الجيش الفلبيني يقتل ستة مسلحين مسلمين
الخميس 18/6/1430 هـ - الموافق11/6/2009 م (آخر تحديث) الساعة 20:25 (مكة المكرمة)، 17:25 (غرينتش)

الجيش الفلبيني يواصل البحث عن رهينة إيطالي (الفرنسية-أرشيف)
أعلن متحدث باسم الجيش الفلبيني أن القوات الحكومية قتلت اليوم ستة مسلحين مسلمين في غارة على قاعدة للمسلحين في جزيرة جنوب البلاد.
وقال المقدم إدغارد أريفالو في تصريحات صحفية إن جنديين قتلا أيضا وجرح أربعة آخرون في اشتباكات عنيفة مع المسلحين قرب مدينة أندانان في جزيرة غولو.
وعثر الجنود على القاعدة في إطار عمليات البحث عن يوجينيو فاجني المهندس الإيطالي بالصليب الأحمر الذي ظل رهينة منذ نحو ستة أشهر.
وقال أريفالو إنه لم يعثر على الرهينة فاجني في المعسكر مضيفا "خسائرنا البشرية وقعت نتيجة لشراك وألغام أرضية زرعها المتمردون لحماية قاعدتهم".
وخطفت جماعة أبو سياف فاجني وكذا السويسري أندرياس نوتر والفلبينية ماري جين لاكابا بعد أن قام الثلاثة بتفقد مشروع للمرافق الصحية في سجن محلي بجزيرة جولو في يناير/كانون الثاني.
وأطلق سراح نوتر في 18 أبريل/نيسان بينما أطلق سراح لاكابا في الثاني من أبريل/نيسان ويشتبه أن ذلك حدث مقابل فدى دفعت لتحرير الاثنين العاملين بالصليب الأحمر.
وكانت الفلبين قد صعدت من عملياتها ضد جماعة أبو سياف لوقف أنشطة الاختطاف التي تقوم بها الجماعة جنوب البلاد للحصول على فدى.
مخطط
وقال أريفالو "هناك عدد غير معتاد من المتمردين في المنطقة، كل قادة أبو سياف موجودون هناك نعتقد أنهم ربما يخططون لهجوم كبير".
وأضاف أن المسلحين الإسلاميين عمر باتيك ودولماتين، وهما اثنان من أهم المشتبه بهم في تفجيرات بالي عام 2002، شوهدا في معسكر المتمردين.
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قد وعد الأسبوع الماضي بمساعدة الفلبين في مواجهة التهديدات المتنامية للمسلحين الإسلاميين بعد طفرة في عمليات الاختطاف في الجنوب منذ بداية هذا العام.
وعرضت الخارجية الأميركية الشهر الماضي مكافآت بقيمة 2.5 مليون دولار للمساعدة في القبض على ثلاثة من كبار قادة جماعة أبو سياف تتهمهم بتفجير عبارة قرب خليج مانيلا أدى إلى مقتل مائة شخص.
ويذكر أن جبهة تحرير مورو الإسلامية -كبرى الجماعات المسلحة في البلاد- عادت إلى النزاع المسلح بعد انهيار مفاوضات السلام بينها وبين الحكومة في أغسطس/آب 2008، وقد لقي نحو ستمائة شخص مصرعهم منذ ذلك التاريخ معظمهم من المدنيين، والتهمت النيران أكثر من ألفي منزل في إقليم ماغوينداناو.
المصدر:رويترز