عرض مشاركة واحدة

قديم 07-04-25, 10:45 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي طفولة غزة المسروقة



 

طفولة غزة المسروقة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
30 طفلا يقتلون يوميا منذ 7 أكتوبر 2023(الجزيرة)

6/4/2025

تقتل إسرائيل طفلا في غزة كل 45 دقيقة، وهذا يعني معدل 30 طفلا يوميا خلال الـ535 يوما الماضية.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 17 ألفا و400 طفل، بمن في ذلك 15 ألفا و600 تم التعرف عليهم، ولا يزال العديد منهم مدفونين تحت الأنقاض، ومعظمهم يُعتبرون في عداد الموتى.
الكثير من الأطفال الذين نجوا تعرضوا لصدمات الحروب المتكررة، وجميعهم عاشوا حياتهم تحت ظل الحصار الإسرائيلي القمعي الذي يؤثر على كل جانب من وجودهم منذ ولادتهم.
ماذا تبقى من أطفال غزة؟
ما يقارب نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة هم أطفال، وعلى مدى الشهور الـ17 الماضية أحالت الهجمات الإسرائيلية منازلهم إلى ركام ودمرت مدارسهم وخربت مرافق الرعاية الصحية الخاصة بهم.
ولتوضيح أثر التدمير هذا لنتخيل غرفة فيها 100 طفل:

- اثنان قتلا.
- اثنان مفقودان أو في عداد الموتى.
- 3 جُرحوا، كثيرون منهم إصاباتهم حرجة.
- 5 يُعتبرون يتامى أو انفصلوا عن أهاليهم.
- 5 يحتاجون لعلاج من سوء التغذية الحاد.
أما الباقون فيحملون ندوبا غير مرئية نتيجة الحرب، وهي ندوب تؤثر على صحتهم النفسية وسلامتهم ومستقبلهم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل؟

كانوا أبناء وبنات غزة، كل منهم كان يجب أن تكون حياته مليئة بالبراءة وفرح الطفولة، ومن بين الأطفال الذين تم توثيق قتلهم كان هناك:

ما لا يقل عن 825 رضيعا لم يبلغوا عمر الاحتفال بعيد ميلادهم الأول.
895 طفلا في عامهم الأول، وقد قُتلوا قبل أن يتمكنوا من أن يخطوا خطواتهم الأولى.
3266 طفلا ماتوا في سن ما قبل المدرسة بين عمر سنتين إلى 5 سنوات، وقد حُرموا من اللعب والاكتشاف وبساطة الحياة.
4032 طفلا توفوا في سن السادسة إلى العاشرة تاركين وراءهم فصولا دراسية فارغة وزيًّا مدرسيا بالكاد تم ارتداؤه.
3646 طفلا ماتوا في سن 11 إلى 14 عاما عاشوا 3 حروب (2012، 2014، 2021)، لكن تم قتلهم في الحرب الرابعة.
2949 طفلا كانوا في سن 15 إلى 17 عاما، في العمر الذي كانوا يستعدون فيه لدخول العالم تاركين وراءهم أحلام الاستقلال ومستقبلا لم يتحقق، عايش الأطفال الذين كانوا يبلغون من العمر 17 عاما 4 حروب (2008، 2012، 2014، 2021)، وتم قتلهم في الحرب الخامسة.
8899 من الأبناء الذكور و6714 من البنات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في 18 مارس/آذار الجاري شنت القوات الإسرائيلية 100 ضربة متزامنة على قطاع غزة، مما أنهى وقف إطلاق النار الذي دام شهرين مع حركة حماس.
وعلى مدى الـ36 ساعة التالية قُتل 436 شخصا، بمن في ذلك ما لا يقل عن 183 طفلا و94 امرأة و34 مسنا و125 رجلا.
من بين الأطفال الذين قُتلوا كان الطفل محمد أبو هلال البالغ من العمر عاما واحدا، والذي قُتل مع والدته أفنان الحامل في شهرها السابع في غارة إسرائيلية على مخيم المواصي، وهو موقع زعمت إسرائيل أنه "منطقة آمنة"، كان والده علاء قد أرسلهما إلى هناك على أمل الحفاظ على سلامتهما.
"يا ولدي الحبيب، اصعد إلى الجنة، ستجد كل ألعابك هناك"، صرخ الأب المكلوم وهو يحمل جثة ابنه الذي فارق الحياة.
كان محمد ضمن 895 طفلا في سن عام واحد، و935 طفلا يحملون اسم "محمد" قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية.
3266 حُرموا من فرحة اللعب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم تكن ريم قد بلغت عامها الثالث عندما قُتلت إلى جانب شقيقها طارق البالغ من العمر 5 سنوات في غارة إسرائيلية على منزل العائلة بمخيم النصيرات للاجئين في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
بعد وفاتها انتشر فيديو لجدّها خالد نبهان وهو يحتضن جسدها الذي فارق الحياة ويناديها "روح الروح"، في تلخيص رمزي للمعاناة الهائلة التي تكبدها سكان غزة.
كان خالد يعتز بحفيدته الحبيبة ويستذكر بحزن كيف كانت تستقبله كل يوم بعناق، وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 قُتل خالد أيضا في غارة إسرائيلية أثناء تقديمه المساعدة لفلسطينيين آخرين.
4032 تركوا وراءهم فصولا دراسية فارغة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قُتلت هند رجب -وهي طفلة في الخامسة من عمرها مليئة بالحياة والفضول وطيبة القلب كما وصفها أفراد عائلتها وجيرانها- في 29 يناير/كانون الثاني 2024، وجدت هند نفسها الناجية الوحيدة داخل سيارة ملطخة بالدماء تتناثر فيها جثث أفراد عائلتها.
استُهدفت السيارة بقذيفة دبابة إسرائيلية فيما كان أفراد العائلة يحاولون الفرار من القصف الإسرائيلي في حي تل الهوى، تُركت هند وحيدة لكنها تمكنت من الاتصال بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
في لحظاتها الأخيرة كانت هند تتوسل للمساعدة عبر الهاتف، وترددت أصداء صرخاتها المذعورة عبر العالم.
قالت مرارا خلال محادثة مفجعة استمرت 3 ساعات مع رجال الإسعاف الذين كانت إسرائيل تمنعهم من الوصول إليها "أنا خائفة جدا، أرجوكم تعالوا، أرجوكم أرسلوا أحدا لينقذني"، عُثر على جثتها بعد 12 يوما إلى جانب جثث عائلتها والمسعفين الذين حاولوا إنقاذها.
تواصل "مؤسسة هند رجب" تكريم ذكراها والسعي لتحقيق العدالة لها ولغيرها ممن تضرروا من حرب إسرائيل على غزة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

3646 قُتلوا قبل أن يكبروا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتل ما لا يقل عن 18 شخصا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت كنيسة القديس برفيريوس وهي أقدم كنيسة في غزة، وكان من بين القتلى الإخوة سهيل رامز السوري (14 عاما) وجولي (12 عاما) وماجد (10 أعوام).
روى والدهم المكلوم اللحظة المفجعة التي قُتل فيها أطفاله فيما كانوا يحتمون داخل الكنيسة، وقال وهو يبكي "ظننا أن هذا هو ملاذنا الآمن"، مضيفا "ملجؤنا الأخير في بيت الله".وأضاف الأب المكلوم "لقد قصفوا ملائكتي دون إنذار، قتلوا أطفالنا، أطفال الأقارب".
2949 واعدا لم تُتح لهم فرصة لإثبات أنفسهم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان محمود يحلم بأن يكون صحفيا، تماما مثل والده، كان يعتزم مشاركة حكايات وطنه مع العالم، بدأ الشاب البالغ من العمر 15 عاما والمعروف باسم "وائل الصغير" مع أخته خلود بتوثيق مقاطع فيديو توضح آثار تصاعد العنف الإسرائيلي على غزة.
قال الثنائي الصغير من عائلة الدحدوح في نداء مؤثر "في غزة، لا يوجد مكان آمن، هذه هي الحرب الأشرس والأعنف التي مررنا بها في غزة، ساعدونا على البقاء أحياء".
في ليلة 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل محمود مع والدته وأخته شام (7 أعوام) وابن أخيه آدم (عام ونصف) و21 آخرين في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات حيث لجأت العائلة بعد أن طلب منهم الجيش الإسرائيلي الانتقال إلى الجنوب من أجل سلامتهم.
تمثل قصص الأطفال مثل محمد وريم وهند والإخوة السوري ومحمود الطفولات التي سُلبت في غزة تاركة وراءها ذكريات بريئة ومستقبلا لن يتحقق.

فريق العمل :
إعداد : محمد حسين - محمد الحداد
تعريب : محمد العلي

المصدر: الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس