وسام جوقة الشرف الفرنسي
وسام جوقة الشرف
يعد وسام جوقة الشرف الأعلى فى فرنسا أنشئ فى عهد نابليون بونابرت عام 1802، ويمنح الوسام كأعلى تكريم من قبل الدولة الفرنسية، وينقسم إلى 5 رتب هى (فارس – ضابط – قائد – قائد عظيم – الصليب الأكبر).
ويحصل على التكريم الفرنسى سنويًا 2600 شخصًا كحد أقصى، ويكون من بينهم أجانب على ألا يتخطى عددهم سنويًا 320 شخصا، وبحسب الموقع الرسمى للتكريم الرفيع، فيتم سحب الوسام حال تمت الإدانة الجنائية، أو أى فعل يمكن أن يكون "مشين" يضر بمصالح فرنسا.
وخلال الثورة الفرنسية ألغيت جميع درجات الفروسية الفرنسية، واستبدلت بأسلحة الشرف، حيث كانت أمنية من نابليون بونابرت، والقنصل الأول، خلق مكافأة للمدنيين والجنود.
ومن هناء جاءت تلك الجائزة أو التقليد، ولم تكن رتبة فروسية موجودة فى بداية الأمر، لأن نابليون كان يعتقد أن فرنسا تريد الاعتراف بالجدارة بدلاً من نظام جديد للنبلاء، ومع ذلك، فإن جوقة الشرف، استخدم تنظيم أوامر الفروسية الفرنسية القديمة.
وأنشأ نابليون هذه الجائزة فى الأصل لضمان الولاء السياسي، حيث تم استخدام التقليد كواجهة لمنح الامتيازات والهدايا والامتيازات السياسية، وجوقة الشرف تقليد رومانى قدم كان يقدم فى العصور القديمة، من خلال رمزيته (النسور)، وكان يعطى للضباط، لكن نابليون جعل وسام جوقة الشرف منفتح على الجميع، وليس فقط الضباط، حيث عمل على مبدأ المساواة المدنية، واعتبر هذه الأوسمة بمثابة تحدى للرتب الملكية.
فى مرسوم صادر فى 10 يناير 1805)، تم وضع زخرفة كبيرة، عبارة عن صليب على وشاح كبير ونجمة فضية مع نسر، رمز الإمبراطورية النابليونية، أصبحت تُعرف باسم غراند إيجل (النسر الكبير)، وفيما بعد فى عام 1814 باسم غراند كوردون (وشاح كبير) وبعد أن توج نابليون نفسه إمبراطورًا للفرنسيين عام 1804 وأسس طبقة النبلاء النابليونية فى عام 1808، منحت جائزة جوقة الشرف لقب "فارس الإمبراطورية".
كان نابليون قد وزع 15 طوقًا ذهبيًا من جوقة الشرف بين أسرته وكبار وزرائه. ألغى هذا الطوق فى عام 1815، على الرغم من صعوبة البحث بسبب فقدان الأرشيفات الرسمية للجائزة، فمن المعروف أن ثلاث نساء قاتلت مع الجيش تم تكريمهن بالترتيب: فيرجينى غيسكيير، مارى جين شيلينج وراهبة، الأخت آن بيغيت.
كانت جوقة الشرف بارزة ومرئية فى الإمبراطورية الفرنسية، وكان الإمبراطور يرتديها دائمًا، وكانت الموضة فى ذلك الوقت تسمح بارتداء الزخارف معظم الوقت. المصدر: اليوم السابع