عرض مشاركة واحدة

قديم 09-10-09, 12:28 PM

  رقم المشاركة : 387
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي 50 قتيلاً في بيشاور



 

50 قتيلا بتفجير في بيشاور

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الانفجار أدى إلى تدمير عدد من السيارات في السوق

قالت الشرطة الباكستانية إن ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا وأصيب آخرون في انفجار قرب أحد الأسواق بمدينة بيشاور في غرب باكستان.
وقال مسؤول أمني باكستاني كبير إن الهجوم نفذه انتحاري وتم بسيارة مفخخة وبكميات كبيرة من المتفجرات والذخيرة. من جهته قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك إنه ليس أمام بلاده إلا خيار شن عملية واسعة ضد معاقل المسلحين.

وأفاد مراسل الجزيرة في باكستان أحمد زيدان أن الانفجار حدث حين انفجرت قنابل داخل سيارة بسوق رئيسية في المدينة.
وكان وزير الاعلام في الإقليم قال في وقت سابق إن عدد القتلى في التفجير ارتفع إلى ثلاثين وأن عدد الجرحى وصل إلى مائة.

وقال مراسل الجزيرة في باكستان أحمد زيدان إن الشرطة لم تتهم أية جهة بعدُ بالانفجار، ولكنه أشار إلى تقديرات بأن الهجوم ربما يأتي ردا على الهجوم الانتحاري الذي وقع في السفارة الهندية في كابل أمس الخميس لاسيما أن الجماعات المسلحة في باكستان لا تستهدف المدنيين.

ولكن المراسل أشار إلى احتمال آخر بأن السيارة المحملة بالمتفجرات ربما تكون قد انفجرت قبل بلوغ غايتها، حيث يستهدف المسلحون مقرات حكومية وأخرى تابعة لهيئات أجنبية في البلاد.

وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن شهود عيان في بيشاور قولهم إنّ مجهولين هاجموا قافلة إمداد أميركية في المدينة كانت متجهة إلى أفغانستان. وقد أضرم المهاجمون النار في صهريج نفط، وحاويات وشاحنات عادة ما تقوم بنقل المؤن والمساعدات للقوات الأميركية التي تقاتل القاعدة وطالبان هناك.
وتقول وزارة الدفاع الأميركية إن الجيش الأميركي يرسل 75 % من إمدادات الحرب في أفغانستان عبر أراضي باكستان أو أجوائها، ومن ذلك 40% من الوقود لقواته.
وكانت طالبان باكستان قد أعلنت أمس مسؤوليتها عن تفجير استهدف مبنى تابعا للأمم المتحدة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص.


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس