..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م . (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=135)
-   -   الحياة تعود إلى شواطئ غزة بعد 11 يوما من الحرب (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=8578)

الباسل 24-05-21 10:38 AM

الحياة تعود إلى شواطئ غزة بعد 11 يوما من الحرب
 
الحياة تعود إلى شواطئ غزة بعد 11 يوما من الحرب

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
البحر هو المتنفس الوحيد لمليوني فلسطيني في غزة (الجزيرة)


24/5/2021

دبت الحياة من جديد على شواطئ غزة، التي شهدت إقبالا لافتا من الغزيين خلال اليومين الماضيين، بعد 11 يوما من الحرب الإسرائيلية، التي ألزمت أغلبهم المنازل، وكان الخروج منها محفوفا بمخاطر جمة.
وكان بحر غزة "موحشا"، ومجرد الاقتراب منه يعد مغامرة خطيرة، مع قصف عنيف من الزوارق الحربية الإسرائيلية، وفي ظل تحليق مكثف لطائرات حربية تقذف حمم نيرانها وتنثر الموت والدمار من الأجواء.

واصطحب محمد مطر (43 عاما) زوجته وأبناءه الخمسة إلى البحر، لليوم الثاني على التوالي، وقال للجزيرة نت "تعرضنا لضغوط شديدة، ولا بد من التنفيس عن أنفسنا وأطفالنا".
وقاطعه نجله علي (14 عاما) قائلا "والله زهقنا بالبيت"، ولم يغادر محمد وأسرته منزلهم في مدينة غزة طوال أيام الحرب، إلا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C578

الحياة تعود إلى بحر غزة بعد أيام من حرب إسرائيلية دموية ومدمرة (الجزيرة)


ويصف محمد تلك الأيام بأنها "مرعبة، وهي الأخطر من بين الحروب السابقة؛ الموت كان قريبا من كل واحد في غزة".
ومثل أغلب سكان غزة (حوالي مليوني نسمة)، يمثل البحر متنفسًا لمحمد وأسرته، في ظل حصار مشدد منذ 15 عامًا، وقيود على حركة السفر، وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تحرمهم من حقهم في السفر والسياحة الخارجية.ودمرت إسرائيل عددًا من الاستراحات البحرية والأماكن الترفيهية على شاطئ البحر باستهدافها جوًّا وبحرًا.
وقال محمد إن "الاحتلال يريد تدمير كل شيء جميل في غزة".
لم يرتد علي وأخوته ملابس خاصة بالبحر، ولكنهم ارتدوا ملابس حرمتهم الحرب الإسرائيلية من ارتدائها في عيد الفطر، الذي لم يمارس الغزيون طقوسه بالتزاور والتنزه.


عيد بتوقيت غزة

ومع انتهاء الحرب بدأ أهالي غزهم عيدهم، سواء بتوجه الأسر إلى البحر وما تبقى من أماكن ترفيهية لم تنل منها الغارات الإسرائيلية، أو بالتزاور.
وقال أحمد عوني (19 عامًا) للجزيرة نت "رغم الآلام بارتقاء الشهداء ومئات الجرحى والدمار الكبير، فإننا يجب أن نقهر الاحتلال بعودتنا إلى الحياة".
وارتدى عوني ملابس جديدة كان قد اشتراها أواخر شهر رمضان تحضيرا لاستقبال العيد، وذهب لزيارة أرحامه، وقال وهو يبتسم "عيدنا غير.. عيدنا بالتوقيت الغزاوي بعد كل الناس".
ومع إعلان وقف إطلاق النار فجر الجمعة الماضي، تواصلت جهات مسؤولة مع الصيادين وأخبرتهم بإمكانية العودة لممارسة مهنة الصيد.

وقال الصياد أحمد النجار للجزيرة نت "قررت العودة إلى البحر رغم إدراكي أن الخطر لم ينته بعد". في حين فضّل صيادون آخرون عدم المغامرة، سواء خشية الخطر أو بسبب ضرر لحق بمراكبهم ومعدات الصيد جراء عمليات القصف الإسرائيلية خلال الحرب.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C578

البحر كان موحشا طوال أيام الحرب على غزة (الجزيرة)


وأضاف النجار أن البحر يمثل مصدر رزق لآلاف الصيادين وأسرهم، والمخاطر التي يواجهونها داخل البحر ليست جديدة ومستمرة طوال الوقت، ولكنه لا سبيل أمامهم إلا مواصلة العمل في هذه المهنة التي يتوارثونها جيلًا بعد جيل.
وحسب مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر -للجزيرة نت- فإن عددًا من الصيادين قرروا المغامرة والعودة إلى الصيد، رغم المخاطر وعدم وجود قرار إسرائيلي بذلك.
وأكد الصياد النجار أن الزوارق البحرية الإسرائيلية منعت الصيادين من تجاوز مسافة لا تزيد على ميلين بحريين، وأطلقت النيران على مقربة من مراكبهم بهدف إرهابهم ودفعهم إلى العودة للشاطئ ومغادرة البحر.
وكانت إسرائيل أغلقت البحر قبيل اندلاع الحرب في العاشر من مايو/أيار الجاري، وأغلقت -بالتزامن- معبري كرم أبو سالم التجاري الوحيد وبيت حانون (إيرز) المخصص للحالات الإنسانية.

المصدر : الجزيرة نت -
رائد موسى - غزة


الساعة الآن 06:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir