عرض مشاركة واحدة

قديم 18-07-09, 06:03 PM

  رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

برلمان الصومال يقر تطبيق الشريعة





صوت البرلمان الصومالي اليوم السبت بالإجماع على مشروع قانون طرحته الحكومة لتطبيق الشريعة الإسلامية في البلد العربي الذي يشهد حربا أهلية منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991.

هذه الخطوة تلقي بالكرة في ملعب المعارضة، ولاسيما أن قوى المعارضة، وأبرزها حركة شباب المجاهدين، ترفض التعامل مع الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد، وطالبت بتطبيق الشريعة.

وقال نائب رئيس البرلمان، عبد الله بوقري، إن "340 نائبا حضروا الجلسة، وصوتوا بالإجماع لصالح تطبيق الشريعة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت الحكومة قد أقرت بالإجماع يوم 10-3-2009 مشروع القانون، قبل أن ترفعه الحكومة إلى البرلمان.

تحقيق الاستقرار.

وصرح شيخ شريف الشهر الماضي بأن "خطوات السلام (بين الفرقاء الصوماليين) تحرز تقدما"، معربا عن أمله في "إجراء حوار مباشر عما قريب مع الخصوم، وفيهم متمردو حركة شباب المجاهدين".

وكانت حركة الشباب قد نددت بعملية انتخاب شيخ شريف في يناير الماضي، ووصفتها بأنها "بلا معنى"، وتصف الحكومة بـ"المرتدة"، وتدعو إلى محاربتها والقوة الإفريقية (لحفظ السلام) المساندة لها، واتهمت شيخ شريف بالمراوغة بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية.

ويقع قسم كبير من الصومال خارج سيطرة المؤسسات الانتقالية الصومالية الممثلة في البرلمان والحكومة، وتسيطر الجماعات الإسلامية على الجزء الأكبر من وسط الصومال وجنوبه.أما شمال البلاد فينقسم إلى كيانين يتمتعان بالحكم الذاتي، هما: منطقة "بونت لاند" وجمهورية "صومالي لاند".

زيارة شيخ شريف.

وضمن جهود إرساء الأمن، الرئيس الصومالي إلى القاهرة، قادما من تركيا ضمن جولة ستقوده أيضا إلى بروكسل؛ في مسعى لتأمين دعم مالي ولوجستي من أجل تحقيق الاستقرار في بلاده.

وتستمر زيارة شيخ شريف للقاهرة أربعة أيام، يلتقي خلالها الرئيس المصري، حسني مبارك، والأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.

ويسعى الرئيس الصومالي إلى إقناع القاهرة بالمساعدة في تأهيل قوات الشرطة والجيش الصوماليين، واستثمار علاقاتها؛ لحث المجتمع الدولي على تقديم مزيد من الدعم للقيادة الصومالية الجديدة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس