عرض مشاركة واحدة

قديم 21-02-22, 09:06 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بعد تعرضها لهجمات متعددة.. مؤتمر في الإمارات يناقش ردع الطائرات المسيرة



 

بعد تعرضها لهجمات متعددة.. مؤتمر في الإمارات يناقش ردع الطائرات المسيرة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طائرة مسيرة حوثية (الجزيرة)



20/2/2022

حذرت الإمارات وحلفاؤها -في مؤتمر بأبو ظبي الأحد- من التهديد المتزايد للطائرات المسيّرة الزهيدة الثمن والسهلة الاقتناء، التي تستخدمها بشكل متزايد جماعات مسلحة في الشرق الأوسط من اليمن إلى لبنان.
وقال وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، مفتتحا مؤتمر "الأنظمة غير المأهولة" بحضور ممثلين عن جيوش دول عربية وغربية، "علينا أن نتحد لمنع استخدام الطائرات بدون طيار في تهديد أمن المدنيين وتدمير المؤسسات الاقتصادية".

وتحدّث في اليوم الأول للمؤتمر مسؤولون عسكريون وسياسيون وخبراء عن أهمية تطوير الأنظمة غير المأهولة، وخصوصا الطائرات المسيّرة للاستخدامات المدنية والعسكرية، لكنّهم اعتبروها سيفا ذا حدين، مقرين بصعوبة ردع أخطارها.
والشهر الماضي، تعرّضت الإمارات لثلاث هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، شنها الحوثيون بعد خسارتهم مناطق في اليمن على أيدي قوات يمنية موالية للحكومة درّبتها الإمارات، ونجحت الدفاعات الإماراتية في إسقاط غالبيتها، بعدما أدى الهجوم الأول لوقوع 3 قتلى في أبو ظبي.
كما أعلنت جماعة "ألوية الوعد الحق" -غير المعروفة على نطاق واسع- مسؤوليتها عن محاولة استهداف الإمارات بطائرات مسيرة في بداية فبراير/شباط.
وبحسب وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي عمر سلطان العلماء، فإنّ بلاده تتفهم "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أهمية حماية أمتنا من خلال ضمان أن هذه التقنيات هي أدوات يمكننا استخدامها، لكن لا يمكن أن تُستخدم ضدنا".
وقال "أصبحت هذه الأنظمة أرخص بكثير، ويمكن الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى. وإمكانية الوصول هذه تسمح للأنظمة بالوقوع في أيدي الأشخاص الذين لا نريد أن تقع في أيديهم، وهم الجماعات الإرهابية".
وتابع المسؤول "هذا التحدي يتطلب منا التكاتف والعمل معًا لضمان أنه يمكننا بناء درع يحمي من خطر استخدام هذه الأنظمة".

المصدر : الفرنسية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس