حجب الثقة.. "التشريعية" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أنطونيو تاياني - سياسي إيطالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مارتن شولتس - سياسي ألماني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المفوضية الأوروبية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تعرف على الاتحاد الأوروبي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ماذا تعرف عن البرلمان الأوروبي؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الادعاء الإيطالي: المصريون اعتقدوا أن ريجيني جاسوس بريطاني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما يخص إنتخابات الرئاسة الأمريكية ( المزمع في 05 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 165 )           »          البحرية الهندية تعترض سفينة اختطفها قراصنة صوماليون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          مجزرة كبكب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          محمد مصطفى - سياسي فلسطيني (رئيس الحكومة الفلسطينية الـ19) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          "الكتاب الأحمر".. الدستور السري للدولة التركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الجيش الأميركي يرسل تعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          كيف أطاحت البروباغندا البريطانية بالرئيس الغاني كوامي نكروما؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          نظام الحكم في روسيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــم البـــــحوث باللغة العربية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


ما بعد الانسحاب من العراق

قســــم البـــــحوث باللغة العربية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 20-08-10, 07:40 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ما بعد الانسحاب من العراق



 

ما بعد الانسحاب من العراق


المقدمة.
الصعوبات التي رافقت عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والمدة التي استغرقتها تؤكد في شكل قاطع حجم الأزمة التي يواجهها العراق، والأهم من ذلك الأخطار التي تنتظره في المستقبل نظراً لحجم المشاكل والقضايا العالقة وطبيعة الخلافات والصراعات الطائفية والعرقية والمذهبية وتشعب التدخلات الخارجية الإقليمية والدولية وتداخلها مع الواقع الأليم، والتي ستزداد تعقيداً بعد إطلاق إشارة الانسحاب من المهمات القتالية في نهاية الشهر الحالي.

غطاء لكل التناقضات.
ويحكم الوضع الآن الوجود العسكري الأميركي المهيمن الذي يشكل غطاء لكل التناقضات، إضافة الى التوازنات الداخلية والإقليمية الهشة وتربّص الأطراف بالعراق انتظاراً لحصد المكاسب عند اقتراب لحظة الحسم واستخدام الأوراق التي تم تجميعها منذ بدء الغزو الغاشم للعراق وما رافقه من تآمر وغباء وقرارات خاطئة أدت الى تحويله الى ساحة صراعات ومنطقة توترات ومركز لتصفية الحسابات المتراوحة بين الأحقاد والانتقام والمصالح والمخاوف والمطامع.

الغموض يظل سيد الموقف.
الأمر المؤكد الوحيد حتى هذه الساعة هو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخذ القرار النهائي بالانسحاب من العراق مهما كان الثمن، لكن الغموض يظل سيد الموقف بالنسبة الى حجم الانسحاب ومدته وإمكانات التراجع عنه في حال وقوع أحداث تقلب الموازين إضافة الى عدم استبعاد احتمال إبقاء قوات أميركية رمزية تحت ستار التدريب وتأهيل القوات العراقية المسلحة كغطاء شرعي لإقامة قواعد عسكرية دائمة (يقال إنها 4 قواعد في مناطق محددة سلفاً) وفق الاتفاقية الأمنية بين البلدين التي تم التوقيع عليها العام الماضي.

العد العكسي للانسحاب.
وينتظر أن يبدأ العد العكسي للانسحاب في الأسابيع الأخيرة من هذا العام (2010) على أن تستكمل إجراءاته في نهاية عام 2011 مما يتيح المجال للرئيس أوباما لالتقاط زمام المبادرة وتحسين صورته تمهيداً لمعركة التجديد لرئاسته لولاية ثانية كما يخفف الأعباء عن كاهل الولايات المتحدة التي تترنح تحت ضربات الأزمات المالية والديون وتكاليف قواتها المحتلة للعراق.

عمق الشروخ بين الأطراف.
وما الخلافات العلنية والصراعات التي تزامنت مع عملية تشكيل الحكومة بعد الانتخابات الأخيرة سوى «بروفه» للآتي من الأحداث والمؤشر على عمق الشروخ بين الأطراف وداخل الفريق الواحد. فالشيعة ليسوا فريقاً واحداً على رغم المظاهر وما رافقها من عملية ضغط لتوحيد صفوفها، فهناك فريق يوالي إيران وآخر يحالفها وثالث يخالفها، وهناك صراعات على النفوذ بين القوى الرئيسة، ولا سيما بين التيار الصدري وحزب الدعوة والمجلس الأعلى. والسنّة منقسمون بدورهم الى فرقاء، فمنهم من دخل في لعبة الحكم والانتخابات والسلطة، ومنهم من يصر على المعارضة ومواجهة النظام والقوى الشيعية، ومنهم من ينتمي الى حزب البعث والنظام السابق ويرفض مبدأ الحوار، ومنهم من يواصل اتباع منهج القاعدة وأسلوبها في العمليات الانتحارية والتفجير والاغتيالات وضرب البنى التحتية.

فريق ثالث.
أما الأكراد فيجمعهم هاجس الدولة المستقلة والتهديد التركي - الإيراني وتفرقهم السياسة والسلطة وتقاسم النفوذ ولا سيما بين الحزبين الرئيسين مع ظهور فريق ثالث ينتفض ضد القيادات والأحزاب التقليدية والزعامات الإقطاعية ولا سيما داخل حزب الاتحاد الكردستاني من دون أن ننسى بالطبع حزب العمال الكردي الذي يقود عمليات مسلحة ويفتح معارك في كل الاتجاهات.

هذه البانوراما غير المبشرة بالخير وغير المبهجة على الإطلاق تظهر حقيقة المشهد العراقي بأبعاده الثلاثية وتؤكد أن ما بني على باطل فهو باطل وأن الوضع الحالي هو مجرد «تقطيع وقت» وهدنة موقتة بانتظار ساعة الحسم ولحظة الانسحاب وظهور متغيرات داخلية وإقليمية وخارجية يأمل البعض أن تساهم في خلط الأوراق وتبديل الأدوار.

تكريس السيادة والاستقلال.
ويأمل البعض الآخر إيجاد بديل للنظام الهجين الذي خرج من رحم الاحتلال ضعيفاً هزيلاً لا أمل في حياته ولا شفاء لعلله لأنه نظام قائم على تبادل الحصص والمكاسب وليس على أسس سليمة تهدف الى تكريس السيادة والاستقلال وبناء مؤسسات الدولة القوية والسلطة القادرة على ممارسة الحكم بحكمة واقتدار وتأمين الاستمرارية والاستقرار وإصلاح الأحوال وتأمين لقمة العيش الكريمة لشعب نبيل وبلد غني بإمكاناته وثرواته وأهله بددها رؤوس الفساد والإفساد وهدرها الأمن المستباح – الصراعات الإقليمية والدولية والمطامع الأجنبية... إكمالاً لما بدأه نظام الرئيس الراحل صدام حسين من هدر وفساد وتبديد ثروات في الحروب والنهب والبذخ.

في ضوء ذلك تبدو السيناريوات المحتملة للوضع في العراق بعد الانسحاب العسكري الأميركي سوداوية وضبابية ومتشائمة أورد بعضها على سبيل المثال لا الحصر:

1.استمرار فترة الهدنة وتبادل المصالح والأمر الواقع لفترة من الوقت في حال سلوك نهج الواقعية والحكمة ومصلحة الأطراف قبل مصلحة العراق. وهذه الفترة قد لا تنتظر موعد حلول الانتخابات المقبلة لتنفجر الصراعات في شكل سافر.

2. تدخل الجيش لحسم الأمور ووقوع انقلاب عسكري باتفاق قيادات من مختلف الطوائف والأعراق في محاولة للسيطرة على الحكم بدعم خارجي أو بسكوت يكون بمثابة القبول نظيراً لاستحالة التوفيق بين أطراف الحكم.

وهذا السيناريو قد يبدو صعباً إن لم يكن مستحيلاً وقد ينجم عنه تشرذم الجيش وقوى الأمن وفتح الباب أمام سلسلة انقلابات تذكّر بتجارب الخمسينات والستينات في سورية والعراق مما يؤدي الى حروب دموية وتقسيم البلاد.

3. تصاعد حدة أعمال العنف والاغتيالات السياسية التي تطاول قادة بارزين وتزايد التفجيرات والأحداث الأمنية التي ترهق البلاد وتسحب من الحكومة ورقة الأمن ومعها الثقة بقدرتها على إدارة البلاد.

4. وقوع تدخلات خارجية تغذي الصراعات وتسلح الفرقاء تمهيداً لحرب أهلية تأخذ طابعاً طائفياً ومذهبياً في البداية، لا سيما بين السنّة والشيعة وهي فتنة قائمة لعن الله من أيقظها ويسعى الى صب الزيت على نارها. مع عدم استبعاد حروب داخل كل طائفة تدخل العراق في دوامة لا نهاية لها.

5. أما بالنسبة الى موضوع الأكراد، فهو الأكثر تعقيداً وتشعباً نظراً لامتداداته الداخلية. فمن حيث الظاهر يبدو الكرد الأكثر اطمئناناً الى مصيرهم، فهم يعيشون في ظل حكم ذاتي شبه مستقل: حكومة وبرلمان وجيش وإدارة محلية ونمو اقتصادي مطرد على عكس مناطق العراق الأخرى، لكن المخفي أعظم وأهم. فمن حيث المنطق يبدو سيناريو الفتنة السنية - الشيعية مريحاً للأكراد ودافعاً لهم لكي ينأوا بأنفسهم عن الآخرين وإعلان استقلالهم التام، لكن القوى الإقليمية لن تسمح بحدوث ذلك مهما كان الثمن. فتركيا مستعدة لشن حرب شاملة لمنع قيام كردستان المستقلة وهي متفقة مع سورية وإيران على التفاصيل من حيث الشكل والجوهر نظراً لمخاطر هذه الخطوة على البلدان الثلاثة.

تدارك المخاطر.
ومن هنا تبدو كل السيناريوات مخيفة، مما يستدعي تدارك المخاطر بالتحول سريعاً لإيجاد أرضية مشتركة تحمي العراق وتحافظ على وحدة أراضيه وشعبه وتمنع قيام حروب لن تنحصر شظايا لهيبها في الداخل، بل لا بد من أن تمتد الى دول الجوار ومنها الى المنطقة بأسرها نظراً لتشعباتها وانعكاساتها على الأمة بأسرها.

فقد تعود العرب على الجلوس في مقاعد المتفرجين في كل قضية من قضاياهم وانتظار ما سيحدث ثم التحرك بعد فوات الأوان للشكوى والتنديد والشجب والأسى والأسف. ولهذا ندعو الى التخلي ولو لمرة واحدة عن دور المفعول به والمسارعة الى ممارسة دور الفاعل.

فالتوقيت معروف ومواعيد الانسحاب محددة، والاحتمالات المرتقبة لمرحلة ما بعد الانسحاب واضحة وجلية، والمخاطر ماثلة للعيان، فماذا يمنع القيادات العربية من التحرك لمواجهة الموقف بشجاعة وحزم وحسم، وما الذي يؤخر الحكماء العرب في السعي للتوصل الى اتفاق على توفير مظلة أمان للعراق وتكريس استقلاله ووحدة أراضيه ومنع الانفجار الكبير الذي لن يرحم كبيراً ولا صغيراً ولا قريباً ولا بعيداً.

المطلوب إذاً حوار عربي - عربي أولاً ولا سيما بين دول الجوار لتحقيق هذه الغاية ثم التوجه نحو حوار عربي - إيراني - تركي لتوسيع دائرة الأمان والتحذير من اللعب بالنار وإبراز أهمية منع تدهور الوضع لما فيه مصلحة الجميع.

الخلاصة.
آن الآوان لكي يرتاح العراق من عناء الحروب والاضطرابات والاحتلال... ومن حق العراقيين أن ينعموا بالأمن والأمان والسلام... ومن حق ملايين اللاجئين أن يعودوا الى ديارهم بعد أن عانوا من الظلم والهوان... وآن الأوان للعرب كي يلتقطوا أنفاسهم بين حرب وحرب ومأساة ومأساة.
المراجع:
1. الحياة.
2. مركز صقر للدراسات.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع