عرض مشاركة واحدة

قديم 01-02-22, 02:36 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مالي تطرد سفير فرنسا وتمهله 72 ساعة للمغادرة وباريس تجدد التزامها بمحاربة الإرهاب



 

مالي تطرد سفير فرنسا وتمهله 72 ساعة للمغادرة وباريس تجدد التزامها بمحاربة الإرهاب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةص

31/1/2022


طلبت الحكومة المالية، اليوم الاثنين، من سفير فرنسا في باماكو مغادرة أراضيها في غضون 72 ساعة، ونددت بما وصفتها بالتصريحات المسيئة لها من قبل مسؤولين فرنسيين، ومن شأن هذا التطور أن يؤثر على مستقبل الوجود العسكري الفرنسي في هذا البلد الواقع غربي أفريقيا.
وقالت الحكومة، في بيان تلاه التلفزيون الرسمي، إنه تم استدعاء السفير الفرنسي جويل ميير من قبل وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي لإبلاغه بالقرار.
وفي باريس، أعلنت الخارجية الفرنسية أنها أخذت علما بطرد سفيرها من مالي وقررت سحبه.
ورة نشرتها الرئاسة المالية للقاء سابق بين رئيس المجلس العسكري أسيمي غوتا والسفير الفرنسي جويل ميير (مواقع التواصل)محاربة الإرهاب

وجددت الخارجية الفرنسية -في بيان- عزم باريس على مواصلة محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي، مؤكدة تضامنها مع شركائها الأوروبيين، وخاصة الدانمارك، بعدما طردت السلطات المالية كتيبتها الخاصة التي كانت تعمل ضمن القوة الأوروبية هناك.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن تضامنها مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي طرد ممثلها من مالي أيضا، وجددت التزامها بدعم الاستقرار والتنمية بالساحل الأفريقي.

علاقات متوترة

وتأتي هذه الخطوة وسط توتر شديد في العلاقة بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم في مالي، عقب تأكيدات فرنسية وغربية بتعاقد سلطات باماكو مع مجموعة "فاغنر" الروسية المتهمة بالتورط في صراعات في دول عدة، بينها سوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى.
كما تأتي هذه الخطوة بعد تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اتهم فيها مرتزقة فاغنر بـ"نهب" مالي التي تنتشر فيها قوات فرنسية ضمن قوة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل تضم 5 آلاف جندي وينتظر أن يتقلص عددهم خلال العام الجاري إلى 3 آلاف جندي.
ووصف لودريان الحكومة المالية الحالية التي يقودها العسكريون بغير المسؤولة وغير الشرعية، وكان قد اتهم مجموعة فاغنر بـ"دعم" المجموعة العسكرية التي تسعى "للاستحواذ على السلطة" في مالي بذريعة مكافحة الجماعات المسلحة.
وردا على تصريحات لودريان، قال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب إن بلاده طلبت مراجعة اتفاقيات التعاون الدفاعي والأمني مع فرنسا، مضيفا أنه لا يستبعد "أي شيء" يما يخص مستقبل العلاقة بين باماكو وباريس.
وينفي المجلس العسكري الحاكم في مالي وجود مرتزقة فاغنر في البلاد، ويقول إن الأمر يتعلق بوجود مدربين روس على غرار المدربين الأوروبيين.
يذكر أن فرنسا تدخلت عسكريا في مالي عام 2013 عقب سيطرة مجموعات مسلحة على أجزاء من البلاد، والعام الماضي أخلت القوات الفرنسية عددا من القواعد العسكرية في مالي ضمن خطة لتقليص وجودها بمنطقة الساحل.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس