عرض مشاركة واحدة

قديم 10-03-22, 07:21 PM

  رقم المشاركة : 394
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ما الفرق بين أعراض أوميكرون والحساسية ؟



 

أوميكرون أم حساسية.. كيف تعرف؟

د. أسامة أبو الرُّب

10/3/2022

ما هي أوجه التشابه بين الحساسية وأوميكرون، وما هي الأعراض الخاصة بكل منها والتي قد تساعدنا على التفريق بينهما؟ وكم عدد الذين لا يزالون ينتظرون تلقي أول جرعة من لقاح كورونا؟ وهل انتهى وباء كوفيد؟


كيف تفرق بين أعراض أوميكرون والحساسية؟

تتشابه بعض أعراض الإصابة بحساسية الربيع مع الإصابة بنسخة أوميكرون مما يجعل التفريق بينهما صعبا. التهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضا باسم حمى القش من أكثر الحساسيات المنتشرة في فصل الربيع.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومع اقتراب فصل الربيع يعاني الكثيرون من "حساسية الربيع" التي تظهر أعراضها في السعال وصعوبة التنفس وغيرها. ومع تشابه بعض هذه الأعراض مع أعراض الإصابة بنسخة أوميكرون من فيروس كورونا، يتولد لدى البعض حيرة في تحديد طبيعة المرض وهل يتعلق الأمر بالحساسية أم بكورونا؟
وفيما يلي أبرز الفوارق في الأعراض بين المرضين، حسب ما نقل دويتشه فيله عن موقع Omenda الألماني المتخصص في الصحة:


سيلان الأنف

الإصابة بالرشح وسيلان الأنف تعتبر من الأعراض المشتركة بين الحساسية وأوميكرون، وللجزم بعدم الإصابة بكورونا في هذه الحالة ينصح بالقيام باستمرار باختبارات كورونا وأيضا الانتباه لأعراض الحساسية الأخرى.
وبالنسبة للمصابين بالحساسية فينغي عليهم تحري الوقت الذي تظهر فيه حبوب اللقاح المسببة للحساسية، وأخذ الدواء المعتاد، وإذا لم يتحسن الوضع ينبغي استشارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب والتأكد من عدم الإصابة بكورونا.


وجع الرأس

آلام الرأس تعتبر من الأعراض التي تظهر عادة بداية الإصابة بنسخة أوميكرون من فيروس كورونا. وقد تصاحبها أيضا آلام في المفاصل وأطراف الجسم. وهذه الأعراض نادرا ما تظهر عند المصابين بالحساسية، حسب الاتحاد الألماني لأمراض الحساسية والربو.
نوبة العطس

نوبة العطس والشعور المستمر في الرغبة بالعطس تعتبر من الأعراض التي تصاحب نسخة أوميكرون بخلاف غيرها من النسخ السابقة من فيروس كورونا. وهذه الأعراض تظهر أيضا لدى المصابين بحساسية الربيع مما يجعل التفريق بين المرضين هنا أمرا صعبا.


ضيق التنفس

ضيق التنفس من الأعراض المشتركة بين أوميكرون والربو الناجم عن الحساسية. وبينما يتم اللجوء إلى بخاخ يحتوي عادة على الكورتيزون لتسهيل التنفس في حالة الحساسية، ينصح، في حالة ضيق التنفس بسبب كورونا، الاتصال بالمستشفى وطلب الاستشارة.
حكة العينين

حكة العينين تعتبر من الأعراض المتفشية بالنسبة لمرض الحساسية، ونادرا ما تحدث في حالة الإصابة بأوميكرون. وإذا تصاحبت حكة العينين مع نوبة العطس فهي إشارة على الإصابة بالحساسية. وتساعد قطرات العين على سبيل المثال في التخفيف من حدة هذه الأعراض.


ارتفاع درجة الحرارة

ارتفاع درجة حرارة الجسم من الأعراض الشائعة عند الإصابة بفيروس أوميكرون، وهي نادرة الحدوث بالنسبة لمرضى الحساسية. لذلك ينصح خلال ظهور ارتفاع درجة حرارة الجسم، مع أعراض أخرى، القيام باختبار كورونا للتأكد.
وينصح الأطباء بأنه ينبغي أخذ "حساسية الربيع" أيضا بمحمل الجد وليس فقط كورونا، حيث يمكن للطبيب تحديد نوع الحساسية وإعطاء الدواء المناسب للتخفيف من حدة الأعراض.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الصحة النفسية متدهورة بفرنسا

بعد عامين من الأزمة، لا تزال الصحة النفسية للموظفين "متدهورة جدا" مع استمرار الإرهاق "الشديد للغاية" و"التعب من الوباء" حسب استبيان أجراه معهد "أوبينيون واي" لاستطلاعات الرأي نشر الأربعاء ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية ضمن تغطيتها لأحدث تطورات كورونا في العالم.
وأظهر الاستبيان أن 41% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع يعانون من "محنة نفسية" بينهم 13% يعانون من محنة شديدة. والأكثر تضررا هم النساء والشباب تحت سن 29.
ويعاني أكثر من ثلث الموظفين (34%) من الإرهاق، بينهم 13% من الارهاق الشديد، أي 2.5 مليون شخص.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فايزر تبدأ دراسة حبوب مضادة لكورونا الأطفال

أعلنت شركة فايزر الأربعاء أنها بدأت دراسة على حبوبها المضادة لفيروس كورونا للأطفال الذين لا يدخلون المستشفى، وتتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
ويسمح باستخدام أقراص "باكسلوفيد" من الشركة في حالات الطوارئ بالولايات المتحدة للأطفال من عمر 12 عاما أو أكبر أو البالغين الأكثر عرضة للخطر. لكن لا توجد أدوية تؤخذ بالفم مضادة لفيروس كورونا مصرح بها في الولايات المتحدة للأطفال الأصغر سنا.
وتخطط شركة الأدوية لضم 240 طفلا بالدراسة في مجموعتين للأطفال من عمر 6 إلى 17 عاما. تضم الأولى الأطفال الذين لا تقل أوزانهم عن 40 كيلوغراما، والأخرى لأطفال تتراوح أوزانهم بين 20 و40 كيلوغراما.
يقول مايكل دولستن كبير المسؤولين العلميين في شركة فايزر "منذ بدء الوباء، أصيب أكثر من 11 مليون طفل تحت سن 18 عاما بالولايات المتحدة فقط بفيروس كورونا، وهذا يمثل 18% من الحالات التي تم تسجيلها، مما ترتب عليه دخول أكثر من 100 ألف حالة إلى المستشفى".
وقالت فايزر الأربعاء إنها كانت تعمل أيضا على تطوير تركيبات معدلة حسب العمر من الدواء للأطفال المرضى أقل من 6 أعوام، وستبدأ في إدخال 3 مجموعات من الأطفال الأقل من 6 أعوام بمجرد توافر التركيبة المعدلة.

وباء كوفيد لم ينته بعد

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء من أن "هذا الوباء لم ينته بعد" بعد مرور عامين على الإعلان عن الجائحة الذي جعل العالم بأسره يدرك خطورة الأزمة الصحية التي سببها فيروس كورونا.
قال غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف "يوافق يوم الجمعة هذا مرور عامين على اعتبار انتشار كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم جائحة".
وأضاف "بعد عامين، توفي أكثر من 6 ملايين شخص".
وإذ أشارت منظمة الصحة إلى انخفاض عدد الإصابات والوفيات، إلا أن "هذا الوباء لم ينته بعد ولن يختفي في أي مكان ما لم ينته في كل أنحاء العالم" بحسب مدير المنظمة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كورونا يستمر في التطور

رصدت الصحة العالمية ارتفاعا شديدا في الإصابات والوفيات الجديدة في منطقة غرب المحيط الهادي، على الرغم من انخفاضهما عالميا بنسبة 5 و8% على التوالي، وفقا للتقرير الوبائي الأسبوعي.
وأكد غيبريسوس "يستمر الفيروس في التطور وما زلنا نواجه عقبات كبيرة في إيصال اللقاحات والاختبارات والعلاجات إلى من يحتاجونها".
وتعد الاختبارات -التي يمكنها الكشف عن النسخ المتحورة الجديدة- مصدر قلق للمنظمة التي أشار رئيسها إلى أن "العديد من البلدان قد خفضت بشكل كبير اختباراتها" محذرا من أن ذلك "يمنعنا من تحديد مكان الفيروس وكيفية انتشاره وتطوره".
وهكذا، سمحت خطة الاختبار في جنوب إفريقيا باكتشاف المتحورة أوميكرون بسرعة كبيرة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قبل أن تصير مهيمنة.
ولفتت الطبيبة ماريا فان كيركوف -المسؤولة عن إدارة جائحة كوفيد-19 في المنظمة- إلى أنه "على الرغم من أننا نشهد انخفاض المنحنى، إلا أننا سجلنا 10 ملايين إصابة مؤكدة في العالم الأسبوع الماضي".
وحذرت من أنه "يتعين علينا اتخاذ الحيطة" في وقت رفعت فيه العديد من البلدان، في أوروبا على وجه الخصوص وفي الولايات المتحدة، معظم التدابير الصحية الهادفة إلى الحد من المرض.

3 مليارات شخص لا يزالون ينتظرون

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن توزيع اللقاحات في العالم لا يزال يتسم "بانعدام مساواة فاضح".
وقال "المنتجون يصنعون 1.5 مليار جرعة شهريا، إلا أن نحو 3 مليارات شخص لا يزالون ينتظرون تلقي أول جرعة لقاح".
وتحدث عن "فشل" ناجم عن "قرارات على صعيد السياسات والميزانية تعطي الأولوية لصحة مواطني الدول الغنية على حساب صحة مواطني الدول الفقيرة".
ورأى غوتيريش أن ذلك "يشكل وصفة لمزيد من المتحورات ولمزيد من إجراءات الإغلاق ومزيد من الحزن والتضحيات في كل بلد".

المصدر : الجزيرة + دويتشه فيله + الفرنسية




 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس