عرض مشاركة واحدة

قديم 05-06-09, 06:32 AM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مجلس الأطلسي يكرّم بترايوس

واشنطن -30ابريل 2009

حضر وزير الدفاع روبرتس غيتس والجنرال دايفيد بترايوس الليلة الماضية، حفلاً لتكريم عددٍ من كبار العسكريين والمسؤلين الحكوميين رجال الصناعة و مشاهير الفن. وقد قدم غيتس, الرئيس جورج هـ. و. بوش، كاحد المكرّمين في هذا الاحتفال الذي يقيمه المجلس الأطلسي سنوياً، فيما تسلّم بترايوس، قائد القيادة الأميركيّة المركزيّة، جائزة مجلس الأطلسي للقيادة العسكرية المميزة. في حين تم تسليم الجوائز ايضا كل من هلموت كول المستشار السابق لجمهورية ألمانية الفدراليّة، وصمويل ج. بالميسانو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أي.بي.أم.، وتوماس همبسون مغني الأوبرا العالمي الشهير.
إلى جانب تسليط الضوء على انجازات هؤلاء القادة الرئيسيين، تمّ الاحتفال كذلك بالذكرى السنوية الستين لولادة حلف شمال الطلسي، والذكرى السنوية العشرين لسقوط حائط برلين، كما تمّ التشديد على الدور الذي لعبته منظمة الأطلسي منذ الحرب العالميّة الثانية. تخلّل الحفل كلمات للضيوف استذكروا فيها نوادر من الحرب الباردة وأظهروا حنينًا إلى الزمن الذي قامت خلاله الجمهوريات السوفياتية السابقة بالخروج من وراء الستار الحديدي .

غيتس استرجع هذه اللحظات من التاريخ التي كان شاهدا عليها عن قرب قائلاً : " أذكر بأنني كنت أدوّن الملاحظات عندما عرض الرئيس بوش هذه المسائل في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني هلموت كول،" وتابع غيتس الذي كان نائباً لمستشارالأمن القومي للرئيس بوش في ذلك الوقت: " كان الوقت بعد ظهر يوم العاشر من تشرين الثاني / نوفمبر 1989 ، بعد يوم واحد من سقوط جدار برلين، وكان الآلاف من الألمان الشرقيين قد بدأوا بالتحرك بحرية عبر الحدود " .

وقبل أن يرحب غيتس بالرئيس بوش على المنصة ويدعوه لتسلّم جائزة المجلس للقيادة الدوليّة المميزة، قام وزير الدفاع بإشراك الحضور بذكرياته الخاصة حول كيفية التعامل الماهر للرئيس مع الأمبراطورية السوفياتيّة المهزومة خلال لحظة ضعف شديد في موسكو . "مع تفكك الكتلة الشيوعيّة ، كانت كفاءة جورج بوش السياسية الماهرة والهادئة في إدارة الدولة السبب في جعل هذه المرحلة الثوريّة تبدو أقل خطورة مما كانت عليه على أرض الواقع ، " بحسب قول غيتس .

ومن ناحية اخرى, أعرب بترايوس عن امتنانه لتسلّم جائزة المجلس، لكنه انتقل فورًا لتسليط الضوء على القوات الوطنية قائلا: "لا يسعني أن أقبل هذه الجائزة إلا لأنني أقوم بذلك بالنيابة عن مئات الآلاف من الجنود، الذين يرتدون كل يوم خوذاتٍ ودروعًا واقية للجسد، ويربطون أنفسهم بقمرة القيادة، أو ينزلون إلى البحر لأداء مهماتٍ صعبة ومعقدة ضدّ أعداء شرسين وفي ظروف صعبة، تنفيذًا لواجبهم الوطني " بحسب قول الجنرال .

بترايوس الذي يتولى مسؤولية القيادة التي تشمل الحرب في أفغانستان، شدّد على أهميّة التزام حلف شمال الأطلسي بهذه المهمة . وتابع " إن توقيع دول حلف شمال الأطلسي على دعم المهمات في أفغانستان، يُعتبر اعترافًا منها بأن التطرّف الوافد عبرالحدود يشكل تهديدًا لنا جميعًا. وبقيامه بذلك، يكون حلف شمال الأطلسي، ملتزمًا بوضع موارده ومؤسساته وخبرته في مساعي الدفاع التعاوني – المبنية على أكثر من ستين سنة من الشراكة – إلى جانب الجهد الدولي، لضمان أنّ المتطرفين لن يتمكنوا من إعادة إنشاء ملآذات آمنة لهم في أفغانستان، كتلك التي شنّوا منها هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر، والتي أدّت الى مقتل نحو 3000 شخصًا ."كما ذكر الجنرال أيضًا أنّ النقاد تمسكوا بواقع تدهور الأحوال الأمنية في بعض المناطق في أفعانستان ،وشككوا في كفاءة حلف شمال الأطلسي ومستوى التزامه .

وأضاف " وهكذا بدت أفغانستان بمثابة تحدٍ خطيرٍ لمنظمة حلف شمال الأطلسي، وباتت دول التحالف تواجه في الوقت الراهن وقتًا حرجًا. إنني أعرض هذه الملاحظة، مع الإشارة الى أنه مع الإعلان مؤخرًا عن الإستراتيجية الأميركية الجديدة الخاصة بأفغانستان وباكستان، ومع انطلاق أعمال قمة حلف شمال الأطلسي في وقت سابق من هذا الشهر، تمّ التعهد بتوفير موارد جديدة ، كما لاحت في الأفق بوادر قرار جديد

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس