودها نواز شريف والحكومة الإقليمية التي كان يترأسها شهباز شريف.
ـ عقب الانقلاب تم نفي شهباز مع جميع أفراد أسرته إلى المملكة العربية السعودية، بموجب اتفاق مع الحكومة العسكرية.
ـ عام 2004: حاول شهباز العودة إلى باكستان، لكن رُحّل مرة أخرى إلى السعودية في غضون ساعات قليلة من وصوله المطار، وفقا لقناة "آري نيوز" (ARY News).
ـ عام 2007: عادت الأسرة إلى باكستان بعد الإطاحة بنظام برويز مشرف.
ـ عام 2008: بعد عودته من المنفى، انتخب عضوا في جمعية البنجاب للولاية الرابعة.


رئيسا للوزراء في البنجاب

ـ يعد شهباز شريف أكثر شخص وصل لمنصب رئيس وزراء البنجاب، إذ وصل لهذا المنصب 3 مرات، الأولى عام 1997.
ـ والثانية كانت في أول انتخابات بعد عودته من منفاه بالسعودية وذلك في يونيو/حزيران 2008 واستمر في منصبه حتى مارس/آذار2013.
ـ مايو/أيار 2013: وصل حزبه إلى السلطة في باكستان عبر الانتخابات العامة، وفي ولاية البنجاب، تم انتخابه رئيسا لوزراء البنجاب للمرة الثالثة.
ـ عام 2018: بعد الانتخابات التي فاز بها حزب الإنصاف الباكستاني بقيادة عمران خان، تزعم شهباز شريف المعارضة في البرلمان الباكستاني، وهو أيضا الزعيم الحالي لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز شريف)، حيث تولى رئاسة الحزب بعد شقيقه نواز شريف.


علاقات ودية مع الجيش الباكستاني

ـ على عكس شقيقه نواز شريف، فإن شهباز شريف لديه علاقات جيدة مع الجيش الباكستاني. ووفقا لموقع الجزيرة الإنجليزي، يقول محللون إن شهباز يتمتع بعلاقات ودية مع الجيش الباكستاني، الذي يسيطر تقليديا على السياسة الخارجية والدفاعية في باكستان، والذي أطاح بعدد من الحكومات المدنية المنتخبة، منها حكومات لشقيقه نواز شريف بسبب خلافات داخلية بينه وبين الجيش.
ـ عام 2018: قبل الانتخابات، عمل شهباز شريف على إصلاح علاقاته مع المؤسسة العسكرية، وفي لقاء له مع صحيفة "فايننشال تايمز" (Financial Times) البريطانية، قال شهباز إن بلاده بحاجة إلى "المضي قدما" وقال "حيث تجب استشارة القيادة العسكرية، سنستشيرهم". وذلك بعد الخلاف بين الجنرالات الباكستانيين وشقيقه نواز شريف.
ـ وأضاف أنه سيعمل مع الجيش في جوانب رئيسية من السياسة الخارجية، مثل العلاقات مع أفغانستان والهند.


علاقاته مع الصين

ـ على غرار علاقاته مع الجيش، يتمتع شهباز شريف بعلاقات جيدة أيضا مع الصين الحليف الأهم بالنسبة لباكستان في الوقت الحالي، وفقا لصحيفة "إيكونوميست" (The Economist) البريطانية.
ـ لعب شهباز شريف دورا فعالا في إنشاء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية.
ـ بدا أن الأخوين على علاقة جيدة بالحكومة الصينية، واتضح ذلك من تباطؤ المبادرة في عهد عمران خان حيث يبدو أن العديد من الأجزاء الرئيسية، من المشاريع متوقفة.


اتهامات بالفساد

ـ تم توجيه اتهامات بالفساد المالي والإداري وغسيل الأموال لعدد من قيادات الأحزاب المعارضة لعمران خان، التي قال عنها أعضاء المعارضة إنها اتهامات تأتي على خلفية سياسية.
ـ شهباز شريف لم يكن بعيدا عن الاتهام بالفساد، مثل شقيقه نواز شريف الذي سقطت حكومته الثالثة بسبب مزاعم بالفساد، ويقول شهباز إن الاتهامات لها دوافع سياسية.
ـ ديسمبر/كانون الأول 2019: جمد ديوان المحاسبة الوطني في باكستان 23 عقارًا تعود ملكيتها لهما (شهباز ونواز شريف)، ووُجهت إليهما اتهامات بغسل الأموال.
ـ وفقا لصحيفة الإيكونوميست، فهو حاليا مفرج عنه بكفالة في تحقيق بشأن غسل أموال.
ـ في أعقاب اتهامه بقضيتي فساد انتقل شريف إلى العاصمة البريطانية لندن، التي جمدت الحسابات المصرفية للأسرة، لكن تحقيقات وكالة الجريمة البريطانية فشلت في العثور على دليل ضد شهباز شريف، وتم إسقاط القضية عنه في 2020.
ـ سبتمبر/أيلول 2020: ألقي القبض على شهباز شريف عقب عودته على خلفية بتهمة التورط بغسل أكثر من 7 ملايين و328 روبية (حوالي 40 مليون دولار) في مخطط شارك فيه مقربون وأفراد من العائلة، لكن محكمة لاهور العليا أطلقت سراحه في أبريل/نيسان 2021.

المصدر : الجزيرة نت -
محمد العقاد

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس