عرض مشاركة واحدة

قديم 04-10-10, 03:20 PM

  رقم المشاركة : 625
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مصادر استخباراتية: تدريب اوروبيين في باكستان على تنظيم هجمات ارهابية



 

مصادر استخباراتية: تدريب اوروبيين في باكستان على تنظيم هجمات ارهابية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
04.10.2010

نقلت وسائل إعلام بريطانية وباكستانية عن مصادر استخبارتية في باكستان ودول غربية أن عشرات المواطنين الأوروبيين، معظمهم من أصل باكستاني، يتدربون على تنفيذ هجمات ارهابية مختلفة لا سيما في العواصم الأوروبية الكبرى.

وأضافت المصادر أن الأجهزة الاستخباراتية تمكنت من التنصت على مكالمات هاتفية بين متشددين في المناطق القبلية شمال غرب باكستان، وأشخاص في دول أوروبية، وخاصة في بريطانيا.

ويعتقد مسؤولون أمنيون أن اسامة بن لادن وراء هذه الخطة التي تشمل استخدام مهاجمين يحملون جوازات سفر أوروبية لتنظيم أعمال ارهابية في عدد من العواصم الأوروبية على غرار الهجوم الدامي الذي تعرضت له مدينة مومباي الهندية في عام 2008.

ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصادر محلية وباكستانية ان هناك ما لا يقل عن 20 مواطنا بريطاينا في المناطق الباكستانية القريبة من الحدود مع أفغانستان، وبالدرجة الأولى في شمال وزيرستان، التي تعرضت مؤخرا لموجة هجمات جوية تشنها الطائرات بدون طيار التابعة للناتو على مواقف مقاتلي طالبان والقاعدة.

ويتدرب هؤلاء في معسكرات منتشرة في المناطق الحدودية على استخدام الاسلحة النارية والمتفجرات بهدف تنفيذ هجمات بواسطة اسلحة رشاشة داخل الاراضي البريطانية.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الاستخبارات الباكستانية لوكالة "أسوشيتد برس" ان هناك العشرات من المسلحين الأوروبيين في المناطق القبلية، العديد منهم باكستانيو الأصل، بالإضافة الى عدد من المسلحين الأجانب بينهم شيشان وأوزبك وعرب وأتراك احدهم طيار سابق في القوات الجوية التركية.

كما أضاف المسؤول أن السلطات الباكستانية اعتقلت مؤخرا 4 مسلحين من روسيا، تسللوا الى الأراضي الباكستانية مع اسرهم.

وكانت الشرطة الجنائية الألمانية قد أعلنت الاسبوع الماضي أنها تملك أدلة تشير الى أن نحو 70 شخصا سافروا من ألمانيا الى باكستان وأفغانستان بهدف تلقي الدريب في معسكرات المسلحين، مضيفة ان ثلثهم عادوا الى ألمانيا بعد ذلك.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس