عرض مشاركة واحدة

قديم 21-12-09, 07:43 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أول جيش في التاريخ



 

اول جيش في التاريخ

تعد الجيوش هي الوسيلة البشريه للقتال ،ومنذ بدء صفحة التاريخ الحديث ونحن نجد ان نادرا ما توجد دولة بدون جيش ، والدولة التي لا تمتلك جيشا غالبا ما يكون ذلك من صنع الاستعمار والاحتلال الذي يمنع الدولة المحتله من تكوين جيش لها خوفا من ان يكسر هذا الجيش شوكة الاحتلال في يوم من الايام .


ولكن متي تكون اول جيش في التاريخ؟

وهل عاش الانسان في زمن ما بدون وجود جيوش ؟

أقدم تكوين بشري في التاريخ يصلح لان نطلق عليه لفظ جيش كان في مصرفي بداية عهد الاسرة الفرعونية الثالثة وبالتحديد في عصر الملك (زوسر) حوالي عام 2700قبل الميلاد .

وحدث ذلك عندما تعرضت مصر لعدة غارات من بعض القبائل على حدودها، ومع توالي هذه الغارات فكر الملك زوسر في تكوين مجموعات مدربة من الشعب تكون مستعده دائمل للدفاع عن حدود مصر والتصدي لهذه الغارات ، ووضع نفسه في مقدمة هذه المجموعات .

ويمكن ان نقول ان هذه المجموعات هي البذرة الاولي لكلمة (جيش ) التي انتشرت بعد ذلك في التاريخ فقد كان جيش _زوسر_ منظما تنظيما يكاد يكون حديثا فالجيش كان مقسما عدة مجموعات يطلق عليها في العصر الحديث مصطلح _فيالق_ وكان قائد كل فيلق يسمي _أمر امشع_ كان الفيلق ينقسم الي عدة مجموعات تسمي كل مجموعة منها _عبرو_ وهي تشبه الفرق الحديثه ، وكل فرقة منها تنقسم الي مجموعات اصغر تشبه السرايا .

كذلك كانت كل سرية من هذه السرايا _ ان صح التعبير تتكون من حوالي 200جندي تنقسم الي 4 مجموعات يمكن ان نطلق عليها طبقا لعصرنا مصطلح الفصائل وكان كل جندي في هذا الجيش الشعبي يسمي نفر.. أي الشاب المفتخر بنفسه.

ولم يكتف زوسر بذلك بل صمم على أن يذكر التاريخ له صناعة اول جيش عصري قديم -حديث ، فلقد زود جيشه بعدد من السفن الكبيرة التي كان يصل طولها الي 15 مترا .

وأيضا انشأ زوسر أدارة لجيشه أطلق عليها اسم بيت الأسلحه وكانت تدير كل ما يختص بشئون الجيش من اسلحة ومؤن ومعدات واسطول وغيرها من الامور


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس