عرض مشاركة واحدة

قديم 04-10-09, 10:41 AM

  رقم المشاركة : 367
معلومات العضو
قيد الارض
مشرف قسم المدرعات

إحصائية العضو




قيد الارض غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أمريكا تسعى لإرسال التعزيزات لشمال وغرب أفغانستان



 

أمريكا تسعى لإرسال التعزيزات لشمال وغرب أفغانستان

مفكرة الإسلام: أفاد مسئول عسكري أمريكي اليوم السبت بأن التعزيزات العسكرية المحتملة التي تطالب بها قيادة قوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان ستنشر على وجه الخصوص في شمال وغرب البلاد.
وأوضح المسئول في قاعدة قندهار العسكرية جنوب البلاد بعدما طلب عدم كشف هويته: "لدينا في هذه المناطق أقل عدد من القوات".
وفي تقرير رفعه مؤخرًا أكد قائد قوات الاحتلال الأمريكية والدولية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال على ضرورة إرسال تعزيزات خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة وإلا فإن المهام في أفغانستان ستفشل.
وشهدت منطقة شمال وغرب أفغانستان اللذين كانا هادئين حتى بداية السنة تدهورًا واضحًا في وضعهما الأمني منذ عدة أشهر مع تكثيف مقاتلي المقاومة هجماتهم مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والإقليمية في العشرين من أغسطس.
حرب أفغانستان تسير نحو الفشل
وكانت صحيفة الإيكونوميست البريطانية قد أكدت أن تقرير ماكريستال عن الحرب في أفغانستان يؤكد دون لبس أو مواربة أن النجاح في أفغانستان غير مضمون وأن الوضع بشكل عام يتدهور في وجه مقاومة متنامية ومرنة.
وقالت الصحيفة: إن تلك الحرب عانت من نضوب الموارد بسبب حرب العراق غير الضرورية, ومنذ أن تسلم أوباما منصبه التزم بإعطاء أفغانستان الأولوية فنشر 17.000 جندي أمريكي إضافي هناك، بل إنه لم يكتف بذلك بل أقدم في شهر مايو على طرد الجنرال ديفد ماكيرنان واستبداله بالجنرال ماكريستال ليتولى قيادة القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان.
وكان تقرير الجنرال ماكريستال - الذي قيم فيه التحديات التي تواجه المهمة الأمريكية بأفغانستان والذي سربت منه نسخة يوم 21 سبتمبر- قد أثار جدلاً واسعًا في واشنطن؛ حيث يؤكد أن كلاً من أمريكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) مدعو لمضاعفة جهود حملة محاربة التمرد وإعادة تخطيطها وتوفير الموارد الضرورية لإنجاحها.
ورغم أن الجنرال لم يحدد عدد القوات الإضافية التي يحتاجها, فإن الشائعات تتحدث عن 30.000 جندي آخر في المنطقة.
غير أن ماكريستال حرص على تأكيد أن الموارد وحدها لا تكفي لتحقيق النصر في الحرب وإن كان نقصانها قد يفضي إلى الهزيمة فيها.
وتمضي الإيكونومست فتقول: هل يمكن تصور أن يقوم الرئيس أوباما بخذلان الجنرال ماكريستال ويقرر تخفيف وتيرة تلك الحرب بدل تأجيجها، وهي الحرب التي قال عنها: إنها من أجل أمن وسلامة أمريكا؟!.

 

 


قيد الارض



الفشل في التخطيط
يقود إلى
التخطيط للفشل

   

رد مع اقتباس