عرض مشاركة واحدة

قديم 01-10-09, 07:27 PM

  رقم المشاركة : 214
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي احتفالات كبيرة في الصين في عيدها الوطني



 

احتفالات كبيرة في الصين في عيدها الوطني

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض عسكري في الذكرى الستين لاعلان جمهورية الصين الشعبية في بكين في 1 تشرين الاول/اكتوبر 2009



احتفلت الصين الخميس بالذكرى الستين من الحكم الشيوعي حيث اقيمت عروض عسكرية واحتفالات باذخة في ساحة تيان انمين وسط بكين اظهرت عودة الصين كقوة عالمية.

وفي عرض للقوة شارك الاف الجنود في مسيرات بتشكيلات محكمة كما حلقت الطائرات العسكرية فوق المدينة. وكشف الجيش الصيني الذي يعتبر اكبر جيش في العالم، عن احدث اسلحته بما فيها صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات.

واشاد الرئيس الصيني هو جينتاو بالانطلاقة الجديدة للبلاد بقيادة الحزب الشيوعي وذلك في كلمة امام الحشد من بوابة تيان انمين التي اعلن ماو تسي تونغ منها اقامة جمهورية الصين الشعبية في الاول من تشرين الاول/اكتوبر 1949.

وقال هو امام الحشد ان "تطور وتقدم الصين الجديدة على مدى الستين عاما الماضية يثبت بشكل تام ان الاشتراكية وحدها هي التي يمكن ان تنقذ الصين، وان الاصلاح والانفتاح وحدهما يمكن أن يضمنا تطور الصين والاشتراكية والماركسية".
وتقيم الصين عادة احتفالات كبيرة كل عشر سنوات في ذكرى اعلان ماو، الا ان السلطات وعدت بان تكون احتفالات هذا العام افضل من اي احتفالات اقيمت في السابق وتتفوق كذلك على حفل افتتاح الالعاب الاولمبية العام الماضي.

وترغب الحكومة في ان تبعث برسالة واضحة وهي ان الصين، ثالث اكبر اقتصاد في العالم، عادت للظهور مرة اخرى كقوة عالمية فخورة لا يمكن انكارها. واكد هو الذي كان يرتدي قميصا يشبه قميص ماو تسي تونغ على هذه الثقة في خطابه امام اكاليل الزهور باللونين الاحمر والاصفر.

واعلن "اليوم الصين الاشتراكية التي تواجه المستقبل تقف بثبات وفخر في الشرق". وتشير التوقعات ان مئتي الف شخص شاركوا في احتفالات الصباح الباذخة التي جرت تحت سماء صافية. وفي عرض لقوتها المتزايدة، استعرضت الصين صواريخ نووية طويلة المدى قادرة على الوصول الى قلب الولايات المتحدة وغيرها من الاسلحة المصنعة في الصين في دلالة على ان البلد الذي كان خاضعا لهيمنة القوى الاجنبية لم يعد كذلك.

وتلا العرض العسكري عرض طغت عليه الالوان حيث سار عشرات الاف الاشخاص وهم يغنون بصوت واحد في عرض لقدرة الصين على التحكم بالتعداد الهائل لسكانها بشكل كبير.
وبالاضافة الى القوات وقوافل النساء اللواتي يرتدين اللون الوردي، سارت جحافل "المتطوعين" الذين يطلق عليهم اسم "الورود الحديدية"، فيما سار الاف من المشاركين الاخرين في المسيرة اثناء تلويحهم بالورود والمراوح وغيرها. وشارك ابطال رياضة صينيون من امثال ليو شيانغ وبطل الالعاب الاولمبية السابق لي نينغ على عشرات الطوافات ذات الالوان الزاهية.
وعرضت صور عملاقة لزعماء الصين من ماو الى هو في الساحة التي غصت بنحو 80 الف طفل يحملون البطاقات ويقلبونها لكي تتحول الى رسائل من بينها "الاشتراكية جيدة" و"عاشت الصين".

ورغم مشاعر الفخر الفياضة، فقد ظهرت مؤشرات على مخاوف امنية، حيث فرضت السلطات اجراءات امنية صارمة في محاولة للحيلولة دون وقوع تهديدات محتملة يمكن ان تؤدي الى تخريب الاحتفالات.
ومن بين هذه التهديدات التوترات المشتعلة في المناطق التي تسكنها غالبيات اتنية مثل شيجيانغ والتبت والاستياء الاجتماعي المنتشر بسبب الفجوة التي تتسع بين الاغنياء والفقراء والفساد الحكومي والتدهور البيئي.

ونتيجة لذلك اقتصر حضور الاحتفالات على اشخاص وجهت لهم الدعوة، بينما شاهد معظم سكان بكين وعددهم 17 مليون نسمة الاحتفالات في منازلهم عبر اجهزة التلفزيون كما هو الحال في باقي انحاء الصين. وقطع لو هايشي (23 عاما) المسافة بين شنغهاي وبكين لمشاهدة الاستعراضات مع اصدقائه.. لكن عبر جهاز التلفزيون.

وقال لو "جئت الى بكين من شنغهاي للمشاركة في اليوم الوطني للاحساس بالجو العام. وقد استأجرنا غرفة لمشاهدة العرض على التلفزيون في فندق بالقرب من الطريق، لكي نشعر بالجو".
وعززت الشرطة خلال الايام الاخيرة اجراءاتها الامنية وتخلصت من المتسولين والمشردين وامرت السكان في المنازل على طول طريق العرض بعدم فتح النوافذ خلال العرض.
وتم كذلك اغلاق مطار المدينة لمدة ثلاث ساعات خلال العرض كما حظر بيع السكاكين في بعض المتاجر بعد وقوع حادثي طعن قرب ساحة تيانانمين.

وانهى تولي ماو السلطة سنوات من الحرب والهيمنة الاجنبية على الصين، وادت ثلاثة عقود من الاصلاحات الاقتصادية التي بدأها الزعيم الراحل دينغ شياوبينغ الى اثراء الصين ووضعها مجددا بين صفوف القوى العالمية.
وذكرت وسائل الاعلام الحكومية ان الطائرات قد ترش مواد كيميائية على الغيوم للحيلولة دون تساقط الامطار وافساد الاحتفالات -- وكانت السماء صافية اثناء العرض بعد هطول امطار خفيفة في الليلة السابقة.

ولم يتضح ما اذا كان الطقس الجيد هو بسبب التدخل البشري، الا ان وسائل الاعلام ذكرت العام الماضي ان السلطات قامت برش السحاب لكي تسقط الامطار وتفرغه من الماء استعدادات لاحتفالات اولمبياد بكين.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس