عرض مشاركة واحدة

قديم 12-09-09, 06:56 AM

  رقم المشاركة : 183
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

دعوات دولية إلى إسرائيل ولبنان لضبط النفس بعد تبادل إطلاق الصواريخ بين الطرفين


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الجمعة 11 سبتمبر/ أيلول كلا من لبنان واسرائيل الى ضبط النفس والالتزام بالهدنة التي تم التوصل لها عام 2006. تاتي هذه الدعوة بعد ان قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة قليلة جنوبي لبنان رداً على صاروخين من طراز كاتيوشا أُطلقا منها باتجاه مدينة نهاريا شمالي إسرائيل.
وقد عادت صواريخ مجهولة الهوية بعد هدوء نسبي دام نحو سبعة أشهر، تطلق من الجنوب اللبناني باتجاه الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث ذكرت مصادر أمنية لبنانية وأخرى إسرائيلية أن صاروخين، على الأقل، أُطلقا من محيط هذه البلدة، التي تبعد 15 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، ليسقطا في منطقة قريبة من مدينة نهاريا شمالي إسرائيل، ردت عليهما القوات الإسرائيلية بأكثر من 15 قذيفة مدفعية.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية:"منذ فترة قصيرة مضت، سقط عدد من الصواريخ، التي تم اطلاقها من لبنان، شمالي إسرائيل... حتى اللحظة لم تؤد الحادثة الى اصابات بشرية أو خسائر مادية، وعلى الرغم من ذلك عمليات البحث في منطقة الشمال مستمرة وستشمل مناطق مختلفة للتأكد من عدم وجود صواريخ أخرى... ولكن دورياتنا دائما على أهبة الاستعداد لمواجهة مثل تلك الصواريخ ولا تستبعد سقوطها من الحدود الشمالية...".
من جهته قدم الجيش الإسرائيلي شكوى رسمية الى قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" المرابطة جنوبي لبنان، وبحسب الاذاعة الإسرائيلية فانه من المقرر أن يصل ممثلون عن اليونيفل الى المنطقة المستهدفة لاجراء التحقيق اللازم.
كما تم التنسيق مع قوات الجيش اللبناني لتكثيف الإجراءات الأمنية على طول الخط الساحلي.
بالمقابل دعت قوات الأمم المتحدة الجانبين الى ضبط النفس والحفاظ على وقف الأعمال الحربية والامتناع عن القيام بأي خطوات بامكانها أن تؤدي الى تصعيد اضافي.
ووصف مايكل وليامز الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أثناء لقائه زعيم كتلة تيار المستقبل سعد الحريري الحادث بأنه "تطور خطر جداً".
تأتي هذه التطورات في وقت يمر فيه لبنان بأزمة سياسية حكومية غابت ملامح حلها في أروقة السياسة الداخلية. ويبقى السؤال المطروح من يريد أن يجر لبنان في هذه المرحلة بالذات الى توتر جديد.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس