عرض مشاركة واحدة

قديم 28-09-25, 09:59 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي المُسيرة التركية المقاتلة "التفاحة الحمراء" تجتاز اختبارا جديدا



 

المُسيرة التركية المقاتلة "التفاحة الحمراء" تجتاز اختبارا جديدا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المقاتلة التركية المسيرة "قزل إلما" تحمل ذخيرة لأول مرة (مواقع التواصل)



27/9/2025


أعلنت أنقرة -اليوم السبت- عن نجاح أول اختبار طيران للمقاتلة التركية المسيرة "بيرقدار قزل إلما" (التفاحة الحمراء) وهي محملة بذخيرة موجهة محلية تُدعى "طولون" في خطوة وصفتها الجهات الرسمية بأنها تقدم تقني مهم في قدرات الطيران القتالي المُسير.
ونشر سلجوق بيرقدار (رئيس مجلس إدارة شرِكة بيرقدار المصنعة للمسيّرة) مداخلة على منصة "إِن سوسيال" التركية تفيد بنجاح الاختبار، في حين أكد خلوق غورغون (رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية) في تدوينة مشتركة أن "الجمع بين المُسيرة وذخيرة طولون نجح في أول تجربة طيران محكمة".
ووصف المسؤولون الأتراك التجربة بأنها اختبار مُحكَم نجحت فيه المُسيرة في حمل وإطلاق الذخيرة، مشيدين بجهود الشركات والمهندسين والفنيين المشاركين في المشروع.

المزايا التقنية

وتعتبر "بيرقدار قزل إلما" -وفقا للشركة المصنعة لها- خطوة تكنولوجية نوعية بفضل قدرتها على الإقلاع والهبوط من منصات وسفن ذات مدارج قصيرة، مما يوسّع إمكانية استخدامها من على سفن مثل المَنصَّة التركية "تي جي غي أناضولو". وتُعد هذه الميزة مهمة لتوسيع نطاق العمليات الجوية البحرية والردّ السريع من منصات بحرية متعددة.
أما الذخيرة "طولون" فتعرف بأنها قنبلة انزلاقية موجهة صغيرة القطر (Small Diameter Bomb) وقد صممت لتوفير قدرة حمل أكبر لذخائر دقيقة، وتمكّن من استهداف مخازن وتحصينات ومرابض مدفعية ومنظومات دفاع جوي، بل ويمكن استخدامها ضد أهداف متحركة (غير ثابتة).
وقد هنأ غورغون شركتي بيرقدار وأسيلسان (المنتجة لطولون) كما شكر المهندسين والفنيين الذين شاركوا في إنجاز الاختبار.
وتأتي التجربة في سياق سباق تكنولوجي متصاعد حول المُسيرات والذخائر الموجهة، حيث تحولت هذه الأنظمة خلال الأعوام الأخيرة إلى مكون أساسي في التحديث العسكري لدى عدة دول، لا سيما تأمين قدرات رصد وتصويب عالية بدقة مع خفض المخاطر البشرية المباشرة.

المصدر: وكالة الأناضول



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس