عرض مشاركة واحدة

قديم 25-01-11, 05:14 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي عباس طلب عودة 100 ألف لاجئ خلال 10 اعوام وليفني رفضت عريقات يستثنيهم من الاستفتاء ورايس تريد ارسالهم الى تشيلي



 

في وثائق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي تم تسريبها:
عباس طلب عودة 100 ألف لاجئ خلال 10 اعوام وليفني رفضت
عريقات يستثنيهم من الاستفتاء ورايس تريد ارسالهم الى تشيلي
2011-01-24


لندن ـ 'القدس العربي': كشفت وثائق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي تم تسريبها حول ملف اللاجئين، عرض الجانب الفلسطيني عودة عشرة آلاف لاجئ فلسطيني سنويا الى منطقة 48 على مدى عشرة اعوام، فيما كان رد رئيسة وزراء اسرائيل على ذلك بانه لا يمكن الوعد بعودة احد، وفي وقت لاحق اكدت في 'الجيروزاليم بوست' ان 'العدد الذي يمكنه العودة هو صفر'.
وتكشف الوثائق التي تبثها 'الجزيرة' وتنشرها 'القدس العربي' و'الغارديان' عدم تركيز المفاوض الفلسطيني على هذه القضية الحساسة، سواء من حيث عدم الضغط بالمفاوضات لعودة اللاجئين لديارهم او من حيث تحميل اسرائيل المسؤولية الاخلاقية بقضيتهم، كما يظهر ذلك بنوايا حرمانهم من المشاركة باي استفتاء على نتيجة المفاوضات.
وتقول رسالة الكترونية داخلية ارسلها المفاوض الفلسطيني السابق زياد كالوت إلى ريما صالحي في 23 تموز (يوليو) 2008 '(الرئيس الفلسطيني) محمود عباس قدم عرضا متدنيا جدا لعدد العائدين الى اسرائيل، بعد مضي اسابيع قليلة على بداية العملية التفاوضية'، حيث كان يشير إلى ورقة تضع تصور الجانب الفلسطيني للحل النهائي تمت صياغته عام 2007، وتنص على السماح بعودة 10 الاف لاجئ سنويا لمدة عشرة اعوام قابلة للتجديد، بموافقة الطرفين. اما رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت فكان عرض في 31 آب (اغسطس) 2008 عودة 1000 لاجئ سنويا ولمدة خمسة اعوام على اسس 'انسانية'، بالاضافة الى استمرار برنامج لم الشمل.
الا ان صائب عريقات وفي أحد اللقاءات قال لليفني ان أولمرت وافق على عودة 1000 لاجئ سنويا على مدى عشر سنوات، فردت ليفني بالقول 'إن هذا العرض كان يمثل موقف أولمرت الشخصي'، واضافت 'لا أريد أن أخدع أحدا، ليس هناك مسؤول في إسرائيل، سواء في الكنيست أو في الحكومة أو حتى في الرأي العام يمكن أن يدعم عودة اللاجئين إلى إسرائيل'.
وبالنسبة لرؤية المفاوض الفلسطيني لكيفية حل ازمة اللاجئين، فإن الوثائق تظهر ان تصور السلطة يقوم على استيعابهم في الضفة والقطاع، وهو ما يعبر عنه صائب عريقات في اجتماع مع الاسرائيليين في 8 نيسان/ابريل 2008، حيث يقول 'لقد ذكرت سابقا بان اقامة الدولة الفلسطينية تشكل إجابة لقضية خمسة ملايين لاجئ فلسطيني وهذا الامر لا يعني انه يتوجب عليكم ان تقلصوا حجم هذه الدولة'.
وقال عريقات في أحد اللقاءات التفاوضية: 'على الفلسطينيين أن يعلموا بأن خمسة ملايين فلسطيني لن يعودوا.. وهناك عدد للعودة إلى دولتهم (الفلسطينية) على أن يعتمد ذلك على قدرة الاستيعاب السنوية'.
ويقول عريقات في اجتماع مع كاريل دي غيشت في 23 آذار (مارس) 2007: ' لم أقل أبدا أن فلسطينيي الشتات سيدلون بأصواتهم. ذلك لن يحدث. فالاستفتاء سيكون للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. لن نستطيع إجراءه في لبنان. كما لن نستطيع إجراءه في الأردن'.
وتظهر الوثائق سعي الجانب الاسرائيلي الى التحرر من المسؤولية الاخلاقية الناجمة عن تشريد ملايين الفلسطينيين من ديارهم وما قد ينتج عن ذلك من مطالبة بتعويضات، وهو ما تقوله تسيبي ليفني لاحمد قريع وفق وثيقة تتحدث عن اجتماع عقد في 24 آذار (مارس) 2008: تعويض اللاجئين مسألة دولية، وتبين الوثائق السرية تأييد الادارة الامريكية لموقف اسرائيل، حيث قالت كوندوليزا رايس في 16 تموز (يوليو) 2008 'اذا كنتم تريدون الحديث عن المسؤولية فانها مسؤولية المجتمع الدولي وليس اسرائيل، فالمجتمع الدولي هو من اوجد اسرائيل'.
وتلمح رايس إلى إمكانية إرسال اللاجئين إلى دول أخرى قائلة 'ربما بإمكاننا أن نجد دولا تساهم عينيا. تشيلي، الأرجنتين، إلى آخره'.
وأثارت الوثائق التي بدأت قناة 'الجزيرة' بكشفها ونشرتها صحيفتا 'القدس العربي' و'الغارديان' والخاصة بمحاضر جلسات تفاوض سابقة بين طواقم فلسطينية وإسرائيلية موجة خلافات في الشارع الفلسطيني، ففي الوقت الذي شككت فيه القيادة الفلسطينية في صحة هذه الوثائق، أكدت حركة حماس أن الوثائق تكشف 'تواطؤ' السلطة مع إسرائيل لتصفية القضية.
فقد أبدى الرئيس محمود عباس استغرابه من الوثائق، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية 'وفا' عن عباس خلال لقائه ليل الأحد برؤساء تحرير الصحف المصرية بالقاهرة نفيه وجود أي شيء سري في عملية التفاوض التي يخوضها الفلسطينيون مع الإسرائيليين.
وقال 'كل ما قمنا به من نشاطات مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي، يبلغ بها العرب بالتفاصيل من خلال لجنة المتابعة، أو الاتصالات الثنائية أو من خلال أمين عام الجامعة العربية الذي لديه علم بكل شيء ويبلغ الأشقاء بتطورات الأوضاع باستمرار'.
ومن جهته هاجم ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يوم أمس قناة 'الجزيرة'، واتهمها وقطر بـ'النصب'، وكشف أن هذه الوثائق جرى تهريبها من وحدة المفاوضات في المنظمة من شخص تمت معرفته.
وقال عبد ربه في تصريحات للإذاعة الفلسطينية في تعليقه على الوثائق بأنها وثائق 'ليست سرية'، لافتاً إلى أن السلطة الفلسطينية كانت قد وزعت الخرائط 'على كل أركان الأرض'.
وبحسب عبد ربه كل اقتباسات الجزيرة من هذه الأوراق هي 'اقتباسات مجزوءة أخذ منها نصف الجملة أو كلمات خارج سياقها على طريقة لا تقربوا الصلاة'.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس