عرض مشاركة واحدة

قديم 21-08-22, 07:03 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي روسيا تدرس "الغنائم" الغربية بأوكرانيا وتكشف عن استخدام صاروخها الأخطر



 

روسيا تدرس "الغنائم" الغربية بأوكرانيا وتكشف عن استخدام صاروخها الأخطر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صاروخ كينغال يعد من أخطر الصواريخ الروسية على الإطلاق (شترستوك)



21/8/2022

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن استخدام صواريخ فرط صوتية ضد أهداف مهمة في أوكرانيا، في وقت حذر فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من هجوم روسي يستهدف كييف الأسبوع الجاري.
وقال شويغو -في مقابلة مع القناة الروسية الأولى- إن القوات الروسية استخدمت صواريخ "كينغال" (الخنجر) -التي تفوق سرعتها الصوت 3 مرات- خلال العملية العسكرية في أوكرانيا.

وأشار وزير الدفاع أن صواريخ كينغال تمتلك خصائص لا يتحلى بها أي صاروخ من هذا النوع في العالم من حيث السرعة، والتوجه لضرب الهدف مع تغيير مساره على المستويين العمودي والأفقي. مشيرا إلى أنه لا يمكن اعتراض هذا الصاروخ، وتقوم موسكو باستخدامه لضرب الأهداف المهمة جدا.
وأجريت عام 2018 تجارب ناجحة على صواريخ كينغال وأصابت خلالها كل أهدافها على مسافة قد تصل إلى ألفي كيلومتر، وفق وزارة الدفاع الروسية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موسكو أكدت أنه لا يمكن اعتراض صاروخ "كينغال" (شترستوك)


وأضاف أن الخبراء الروس في مجال الصناعة العسكرية يدرسون الأسلحة الأجنبية التي حصلت عليها القوات الروسية خلال المعارك في أوكرانيا، وقلل من فاعلية الأسلحة الغربية المستخدمة في المعارك الجارية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مدفعيتين أميركيتين في مقاطعة خيرسون ومخازن للذخيرة والوقود في أوديسا وزاباروجيا.


زيلينسكي يحذر

من جهته، حذر الرئيس الأوكراني من أن روسيا "قد تقوم بشيء على قدر خاص من الوحشية" الأسبوع المقبل، خلال احتفال أوكرانيا بعيد استقلالها.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي "قد تسعى روسيا جاهدة للقيام بشيء على قدر خاص من الهول، وعلى قدر خاص من الوحشية".وأضاف أن "أحد الأهداف الأساسية للعدو هو إذلالنا"، و"زرع اليأس والخوف والصراعات"، ولكن "يجب أن نكون أقوياء بما يكفي لمقاومة أي استفزاز"، و"لجعل المحتلّين يدفعون ثمن إرهابهم".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

زيلينسكي حذر من هجوم روسي على أوكرانيا في ذكرى استقلال بلاده (الأوروبية)


ورأى المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك أن روسيا قد تكثف ضرباتها على المدن الأوكرانية في يومي 23 و24 أغسطس/آب الجاري.
وتحتفل أوكرانيا في 24 أغسطس/آب باستقلالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991. ولكن في هذا العام يصوافق هذا التاريخ مرور 6 أشهر على الهجوم الروسي الذي أسفر عن آلاف القتلى وتسبب في دمار كبير لهذا البلد.
وفي هذا السياق، أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم الأحد منع التجمعات العامة من 22 إلى 25 أغسطس/آب في العاصمة كييف.


تطورات ميدانية

على الصعيد الميداني، قال المتحدث باسم قيادة منطقة الجنوب في القوات الأوكرانية إن القوات الروسية أطلقت 5 صواريخ كروز باتجاه أوديسا.
وأضاف أن الدفاعات الجوية أسقطت صاروخين منها فوق البحر الأسود، في حين سقطت الأخرى على منطقة زراعية وتسببت في أضرار بأحد مخازن الحبوب.


وفي الجبهة الجنوبية، اتهمت قيادة الأركان الأوكرانية القوات الروسية بشن هجوم على منطقة ميكولايف وحققت تقدما، كما قصفت بالمدفعية والصواريخ والدبابات عددا من البلدات في جبهة زاباروجيا.وشرقا، واصلت القوات الروسية هجماتها في مناطق مختلفة من مقاطعة دونيتسك من دون تحقيق أي تقدم، وفق هيئة الأركان الأوكرانية.
وقال حاكم المقاطعة إن 4 مدنيين قتلوا في القصف الروسي في عموم المقاطعة خلال 24 ساعة الماضية.
من جهتها، قالت السلطات في شبه جزيرة القرم -التي ضمتها روسيا عام 2014- إن أنظمة الدفاع الجوي في منطقة أولينيوفكا اعترضت أهدافا، من دون تحديدها.
يأتي هذا بعد رابع هجوم يتعرض له مقر أسطول البحر الأسود الروسي خلال شهر.
وكانت القوات الأوكرانية قالت أمس السبت إن الانفجار وقع في مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي، وتحديدا في ميناء مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.وذكرت وكالة تاس الروسية أن طائرة مسيّرة هاجمت مقر أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم، من دون تسجيل أضرار.


المصدر : الجزيرة نت+ وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس