[المنتصر]

تكلفة الحاسوب النقال المفقود تساوي 50,000 دولار.

تتكبد الشركة التي تفقد جهاز حاسوب نقال (لابتوب) خسارة يصل معدلها إلى نحو 50,000 دولار بعد حساب البيانات المفقودة والملكية الفكرية وتكاليف استبداله ووقت العمل الضائع والنفقات القانونية، وذلك بحسب دراسة أجراها معهد "بونيمون".

وتولت الدراسة التي أجريت بتمويل من شركة "إنتل" تحليل 138 حالة تعرضت خلالها شركات في الولايات المتحدة لفقدان أو سرقة حاسوب نقال خلال الأشهر الإثني عشر الماضية لتجد أن عدد العاملين المتنقلين الآخذ بالازدياد في الوقت الراهن أدى إلى رفع مستوى المخاطرة فيما يخص أمن المعلومات.

وذكر الباحثون في الدراسة "أدى ازدياد عدد الموظفين المتنقلين إلى تعريض المعلومات السرية والحساسة الخاصة بالمؤسسة إلى خطر كبير. انه عصر المعلوماتية الذي يحمل خلاله الموظفون في حواسيبهم النقالة كمية من معلومات لم يسبق لها مثيل".

إذ يقدر معدل تكلفة الحاسوب النقال المفقود الذي كان يملكه تنفيذي كبير بنحو 28,500 دولار، في حين أن ضياع حاسوب نقال كان يملكه مدير يكلّف الشركة حوالي 61,000 دولار كمعدل.

ومن النتائج المثيرة للاهتمام التي توصلت إليها الدراسة هو أن تكلفة فقدان حاسوب نقال يحتوي على نسخ من ملفات مخزونة في أنظمة إسناد يكلف الشركة مبلغ يصل معدله إلى نحو 70,000 دولار، بينما تتكبد الشركات جرّاء فقدان أجهزة ليس لها إسناد مبلغ 39,250 دولار.

وعلل الباحثون في معهد "بونيمون" الأمر بقولهم "يكمن السبب المعقول وراء ذلك في أن وجود أنظمة إسناد يسهّل تأكيد خسارة البيانات الحساسة أو المهمة. وبعبارة أخرى قد يكون الجهل بالبيانات المفقودة بمثابة نعمة في هذه الحالة".


قرص بصري جديد يسع لـ500 غيغابايت .


ازاحت شركة جنرال الكتريك الستار عن قرص بصري يسع لـ500 غيغابايت من المعلومات، أي ما يعادل 100 من اقراص الدي في دي. وكان القرص موجها لاختصاصيي الارشيفات، لكن الشركة ترى انه قد يفيد المستخدمين العاديين.

يذكر ان اقراص البلو-ري (او الشعاع الازرق) يسع لما بين 25 و50 غيغابايت، ويستخدم لتخزين اشرطة الفيديو فائقة الدقة.

ويفوق القرص الجديد غيره في السعة لانه لا يكتفي بتخزين المعلومات على مساحة القرص، بل بثلاثة ابعاد.

وكان اكبر التحديات امام منتجي هذا القرص هو جعله صالحا للقراءة والكتابة على حد سواء.


برامج تقيس صدقية مواقع المعلومات والمدونات الالكترونية .


هل يمكن الوثوق بما نجده من معلومات متوافرة على ملايين المواقع والمدونات الالكترونية التي تزدهر في العالم اجمع؟ لاجل ذلك يعمل باحثون على اعداد ادوات تسمح لهم بقياس مصداقية هذه المعلومات.

اصبحت الحاجة الى تقويم مضمون هذه المواقع ملحة اكثر مع ازديادها المطرد ومدها بالمعلومات من قبل مستخدمين عاديين ينصبون انفسهم صحافيين او علماء او مؤرخين بدرجات نجاح مختلفة، كما يشرح اندرياس يوفنغر.

هذا الباحث الذي شارك في المؤتمر الدولي الثامن عشر "وورلد وايد ويب" في مدريد يعمل في مركز "نو سنتر" (مركز المعرفة) للابحاث التكنولوجية ومقره النمسا. ويعد فريقه برنامجا يحلل المدونات ويصنفها في 3 فئات: "موثوق جدا"، "موثوق الى حد ما" و"غير موثوق البتة".

يحصي البرنامج بشكل آلي نسبة تردد استخدام الكلمات المفتاح في موقع ما ويقارن فيما بعد مضمونه مع مقالات صحافية تناولت الموضوع عينه ونشرت مستخدمة معلومات موثوقة كما هو واقع المقالات التي تنشرها وكالة الانباء النمسوية "ابا".

ويقول اندرياس يوفنغر ان ذلك "اعطى نتائج جيدة، ونظن اننا نسلك الدرب الصحيحة". ويضيف "يجب ان يتم البحث بشكل آلي بمساعدة برنامج لانه من المستحيل لمستخدمي الانترنت احصاء كل هذه المدونات وقراءتها".

وفي اليابان ينهمك الباحثون في العمل على تطوير برنامج يرصد وجهات النظر المختلفة المتوافرة على الانترنت حول موضوع معين، ويقدمها في ما بعد للمبرمجين عبر الانترنت على شكل "قائمة بالآراء" تسمح لهم بمقارنة المواقع.

وتقول كوكي موراكام من "معهد نارا للعلوم والتكنولوجيا"، "نعتبر فعلا ان في وسع هذه القائمة مساعدة مستخدمي الانترنت على تكوين رأيهم الخاص حول مصداقية موقع ما على الانترنت".

ويصل عدد مواقع الانترنت اليوم الى عشرات الملايين، بحسب مايكروسوفت، فيما كان عددها لا يتخطى الـ 500 في العام 1994.


عملية ولادة بمساعدة يوتيوب.


تمكنَ أب بريطاني يدعى مارك ستيفينز من مساعدة زوجته على وضع مولودهما بالاستعانة بإرشادات أفلام فيديو على يوتيوب.

وقد بدأ ستيفينز بمشاهدة أفلام فيديو عن عملية الولادة حين بدأت زوجته تحس بآلام الوضع، وبعد مرور أربع ساعات جاءها المخاض وبدأت بالوضع قبل أن تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول الى منزلهما.

وقالت الأم جو ستيفينز انها وزوجها خططا أن تكون عملية الوضع في المنزل، ولكن ليس بالشكل الذي تم في النهاية.

وقالت جو: "استيقظت على آلام الوضع تحضرني كل 5 دقائق، وقمت بايقاظ مارك واتصلنا هاتفيا بالقابلة ولكنها لم تستطع الحضور وطلبت منا استدعاء سيارة إسعاف، ولكني بدأت أحس بآلام المخاض قبل وصولها".


البيت الأبيض ينضم إلى Facebook ويوتيوب.


مع انتشار "موضة" المواقع الاجتماعية على الانترنت مثل facebook ويوتيوب وغيرهما، وجد البيت الأبيض نفسه بحاجة للانضمام هو الآخر إلى بعض هذه المواقع، خاصة بعد أن اتضح أن هذه الطريقة باتت أكثر فاعلية في التواصل مع الناس والاستماع إلى آرائهم.

وكان البيت الأبيض أورد على موقعه الإلكتروني، بأن إداراته "تسعى إلى تحسين طرق اتصالها مع الناس"، فُزود الموقع بروابط تصل الناس إلى صفحة البيت الأبيض الخاصة، وذلك على كل من facebook ويوتيوب وتويتر وماي سبيس، بالإضافة إلى فليكر وأي تيونز.

وأضاف البيت الأبيض على موقعه، "إن التكنولوجيا أثبتت أن لها تأثير كبير على الناس، وكيفية اتصالهم ببعض، وبما أن البيت الأبيض يعتبر جزء مهم من الإدارة الأمريكية، التي دائما تبحث عن أفضل الطرق للتواصل مع الناس، اخترنا أن نستخدم هذه المواقع التي تجذب الملايين."

وإلى جانب الموقع الخاص بالبيت الأبيض على الانترنت، خصصت الصفحات على الشبكات الاجتماعية للتواصل مع الناس، واستقبال آرائهم.

وقال نيك شابيرو، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، "نريد أن نجعل البيت الأبيض أكثر انفتاحا، ليصبح من الممكن الوصول إليه من قبل الناس، واستخدامنا لهذه المواقع، هي إحدى الطرق لتحقيق هذا الأمر."

يذكر أن مئات الآلاف الناس انضموا إلى هذه المواقع أثناء الحملات الانتخابية لاختيار الرئيس الأمريكي العام الماضي، وذلك بعد أن خصص الداعمون لمرشحيهم العديد من الصفحات الخاصة بشؤونهم.


السعودية: 7.7 مليون مستخدم لإنترنت و36 مليون مشترك بالهاتف النقال.


قالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية إن عدد مستخدمي إنترنت في المملكة بلغ 7.7 مليون شخص نهاية العام الماضي، وبنسبة 31 بالمائة من سكان المملكة.

وأوضحت المؤشرات التي عرضتها الهيئة مؤخراً إن عدد مستخدمي إنترنت في المملكة ارتفع من 1 مليون مستخدم العام 2001 إلى نحو 7.7 مليون مستخدم بنهاية العام 2008، بمتوسط نمو سنوي بلغ نحو 34 بالمائة، وبينت الهيئة إن نسبة انتشار إنترنت بنهاية العام 2008 بلغت 31 بالمائة من السكان، بينما يبلغ المتوسط العالمي 23.5 بالمائة، ومتوسط الدول النامية 13 بالمائة.

وأرجعت الهيئة أسباب النمو إلى زيادة الوعي بفوائد إنترنت والنمو في خدمات النطاق العريض وانخفاض في أسعار أجهزة الحاسب وخدمات الاتصالات والإنترنت.