تراث فخور
وكانت آرك رويال رابع سفينة في الأسطول الملكي تحمل الاسم البارز في القرن العشرين.
وقد أُنزِلَت سفينة آرك رويال الثانية إلى معترك الخدمة إبان الحرب العالمية الثانية، في حين أن ثالث سفينة تحمل نفس الاسم لعبت دورا بارزا في الحرب العالمية الثانية.
وشنت آرك رويال الهجوم بطائرات الطوربيد الذي شل بيسمارك، ولكن حاملة الطائرات البريطانية أغرقت لاحقا في طريق عودتها من مالطا في عام 1941.

وكانت سفينة آرك رويال الرابعة – التي أنزلت إلى الخدمة في عام 1955 – أول حاملة طائرات تابعة للأسطول الملكي تقدم كافة التسهيلات اللازمة لعمليات الطائرات نفاثة، بما في ذلك ظهر ذو زاوية، وجهاز إطلاق بخاري وتجهيزات للمساعدة في الهبوط بواسطة المرايا.

وقد أُنزِلَت السفينة الحالية التي تحمل الاسم إلى معترك الخدمة في عام 1985 ولعبت دورا رئيسيا في الصراع في البلقان في أوائل التسعينات، بحيث كانت تتخذ بشكل رئيسي من البحر الأدرياتيكي مقرا لها.
وتولى القبطان آلان ماسي، من إيبسويتش، قيادة آرك رويال الخريف الماضي.
ومن المتوقع أن تبقي عملية التجديد الأخيرة على آرك رويال قيد الخدمة إلى أن يكون الجيل المقبل من حاملات الطائرات الضخمة جاهزا في عام 2015.
ومما لا ريب فيه أن طاقم آرك رويال سيبذل قصارى جهده لمواجهة التحديات التي سيواجهونها حتى ذلك الحين مهما كانت، بحيث استمدوا الشجاعة من شعار السفينة – ’الحماس لا يخلد إلى الراحة‘.

