عرض مشاركة واحدة

قديم 27-11-24, 05:07 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار



 


مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسلمو الروهينغا يعيشون أوضاعا بائسة داخل أكبر مخيمات للاجئين في العالم (الأناضول)



27/11/2024

طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس المجلس العسكري في ميانمار، بسبب الجرائم التي ارتكبها ضد مسلمي إقليم أراكان (الروهينغا)، في حين قال المجلس العسكري إنه لا يعترف بالمحكمة.
وتقدم خان بطلب إلى المحكمة لإصدار مذكرة اعتقال بحق الجنرال مين أونغ هلاينغ. وأوضح في بيان منشور على الموقع الإلكتروني للمحكمة، أن طلب الاعتقال جاء بتهمة جرائم الترحيل والاضطهاد التي تعد جرائم ضد الإنسانية ترتكب ضد مسلمي أراكان.
وأكد خان في البيان وجود أسباب معقولة بأن هلاينغ مسؤول جنائي عن جرائم ترحيل واضطهاد مسلمي أراكان بين 25 أغسطس/آب و31 ديسمبر/كانون الأول 2017.
وأشار إلى أن الجرائم ضد مسلمي أراكان ارتكبها جيش ميانمار بدعم من الشرطة الوطنية وحرس الحدود والمدنيين من غير الأركانيين.
وقال خان هذا هو أول طلب اعتقال ضد مسؤول حكومي رفيع المستوى في ميانمار، وستأتي أيضا طلبات (اعتقال) أخرى.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجنرال مين أونغ هلاينغ


ولفت إلى تقديم أدلة من إفادات الشهود والوثائق والدلائل العلمية والصور الفوتوغرافية ومواد الفيديو التي تم جمعها من أكثر من مليون مسلم أركاني أجبروا على الذهاب إلى بنغلاديش.
وشدد على الأهمية البالغة لدعم مجتمع مسلمي أراكان والحكومة البنغالية وآلية التحقيق المستقلة بميانمار التابعة للأمم المتحدة من أجل استكمال التحقيق.
وعام 2012، اندلعت اشتباكات بين مسلمين وبوذيين في إقليم أراكان، مما أدى إلى مقتل الآلاف معظمهم من المسلمين وإحراق مئات المنازل والمحال التجارية.
وبذريعة تنفيذ هجمات على مخافر حدودية في أراكان في 25 أغسطس/آب 2017، شن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغا في أراكان، مما أسفر عن مقتل آلاف منهم ولجوء أكثر من مليون إلى بنغلاديش التي لا تزال تستضيفهم.


المجلس العسكري يرد

في المقابل، قال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، اليوم الأربعاء، إن البلاد ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية ولا تعترف ببياناتها.

جاء ذلك ردا على طلب من وكالة رويترز للتعليق على طلب خان إصدار مذكرة اعتقال بحق قائد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار.
وقالت وزارة الإعلام في رد عبر البريد الإلكتروني على رويترز إن ميانمار لديها سياسة خارجية حرة وغير متحيزة وتتعايش سلميا مع الدول الأخرى.

المصدر : وكالات + الجزيرة نت






 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس