عرض مشاركة واحدة

قديم 09-03-23, 07:27 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي طموحات العائلة النووية.. كيف حصلت كوريا الشمالية على القنبلة؟ ولماذا لن تتخلى عنها أبدا؟



 

طموحات العائلة النووية.. كيف حصلت كوريا الشمالية على القنبلة؟ ولماذا لن تتخلى عنها أبدا؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


Foreign Affairs، هدير عبد العظيم

9/3/2023



مقدمة الترجمة:

يرجح تقرير استخباراتي أميركي صادر في 8 مارس/آذار 2023 أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، سوف يُجري تجربة نووية جديدة خلال هذا العام، ستكون هي السابعة من نوعها منذ بدء الدولة الآسيوية تجاربها النووية عام 2006. هذا ويُعَدُّ إفزاع العالم بأخبار تجارب ترسانة البلاد النووية تقليدا شائعا منذ التسعينيات. حول هذا الموضوع، أعدَّت الكاتبة "سو مي تيرِّي" تحليلا نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، سلَّطت فيه الضوء على تاريخ عائلة كيم مع تطوير برنامج البلاد النووي، والسبل المتاحة حاليا لنزع تلك الأسلحة أو التوصل إلى اتفاق يحد من انتشارها.

نص الترجمة:

على الرغم من فقر كوريا الشمالية وعزلتها، فقد سعت بلا كلل وراء الأسلحة النووية. ويعود طموحها النووي إلى خمسينيات القرن الماضي، حينما ألمَّ العلماء الكوريون الشماليون للمرة الأولى بالخبرات النووية الأساسية، بمساعدة سوفيتية. وعلى مدار العقود التالية، استمر النظام في تكديس التكنولوجيا النووية الحساسة، حتى بنى مفاعله النووي الأول بمدينة "يونغبيون" في الثمانينيات. وقد وقَّعت كوريا الشمالية معاهدة "الحد من انتشار الأسلحة النووية" عام 1985، بيد أنها فعلت ذلك تحت الضغط السوفيتي، وبعد ذلك بفترة وجيزة، شرعت كوريا سِرًّا في إعادة معالجة الوقود النووي المُستَهلَك لاستخلاص عنصر البلوتونيوم واستخدامه في الأسلحة النووية. وسرعان ما تُوِّجت سنوات من الدأب في البحث والتخصيب بالتجربة النووية الأولى للبلاد في أكتوبر/تشرين الأول عام 2006، وهي تجربة تبعتها بخمس أخرى بعدئذ.

على مدار 15 عاما أعقبت التجربة النووية الأولى لكوريا الشمالية، كدَّست البلاد ما يصل إلى 60 رأسا نوويا، مع ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء ست قنابل أخرى على الأقل سنويا. وعلى الأغلب فإن هذه الأسلحة الآن تستطيع الوصول إلى الأراضي القارية للولايات المتحدة الأميركية، ولدى كوريا الشمالية بالفعل صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب الساحل الشرقي الأميركي.






 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس