إقليم تيغراي.. بلينكن يندد بـ"التطهير العرقي" ودبلوماسي إثيوبي يستقيل احتجاجا على "الإبادة الجماعية"

سيدة تبكي أمام قبر زوجها ضمن مقبرة لضحايا أحداث العنف الأخيرة (غيتي إيميجز)
11/3/2021
ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بما سماها أعمال تطهير عرقي وقعت في إقليم تيغراي الإثيوبي، فيما استقال دبلوماسي إثيوبي في واشنطن احتجاجا على "الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها بلاده في الإقليم.
وخلال جلسة في مجلس النواب، قال بلينكن "من المهم جدا أن تتابع الحكومة الالتزامات التي تعهدت بها، في هذه المرحلة لدينا تحديان، لدينا قوات من إرتيريا هناك، ومن إقليم أمهرة المجاور، ويجب أن تغادر، يجب أن تكون هناك محاسبة وتحقيق مستقل لما حصل".
وأضاف أن هناك تقارير ذات مصداقية تؤكد حدوث انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وتطهير عرقي.
وقال بلينكن "تحدثت عدة مرات مع رئيس الوزراء الإثيوبي (آبي أحمد)، أتفهم مخاوفه إزاء جبهة تحرير تيغراي، لكن الوضع الحالي في الإقليم غير مقبول ويجب أن يتغير".
كما أشار وزير الخارجية الأميركي إلى احتمال تعيين ممثل خاص للقرن الأفريقي قريبا من أجل التركيز على التحديات هناك، ومنها الوضع في تيغراي، والتوترات بين إثيوبيا والسودان، إضافة إلى قضية سد النهضة.
من ناحية أخرى، قدم برهان كيداني مريم نائب رئيس البعثة الإثيوبية في واشنطن استقالته من منصبه، وذلك احتجاجا على ما وصفها بالأعمال الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الحكومة الفدرالية في إقليم تيغراي.
وفي بيان نشره كيداني مريم على الإنترنت، اتهم حكومة آبي أحمد باضطهاد المعارضة، وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وتقسيم البلاد.
وأضاف أن من أسباب استقالته أيضا ما قال إنها كل أعمال القمع والدمار التي تمارسها الحكومة على بقية البلاد، حسب نص الاستقالة.
المصدر : الجزيرة نت+ وكالات