أسامة بن لادن كلف حارسه بقتله كي لا يسجن
2011-05-05 .
دايلي ميرور: البريطانية .
عندما سمع الحارس السابق لأسامة بن لادن، ناصر البحري، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زعيم تنظيم "القاعدة"، عاد به الزمن ليتذكر تلك اللحظات التي اخبره فيها الراحل بالطريقة التي يريد أن يفارق بها الحياة.
ولفت ناصر البحري لصحيفة "دايلي ميرور" البريطانية الى أن الأمر يرجع إلى شهر آب 1998، بعدما فجر تنظيم "القاعدة" سفارتين أميركيتين، حيث أدرك بن لادن آنذاك أنه أكثر المطلوبين لدى واشنطن.
وأضاف البحري إن "الشيخ" سلمه خلال تواجدهما في كهف بأفغانستان مسدساً به طلقتان وقال له إنه في حال أحاط به الأميركيون، عليه أن يطلق الطلقتين على رأسه حتى لا ينتهي به الحال سجيناً في الولايات المتحدة، "فأنت الآن مكلف بقتلي".
وأضاف أن "بن لادن أوضح له أنه من الأفضل له أن يتلقى طلقتين في الرأس على أن يكون سجيناً" وأنه يريد أن يموت شهيداً، ولكن ليس في السجن". وقال البحري: "عندما سمعت بمقتله ، تذكرت أولاً أنه نال ما تمنى...ولكنني سعيد بأن ذلك لم يكن بيدي".