في الذكرى الخمسين لتأسيس القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية
قبل نصف قرن تأسست في الاتحاد السوفيتي القوات الصاروخية الاستراتيجية بغية تحقيق التوازن النووي مع الولايات المتحدة أيام الحرب الباردة. ولا تزال الدول العظمى تعلن عن وجوب تقليص الترسانات النووية ومنع نشر هذا السلاح الفتاك في العالم، لكن رغم مفاوضات موسكو وواشنطن حول توقيع معاهدة جديدة خاصة بتقليص الأسلحة الاستراتيجية، فإنها لم توقع حتى الآن لكي تحل محل المعاهدة السابقة التي انتهى سريان مفعولها يوم 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ان سلاح الصواريخ الاستراتيجية الروسي مزود اليوم بحوالي 430 صاروخا فيها أكثر من ألف و600 رأس نووي، ومن بينها منظومات الصواريخ المحمولة من طراز "توبول" و"توبول-إم"، والمنظومات ذات المنصات الثابتة في مرابضها، كما هي الحال في احدى أكبر الفرق الصاروخية المرابطة بالقرب من مدينة أوجور في إقليم كراسنودار.