الوريث المتوقع لزعيم كوريا الشمالية
نشرت وسل الاعلام الكورية الشمالية صورة جديدة لكيم جونج أون الذي يعتقد أنه سيكون الوريث لوالده الزعيم الكوري كيم جونج إيل بعد إسناد مناصب قيادية له في قيادة حزب العمال الحاكم فيما يعد خطوة على طريق انتقال السلطة من الأب إلى الابن.
وجونج أون هو الإبن الأصغر كيم جونج ايل الذي يعاني من متاعب صحية منذ عدة سنوات.
وتظهر الصورة الجديدة جونج أون وهو يجلس في الصف الاول إلى جانب مجموعة من كبار المسؤولين والاعضاء الجدد في اللجنة المركزية للحزب.
وقالت وسائل الإعلام إنه تم تعيين كيم جونج اون البالغ من العمر 27 عاما، في منصب نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال كما عين عضوا في اللجنة المركزية للحزب.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية أن والده، أعيد انتخابه زعيما للبلاد خلال المؤتمر الذي يعد الأول منذ 30 عاما.
وقال مراسل بي بي سي في سيول، جون سدورث إن التشابه في الملامح بين كيم ووالده لا تخفى على أحد، ويضيف أن الكوريين سيدركون على الفور مغزى نشر هذه الصورة.
ويقول مراسل بي بي سي في كوريا الجنوبية جون سودوورث إن صعود الإبن لافت للنظر حتى في دولة تعد واحدة من أكثر دول العالم شمولية.
وكان الإبن كيم أون قد عين خلال مؤتمر الحزب برتبة جنرال في الجيش.
وتأتي أهمية المناصب العسكرية في هيكل السلطة في كوريا الشمالية مما يعرف باسم سياسة "سونجون" أي الجيش أولا.
والمعروف أن الجيش، وقوامه 1.2 مليون من القوات العاملة، يدير العملية السياسية في البلاد عبر لجنة الدفاع الوطنية التي يرأسها كيم جونج ايل.
ويوصف كيم جونج ايل بأنه في وضع صحي حرج، إذ يقال إنه أصيب بجلطة قبل عامين وتلقى العلاج في الصين، رغم أنه لم يذكر أي شئ عن حالته الصحية علنا لا من بكين ولا من بيونج يانج.