الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الأمن و الإتــصالات > قســـــم الإســــــتخبارات والأمــــن
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


التجسس الفضائي: عيون إسرائيل تلاحق العرب

قســـــم الإســــــتخبارات والأمــــن


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 20-08-10, 09:36 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي التجسس الفضائي: عيون إسرائيل تلاحق العرب



 

التجسس الفضائي: عيون إسرائيل تلاحق العرب

حــــامد حــــوران
مجلة كلية الملك خالد العسكرية

أشهرٌٌ قلائل وتُطلق إسرائيل قمرها الاصطناعي (أفق 8)، لينضم إلى سلسلة الأقمار التجسسية، فيما تمضي في مواصلة مشروعها الفضائي للوصول إلى (مايكرو قمر)، وتحقيق تطلعات قادتها بأن يكون لكل قائد ميداني قمر خاص به، ولا ضير من رصد مكونات مشروعها الفضائي التجسسي وتبيان خطورته على أمن الدول العربية.

أنشأت إسرائيل برنامجها الفضائي للتجسس العسكري عام 1959م، ورفدته بأقمار مدنية للمهمة ذاتها، إلى جانب الأغراض الأخرى في الاتصالات والبث التلفازي والتجاري، معتمدة على قدراتها التقانية المتطورة، ومستفيدة من الدعم الأمريكي والغربي تقانياً ومادياً وسياسياً، ووضعته في خدمة المؤسسة الأمنية العسكرية، ولذلك فإن أقمار التجسس هي جوهر المشروع وما عداها مسخّر لها أيضاً، إذ إن المؤسسة الصهيونية ـــ حكومة وجيشاً ـــ اعتمدت خيار التجسس الفضائي من خلال دراستها للخيارات الأمنية، التي توفّر المزيد من الأمن لإسرائيل، لذلك اعتمدت على أقمار تحوم فوق المنطقة على ارتفاع (250/400 كم)، لتقدم معلومات استخبارية مستمرة طوال (24) ساعة في اليوم على مدار (365) يوماً في السنة، إضافة إلى مصادرها المعلوماتية والتجسسية الأخرى.

الأهداف الاستراتيجية

بدايةً، ادّعت إسرائيل أن هدف مشروعها الفضائي هدف علمي وتقني، إلاّ أنَّ المحللين العسكريين الأمريكيين والغربيين أجمعوا على جملة أهداف استراتيجية لهذا المشروع ـــ وفق ما أودرته مجلة شؤون فلسطينية، عدد (19) عام 1990م ـــ وتتلخص الأهداف بأن القمر الاصطناعي يخفّض من احتمال تلقي إسرائيل ضربة مفاجئة، وذلك من خلال مراقبته المنشآت والتحركات العسكرية العربية، وإرسال إنذارات مبكرة عنها، وتتمكن بواسطته من التجسس على بطاريات المدفعية والصواريخ، وتجمعات الدبابات والقواعد الجوية، وترصد ما يطرأ على المناطق المدنية والعسكرية العربية من متغيرات وتطورات، كما أن الأقمار توفّر لإسرائيل وسيلة استطلاع استراتيجي لا يملكها العرب، كما توفّر لها كمّاً هائلاً ومخزوناً من المعلومات. ومن الممكن أن يكون للأقمار إمكانات وقدرات عسكرية أخرى، مثل: توجيه صواريخ (أرض ـــ أرض)، وصواريخ الدفاع الجوي المضادة للصواريخ العربية المتوسطة المدى، إضافة إلى أن بإمكان الأقمار إعاقة الاتصالات السلكية واللاسلكية، ووسائل الاستطلاع الإشعاعية العربية، والسيطرة على الاتصالات الهاتفية العربية، والتقاطها وتسجيلها.

لقد تداولت الأوساط الإسرائيلية في إطار استعداداتها لمشروعها الفضائي خيارات متعددة ـــ وفق ما نقلته صحيفة (يديعوت أحرونوت) في 23/9/1988م ـــ منها، إطلاق أقمار اصطناعية جغرافية تزامنية تتحرك بسرعة دورات الكرة الأرضية، ولهذا، فإنها تبقى معلقة فوق منطقة واحدة، وتكشف وتعطي إنذاراً عن كل شيء في الوقت المناسب، من لحظة إطلاق صاروخ أرض ــ أرض، ومن أول تحرّك كتيبة دبابات عربية في أي مكان كانت. ونظام الإنذار الاستراتيجي الذي يعمل في الوقت المناسب خيار ليس صحيحاً أو مناسباً، بسبب ثمنه المرتفع وطول عمر القمر الاصطناعي الجغرافي ـــ التزامني على ارتفاع منخفض هو قصير جداً، والتلامس في الطبقة العليا من (الأتوموسفير) يخفف من سرعته، ويجعله بدون عمل خلال عدة أسابيع أو أشهر.

والحفاظ على وجود هذه الأقمار الاصطناعية بصورة مستمرة فوق منطقتنا يكلّف أموالاً باهظة لا يمكن لإسرائيل أن توفّرها، ويحتاج ذلك إلى منشآت ويد عاملة ماهرة مشكوك في قدرة إسرائيل على إيجادها ووضعها تحت تصرف هذا الخيار، أما الخيار الآخر والأرخص، فهو قمر جغرافي ـــ تزامني معلق على ارتفاع مقداره (36) ألف كم، وإبقاؤه مكانه لسنتين أو ثلاث سنوات، وهذه الأقمار جيدة لأغراض الاتصالات، وليس للرصد والتجسس. ومن ارتفاع كبير لهذه الدرجة يستطيع قمر اصطناعي إعطاء معلومات استخبارية في الوقت المناسب في مجال واحد فقط، إذ إنه قد ينذر عن وميض إطلاق صاروخ أرض ـــ أرض في دولة عربية، ولن يكون بالإمكان الحصول على معلومات مفصلة أكثر عن تحرك القوات ــ على سبيل المثال ــ بدرجة عالية من الدقة والتفاصيل وبشكل يبرر كلفة إطلاق صاروخ، وأن إطلاق قمر إلى هذا الارتفاع أمرٌ معقد ويحتاج إلى صاروخ بحجم آخر، أما الخيار الأخير، فقد كان قمراً اصطناعياً يطوف حول الكرة الأرضية عدة مرات باليوم، يمكنه تقديم معلومات مشاهدة حول تحركات العدو ومنشآته كل ساعة أو عدة ساعات، ولكن ليس معلومات استراتيجية في الوقت المناسب الحقيقي؛ ومزاياه هي انخفاض ثمن إطلاقه.

والإمكانية الأرخص بالنسبة لإسرائيل هي الحصول على معلومات من أقمار اصطناعية أمريكية، سواء أكان ذلك عن طريق التقاط مباشر في إسرائيل لإرسال الأقمار التجسسية الأمريكية، أم على أساس نقل المادة من واشنطن إلى تل أبيب، والإمكانية الأخرى هي الحصول من واشنطن على خدمات إطلاق لأقمار اصطناعية إسرائيلية، وعيب خيار القمر الاصطناعي الأمريكي بمختلف أشكاله، كونه مرتبطاً بحسن نية الإدارة والمناخ السياسي، ومن الممكن أن يفشل في لحظة تحتاج فيها إسرائيل معلومات استخبارية حاجتها إلى هواء التنفس، إذ اعتاد الأمريكيون مراقبة معلومات الأقمار الاصطناعية المنقولة إلى إسرائيل وهم يقدمون ما هو لازم ـــ حسب رأيهم ـــ من أجل الأغراض الدفاعية.

وهناك مخاوف من أنه لو أرادت الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل من الناحية السياسية، فإنها سوف تستخدم المعلومات الواردة من الأقمار الاصطناعية كورقة مساومة في يدها؛ من جهة أخري فإن ما تعرفه واشنطن عن وجود خيار في إسرائيل لإطلاق قمر اصطناعي تجسسي خاص بها لا يمكن أن يقنع الإدارة بالنظر بإيجابية إلى المطالب الإسرائيلية في هذا المجال. ومن المحتمل جداً في هذه الناحية أن يكون (أفق ـــ 1) قد حقّق هدفاً مهماً، وتجدر الملاحظة أن دراسة هذه الخيارات تمت بعد إطلاق القمر التجسسي (أفق ـــ 1) إلى الفضاء، ورغم ذلك ـــ كما أفادت صحيفة (هآرتس) في 16/2/1992م ـــ فإن إسرائيل التي اعتمدت خيار القمر التجسسي لم تتوقف عن تعاملها الأمني التجسسي مع أمريكا.

لقد استمر التعاون متزامناً مع تطوير أقمارها التجسسية من خلال اختيار التقنيات المناسبة للمجال العسكري، الذي يتطلب من القمر التجسسي إرسال معلومات حيوية للدولة التي أطلقته عن طريق تصوير كل ما يحدث في أراضي العدو، إذ إن صور التجسس التي يوفرها القمر الاصطناعي تتميز عن صور الطائرات التجسسية من عدة نواحٍ، أولها: أنه يتعين على الطائرات التي تُرسل للقيام بطلعات تجسسية أن تحلق على ارتفاعات منخفضة، الأمر الذي يعرّضها لخطر الإصابة من الأرض، ثانياً: أن نوعية الصور التي يتم التقاطها من الأقمار الاصطناعية أفضل بكثير وأكثر دقة ووضوحاً، ويتم نقلها إلى المحطة فوراً لتحميضها، وليس ثمة ضرورة الانتظار حتى عودة الطائرة من تنفيذ مهمتها، ثم بإمكان القمر تصوير وكشف ما يجري في عمق أرض العدو وليس على الجبهة أو على مقربة من الحدود.

وتُظهر المقارنة البسيطة السابقة ترجيح وتفضيل استخدام الأقمار الاصطناعية التجسسية عن الطائرات، إضافة إلى أن للأقمار أهمية خاصة لقدرتها على التقاط صور للأغراض الاستخبارية عن التطورات في دول العدو، مثل: نصب الصواريخ، وتصوير مصانع أسلحة أو بناء مواقع نووية، كما أن القمر قادر على إعطاء معلومات واضحة عن تحركات قوات العدو أو تركيزها في مناطق معينة وعلامات أخرى، قد تشير إلى نوايا دول المواجهة.
وإزاء هذه الهواجس الأمنية والتطورات المحركة لها، برزت الحاجة لدى إسرائيل إلى وجود شبكة إنذار بوساطة الأقمارالاصطناعية تمنحها إنذاراً لمدة (5 ـــ 7) دقائق قبل وصول الصواريخ التي تقترب من أراضيها، لذلك قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي آنذاك: إنه تم إجراء استخدام لا بأس به لدائرة الفضاء فوق الشرق الأوسط، وحسب أقواله، فإن الحاجة لمعرفة ما يحدث في الأهداف الموجودة على مسافة (400) كم من حدود إسرائيل تستوجب مرابطة طائرات تصوير فوق منطقة العدو، وأضاف أن المرابطة الدائمة في الفضاء ستوفّر علينا الأموال وستشكل حماية لنا. وإذ لم يشرح المسؤول الإسرائيلي بالتفصيل مغزى كلامه، فإن الواضح منهإشارته إلى شبكة تجسس فضائي، لأنه ليس بمقدور طائرات التجسس أداء المهمة بالشكل المطلوب، وفق ما سبق توضيحه، ولكن حتى الأقمار الاصطناعية تُعدّ ذات تكاليف باهظة، نظراً لأن استمرار رصد الأهداف بصورة متواصلة ولأكثر من هدف يتطلب أقماراً عدة، ويتضح ذلك من خلال آلية عمل الأقمار الاصطناعية، حيث يدور القمر التجسسي حول الكرة الأرضية في مسار اهليليجي واحد وبمسافة (200 ـــ 500) كلم، وأعد المسار الإهليليجي لإطالة عمر القمر، حيث إن انتهاء مفعوله يكون أسرع كلما كان قريباً من الكرة الأرضية، وحسب ذلك، فإنه يقترب إلى مسافة (200) كلم فوق الهدف ويبتعد فوراً إلى مسافة (500) كلم، ويفعل ذلك (16) مرة خلال (24) ساعة، وفي كل مرة يبقى فوق الهدف سبع دقائق، من هنا فإنه حتى في كل (16) مرة يكون وجوده فوق الهدف ما مجموعه (112) دقيقة فقط، وتدل التجربة أن (6) مرات فقط من (16) تكون ناجحة، لذلك، ولتغطية نقطة معينة بشكل متوال ولفترة (1440) دقيقة في اليوم، يتطلب الأمر إطلاق (34) قمراً اصطناعياً، وهذا مكلف، إضافة إلى أن الاستخبارات تفضّل تتبّع عدة أهداف في وقت واحد.

لاشك أن آلية الأقمار الاصطناعية وفق الحاجة المطلوبة من جهات الاستخبارات لجهة متابعة عدة أهداف بوقت واحد باستمرار لا تلبّي هذا المطلب، ولكن المشروع الإسرائيلي المتواصل عبر سلسلة أقمار (أفق) يحقق لإسرائيل أهدافها التجسسية، ويوفر لها المعلومات المهمة والضرورية في عملها الأمني ـــ العسكري، بما يمكّنها من تحقيق غاياتها الكبري، لذلك فإن مشروع أقمار أفق استمر وتطوّر من قمر إلى آخر، مستفيداً من التقدم التقني المتواصل ورفده بأحدث الأجهزة والمعدات.

وتعتمد الأقمار الإسرائيلية على الإنجازات التقانية المهمة التي شملت كل التقنيات المستخدمة في تصميم صاروخ الإطلاق وتنفيذه، وأجهزة التحكّم والتوجيه للمدار المحدد، وتصميم الكبسولة وتنفيذها، وأجهزة استقبال المعلومات الأرضية، والصور الإلكترونية المجمّعة بواسطتها، الأمر الذي يعني دخول إسرائيل عالم الصناعات الإلكترونية المتقدمة والنادي الدولي لصناعات الفضاء. كما أن إسرائيل ــ في ظل السلام المزعوم ــ ستحاول تثبيت قمر فوق المنطقة العربية، وذلك للتجسس بصورة دائمة على الدول العربية والإسلامية.

 

 


 

المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

التعديل الأخير تم بواسطة المقاتل ; 20-08-10 الساعة 09:48 AM.

   

رد مع اقتباس

قديم 20-08-10, 09:39 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

عيون إسرائيل الحادة

اعتمدت إسرائيل على سلسلة من الأقمار التجسسية (أفق) و (عاموس) و (آروس)، حيث أطلقت (7) أقمار من الطراز الأول (أفق)، وستة من الأنواع الأخرى، وذكر موقع وزارة العلوم الإسرائيلية أن مشروع أقمار (أفق) بدأ منذ عام 1982م، وأن المشروع تطلّب أبحاثاً وبنى تحتية وتأهيل مهندسين وفنيين، والاعتماد على الذات في إطلاق الأقمار، وبناء مركز سيطرة وتحكّم ومحطة استيعاب أرضية، ويمكن عرض بعض المعطيات حول هذه الأقمار التجسسية:


(أفـــــق 1)

أُطلق القمر الاصطناعي (أفق 1) ظهيرة يوم 19 أيلول عام 1988م على متن صاروخ (شبيط) الذي حمل القمر إلى مداره بسرعة (11كم/ث)، وهي السرعة اللازمة للتغلّب على الجاذبية الأرضية، وزن القمر (150) كغ.

عمل في مشروع أفق في بدايته خمسة أشخاص فقط، وفي المرحلة الأخيرة بضع عشرات آخرين كانوا يعملون (15) ساعة يومياً، وكانت الميزانية المخصصة قليلة ومحدودة، وتم إعداد المخططات الأولية التي قدّمت النموذج النهائي للقمر الاصطناعي، وبعد دقائق من عملية الإطلاق، انفصل القمر الاصطناعي عن الصاروخ ودخل مساره، وخلال (90) دقيقة أكمل القمر (أفق) دورته الأولى حول الكرة الأرضية، وعندئذٍ بدأت الأجهزة في موقع الإطلاق تستقبل بث القمر، وقد تم تحضير وتركيب (أفق 1) في مصنع (مبات) التابع للصناعات الجوية، ثم أكمل تركيب الصاروخ (شبيط) الذي يتألف من مرحلتين، وهو صغير نسبياً يتحرك بالوقود السائل ويضم أجهزة متطورة.

ويستطيع القمر (أفق1) التقاط صور لدول بعيدة بفضل آلات التصوير، التي يمكنها التعرُّف على أجسام بحجم متر ونصف فما فوق، أما الهدف من القمر ــ رغم إلباسه لبوس العلم والتجارب ــ فهو تجربة استخبارية للتأكّد من قدرة إسرائيل ومدى نجاحها في إطلاق أقمار تجسس أخرى، رغم أنها تحصل على التحذير من مغبّة إطلاق صواريخ أرض ــ أرض عبر أقمار إنذار أمريكية بموجب اتفاق خاص منذ حرب الخليج الأولى، وتستخدم الولايات المتحدة خطاً خاصاً للاتصال مع إسرائيل بغية تحذيرها، وكان الهدف من إطلاق (أفق 1) البرهان على قدرة إسرائيل في إدخال قمر اصطناعي إلى مداره ودراسة تأثيرات المجال المغناطيسي للكرة الأرضية عليه، ويبقى هناك في وضع فاعل لمدة شهر وفي ظروف فراغ ودرجات حرارة عالية.

(أفـــــق 2)

أُطلق في 3 نيسان عام 1990م، وزنه (160) كغ، وارتفاعه (2،3) متر، وقطره الأعلى (0،3) والأسفل (2،3) متر، استخرج القمر الطاقة المطلوبة له بواسطة مدخرات شمسية، والمؤكد أن (أفق 2) نسخة عن (أفق 1) بمكوناته وأجهزته ووسائط إطلاقه . ونجاح إسرائيل في إطلاقه يُعدّ تقدماً آخر، يُضاف إلى حصيلتها السابقة. حيث أعطاها وقتاً للاستمرار في المشروع التجسسي.


(أفـــــق 3)

أُطلق في نيسان 1995م، واستمر في عمله حتى نهاية 1999م، وقد سبقت إطلاقه توقعات وتكهنات حول الأجهزة البصرية التي سيحملها، والغرض منها. وهو يختلف عن القمرين السابقين، لأنه مزوّد بأجهزة بصرية وتلسكوبية، كما وصفه البروفيسور (درور سديه) ــ الذي كان المدير الأول لوكالة الفضاء الإسرائيلية ــ بأنه: «قمر تجسسي»، ووفق مصادر أخري فإنه حمل ستة أجهزة لتخزين الطاقة الشمسية، وأُطلق عليه في خارج إسرائيل اسم قمر التجسس الإسرائيلي، وهو ذو قدرة على التوجيه من الأرض بمساعدة محركات ذات مولدات صغيرة موضوعة في الجانبين، وقد قامت شركة (رافائيل الإسرائيلية) بتطويرها وإطلاقه بوساطة صاروخ (شبيط) ذي الثلاث مراحل التي تتحرك بالوقود، والمرحلة الثالثة (مرحلة دخول المسار) طوّرتها شركة (رافائيل)، أما نظام الاتصال فقد أنتجته شركة (تاديران)، وأجهزة التجسس البصري صنعتها شركة (الأوف)، وينتمي (أفق 3) إلى مجموعة الأقمار الاصطناعية ذات الارتفاع المنخفض التي تسير في الجو على ارتفاع عدة مئات الكيلومترات، وعمرها قصير جداً، ويتحرك في مسار من الغرب إلى الشرق يمر فوق سورية والعراق وإيران، ويشغل فوقها أشعار الاستشعار البصرية، وفي وصف لقائد سلاح الجو الإسرائيلي (هرتسيل بودينغر) ـــ آنذاك ـــ إن (أفق 3) هو نجاح كبير جداً سيساعدنا في المستقبل إن كان في زمن السلم أو في زمن الحرب.


(أفـــــق 4)

تم إطلاقه في 22/1/1998م، لكنه سقط في البحر واختفى في نهاية عملية إطلاق مخفقة تمت من قاعدة التجارب وسط إسرائيل، فقد عملت محركاته بصورة طبيعية واتجه إلى مساره المحدد للفضاء، وبعد مرور دقيقتين، طرأ عطل أدى إلى انحراف القمر عن مساره ونزل في البحر، وكان مقرراً أن ينقل إلى وزارة الحرب الإسرائيلية صوراً ومعلومات استخبارية.

وقد أثارت عملية الإطلاق الفاشلة ردود أفعال عديدة، أبرزت بمجملها أسباب الإخفاق والخسائر الناجمة عنه، إذ قدرت أضرار الإخفاق بحوالي (100) مليون دولار، منها (30) مليون دولار تكلفة القمر وحده، وتشير تقديرات وزارة الحرب الإسرائيلية إلى أن الإخفاق جاء من الخلل في صاروخ (شبيط)، الذي تم إطلاق القمر بواسطته، ومع ذلك تمت دراسة أسباب أخري محتملة، منها الخلل في القمر أو خلل في أحد أجهزة الإطلاق، وقالت الأوساط الإسرائيلية: إن إخفاق الإطلاق أدى إلى ضياع سنوات عمل كثيرة، مما ترك برنامج الفضاء الإسرائيلي متخلفاً كثيراً عن الخطة الأصلية، إذ لا يوجد لدى الصناعات الجوية قمر دعم يمكن إطلاقه خلال فترة زمنية قصيرة.

ولكن، هل توقف الرصد الاستخباري الإسرائيلي في الفترة بين انتهاء عمل (أفق 3)، وإخفاق (أفق 4) إلى حين إطلاق (أفق ــ 5) ؟ طبعاً لم تتوقف عملية التجسس، لأن لإسرائيل أقماراً تجسسية أخرى تجول في الفضاء تحت ستار الأغراض المدنية، وهذا ما أكّدته المعلومات التي أشارت إلى أنه منذ توقّف القمر (أفق 3) عن العمل، حصلت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على الصور المطلوبة عبر القمر الاصطناعي المدني (آروس) التابع لشركة (ايماجست) التي تعمل بالتعاون مع الصناعات الجوية الإسرائيلية.

 

 


المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس

قديم 20-08-10, 09:41 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

(أفـــــق 5)

أُطلق في 28/5/2002م، وهو محط اهتمام نوعي لدى الجهات الأمنية الإسرائيلية، بسبب تزويده بتقنيات متطورة جداً في الرصد والتصوير، ولتعاظم خبرة الصناعات الأمنية وتراكمها وزجِّها في هذا القمر الذي نسجت حوله آمال عريضة حتى وُصف بأنه: «عيون إسرائيل الحادة»، وزاد من ثقة الإسرائيليين نجاحهم بإطلاقه الذي عوّضهم إخفاقهم في (أفق 4)، وهذا يلمس من سياق المعلومات الخاصة بــ (أفق 5)، الذي تم إطلاقه بواسطة صاروخ (شبيط)، فدخل مساره المنخفض حول الكرة الأرضية، وجرت العملية من قاعدة سلاح الجو (بالماحيم) وسط إسرائيل، وبدأ العد التنازلي للإطلاق في ساعات الصباح الباكرة من يوم 28/5/2002م تحت مراقبة طواقم الهندسة في الصناعات العسكرية، ومنتجي القمر الاصطناعي وقاعدة الإطلاق، وتأجلت لحظة الإطلاق مرتين، إلاّ أن العدَّ بدأ يتقلص، وفي ساعات المساء استكملت الاستعدادات الأخيرة، وفي الساعة 18ر25 انطلق (شبيط) حاملاً (أفق 5) متحركاً باتجاه الغرب وبسبب المكان الجغرافي لإسرائيل تم إطلاق (شبيط) باتجاه الغرب على عكس دوران الكرة الأرضية، حتى لا يسقط ــ في حال وقوع خلل ــ على أرض دولة معادية، وهذه الحقيقة ألزمت مخططي قاعدة الإطلاق ببناء محركات قوية، فالملاحظ أن خطورة الموقع الجغرافي لإسرائيل دُرست بعناية، فجاءت نتيجة لذلك سقوط (أفق 4) في البحر.

وقد ساهم في بناء المحركين مصنع (غفعون) التابع للصناعات العسكرية، واستطاع المصنع أن يرفع مدى الصاروخ لمسافة (110) كلم من هذه النقطة، وأثناء التحليق يصل مداه مسافة (250) كم، ثم يتخلى عن القمر الاصطناعي لتحريره عن جسمه، وفي المرحلة الثالثة ـــ التي ساهمت في بنائها مصانع (رافائيل) ـــ ينفصل القمر عن الصاروخ إلى مسار يبلغ ارتفاعه (260) كلم، وخلالها ـــ وبعد أن يستكمل القاذف مهمته ـــ تدخل إلى العمل المحطة الأرضية للقمر (أفق 5) التي تم بناؤها في مصانع الصناعات العسكرية، ومع انتهاء المرحلة الأولى من الدوران حول الكرة الأرضية بعد مضي (90) دقيقة، فإن الإشارات التي أرسلها تؤكد أن جميع منظوماته تعمل كما هو مخطط لها، ويحمل القمر آلة تصوير تلسكوبية من إنتاج (الأوف) التي تمتلكها شركة (البيت معروت)، وهي ذات قدرة على الاستشعار عن بعد تسمح بالمراقبة من الفضاء بقوة عالية، أما مهمة القمر (أفق 5) الأساسية فهي التتبع والتعرّف والبحث وتقديم المعلومات لشعبة المخابرات ووزارة الحرب حول تحركات قوات عسكرية عن جميع الدول التي تقف في المواجهة ضد إسرائيل.

ولعل من المفيد عرض المعلومات والمعطيات حول القمر وآلية عمله، فهو يدور حول الكرة الأرضية بزمن قدره ساعة ونصف في مسار تحليق حولها، ويعود القمر إلى النقطة نفسها التي بدأ منها خلال مدة يومين، ولتغطية اليومين فإن وزارة الحرب الإسرائيلية تتلقى معلومات من القمر الاصطناعي المدني (آروس). وينتمي (أفق 5) إلى سلسلة الأقمارالخفيفة والصغيرة، ويبلغ وزنه عند الإطلاق (300) كغ، وارتفاعه (2،3) متر، وقطره (1،2) متر، وسبب زيادة وزنه تعود لزيادة وزن آلة التصوير التسلكوبية، ويتحرك القمر في مسار منخفض حول الكرة الأرضية على ارتفاعات تتراوح بين (270) كم و (600) كم، فالبعد عن الأرض هو الذي يتحكم بالصور المرسلة، والاعتقاد السائد أن آلة التصوير قادرة علي تحديد أجسام على الأرض أقل من متر واحد.

ويحل (أفق 5) في الفضاء محل (أفق 3)، وكانت وزارة الحرب قد قررت الحصول على فترة زمنية لتطوير الجيل القادم لأقمار التجسس. ويبدو أن المنظومة التي وضعت على القمر متطورة جداً أكثر من منظومة (أفق 3)، وتكون الصور ملونة ونوعيتها عالية جداً، وتكلفة المشروع (80) مليون دولار، خصصت من خلال الميزانية المتعددة لسنوات والتي طلبتها وزارة الحرب لتطوير الاختراعات العسكرية في مجال الفضاء.

دخل القمر حيّز العمل من خلال تلقي المحطة الأرضية المقامة في مصنع (مبات) صوراً بثتها آلة تصوير تلسكوبية مركبة على متنه، واستخلصت التحليلات الأولية لطواقم الشركة وسلاح الجو أن الصور عالية الجودة رغم أنها تجريبية، وتؤكد التحليلات أو معلومات بمستوى عملياتي ـــ كما أُشير سابقاً ـــ أن القمر يدور حول الكرة الأرضية مرة كل (90) دقيقة، وبمسار دائري ـــ خلافاً للقمر (آروس) ـــ الذي يدور بمسار قطبي، وللبدء ببث الصور والإشارات فإن القمر يحتاج لأن يكون على اتصال مباشرة وعلى مرأى من عيون المحطة الأرضية، وتنشأ الرؤية بوساطة هوائيات ثنائية المحور، وعندما يصل القمر إلى الشرق، تبدأ آلة التصوير ببث الصور وينشأ اتصال النظر للمحطة الأرضية التي تسمى بــ (أيليت هشاحر) على مسافة حوالي (2000) كم عن القمر، وهذا طول نصف قطر الدائرة التصويرية التي يتحرك بها (أفق 5) من لحظة إشراقه إلى لحظة غروبه في الاتجاه الغربي، وفي كل هذه المرحلة من تحليقه يصور الدول المواجهة لإسرائيل من إيران في الشرق وحتى ليبيا في الغرب، وهناك صور من مواقع أخرى موجودة على مسار تحليقه في أجزاء أخرى من الكرة الأرضية، يتم بثها إلى المحطة الأرضية بعد مرور (90) دقيقة أخري، وبعد إتمام دورة إضافية حول الكرة الأرضية.

بموجب المعطيات التي نُشرت فإن قدرة آلة التصوير تماثل قدرة كاميرا (آروس) التي تغطي مساحة (12،5) كم2. وحول أهمية آلة التصوير قال رئيس شركة (ألبيت) للمنظومات (يوسي أكرمان): إن النجاح التقني في تشغيل آلة تصوير تلسكوبية على متن القمر (أفق 5) يعكس أهمية استراتيجية في جانبها التجاري، إذ إنها قادرة على التقاط صور من مسافات عالية وبمستوى عالٍ جداً من الدقة والمصداقية.

وكدليل على نجاح صور (أفق 5)، فقد عرضت الصور على الحكومة الإسرائيلية في إحدى اجتماعاتها، فقابلها أعضاء الحكومة بالتصفيق الحاد، لاسيما وأن الصور هي للعاصمتين الإيرانية والعراقية، وقد دهش الوزراء من الصور النوعية للعاصمتين، وإزائها قال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق (أرئيل شارون): «إن هذا نجاح كبير جداً، والمعلومات الإسرائيلية التي حصلنا عليها هي من النوعية التي لم نعرف مثلها من قبل»، بينما قال وزير حربه ـــ آنذاك ـــ (بنيامين بن اليعازر): «صحيح أنه لدينا أفق سياسي، وهناك مشكلة في الأفق القومي، ومع ذلك لنا (أفق 5) الذي يعتبر من الأقمار الاصطناعية المتطورة في العالم، وهذه ثمار تكنولوجيا غير عادية للصناعات الجوية والأمنية».

(أفـــــق 6 )

فشل إطلاق القمر الاصطناعي (أفق 6) في أيلول عام 2004م، والذي كان مخصصاً لإعطاء معلومات فورية عن برنامج الصواريخ ذاتية الدفع في إيران، واستمرار حلقة التجسس العسكري على الدول العربية، واعتبر هذا الفشل بمثابة تحذير للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث إنه من بين عمليات إطلاق أقمار التجسس (أفق 4 و 5 و 6) لم تنجح سوي عملية إطلاق القمر (أفق 5) فقط.

واعتبر محللون عسكريون إسرائيليون أن فشل إطلاق (أفق 6) يُعد ضربة لصناعة الفضاء الإسرائيلية، وفي مقالة نشرتها صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية الثلاثاء 7/9/2004م، قال المحلل (أمنون بارزلاي): «إن فشل إطلاق قمر التجسس (أفق 6)، سيكون له تأثير سلبي كبير على سير جدول برنامج الفضاء بوزارة الحرب الإسرائيلية» الذي يشرف عليه العميد احتياط (حاييم أيشيد).

(أفـــــق 7)

بعد محاولات فاشلة استمرت قرابة العام لإطلاق الجيل الجديد من أقمار التجسس الصهيونية، نجحت إسرائيل في 11 حزيران 2007م في إطلاق قمر اصطناعي جديد هو (أفق 7) للتجسس، وذلك في خطوة قال عنها مسؤولون صهاينة: إنها ستعزز من مراقبة دول مثل سوريا وإيران. وأطلق (أفق 7) من قاعدة جوية على الساحل لينضم إلى القمر (أفق 5)، الذي أُطلق عام 2002م، حيث سيتحرك القمر الجديد في مدار على ارتفاع بين (200) و (500) كيلومتر فوق سطح الأرض، وقال وزير الحرب السابق (عمير بيريتس) في بيان له: «إن نجاح الإطلاق يضيف بعداً مهماً لقدرات إسرائيل الدفاعية، وهو شاهد على قوة إسرائيل التكنولوجية»، فيما قال (حاييم أيشيد) رئيس برنامج الفضاء في تصريحات لراديو الجيش الصهيوني: «إن القمر (أفق 7) سيساعد إسرائيل على (التعامل مع المسألة الإيرانية)، ما يثير التساؤلات حول استخدامه في ضرب إيران، خصوصاً أن إطلاقه تزامن مع بدء أكبر سلسلة مناورات جوية إسرائيلية ـــ أمريكية في صحراء النقب، ويرى محللون أنها مقدمة لضربة أمريكية قادمة لطهران.

والملفت أن (أيشيد) رفض إعطاء الصحفيين أية معلومات عن القمر الجديد، لكنه قال: إن نظيره المدني أي القمر الاصطناعي (آروس) الذي تستخدمه (إسرائيل) في التجسس «قادر على تصوير أشياء صغيرة يمكن أن يصل قطرها إلى (70) سنتيمتراً»؟

وترجع أهمية إطلاق هذا القمر ـــ الذي يُعدّ الجيل الأحدث من الأقمار الصهيونية ـــ إلى أنه يكمل منظومة برنامج الفضاء الإسرائيلي، الذي يسعى لاحتلال أكبر منطقة ممكنة من الفضاء فوق الدول العربية والإسلامية، ويكمل منظومة الاحتلال على الأرض، بحيث تستمر تل أبيب (ملكة الفضاء بلا منازع)، كما يقول خبراؤها العسكريون، بهدف تركيع الدول العربية تماماً وتعجيزها عن مواجهة الاحتلال والقبول بالأمر الواقع. واستناداً إلى تقرير سابق لــ (ذي ماركر) الملحق الاقتصادي لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، فإن هذا القمر ـــ الذي يُعدّ السابع في سلسلة أقمار التجسس ـــ سيكون بالغ الدقة في الرصد والمتابعة الدقيقة، ما يجعله من أخطر هذه الأقمار على الإطلاق، لأنه سيكون بداية جيل جديد أكثر تقنية وكفاءة في مراقبة العالم العربي والإسلامي عن قرب، وعلى مدار (24) ساعة، وأفضل من القمرين (أفق 5) الموجود حالياً في السماء يرقب الأجواء العربية، و (أفق 6) الذي فشل إطلاقه في أيلول 2004م.

ويستطيع القمر الجديد للتجسس ـــ الذي أنتجته مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية (أي إيه أي) ـــ رصد أهداف أرضية من ارتفاع (600) كيلومتر على مدار (24) ساعة بلا توقف، وفق صحيفة (يديعوت أحرونوت)، وهو مزوّد بجهاز رادار متطور يتيح له رصد أهداف أرضية ليلاً ونهاراً، وأياً كانت الأحوال المناخية، وهو ما لم يكن متوافراً في القمر (أفق 6)، حتى أن الإسرائيليين يزعمون أنهم سيتمكنون من (رصد أي شيء يتحرك في الشارع العربي، مهما وصل طوله حتي ولو لنصف متر).

(أفـــــق 8)

تستعد إسرائيل لإطلاقه في منتصف العام الجاري من قاعدة (بالماحيم) الجوية، الواقعة على الساحل الجنوبي من الدولة العبرية، وسيكون مدار تحركه على ارتفاع يتراوح مابين (500) و (700) كيلومتر فوق سطح الأرض ــ ورفض رئيس برنامج الفضاء ــ الذي يخضع مباشرة لسلطة وزارة الحرب إعطاء تفاصيل مسهبة عن قدرات القمر الجديد، وما يمكن أن يضيفه من نتائج أكثر من تلك التي يؤديها القمر الاصطناعي (أفق 7) الذي يصل وزنه إلى (300) كيلوغرام. غير أن المسؤول الإسرائيلي ألمح بأن تعديلات جذرية أُدخلت على النظام المحرك، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مهندسين في هيئة التصنيع الخاصة بالأقمار الاصطناعية المخصصة للأغراض المدنية، الأمر الذي يفسح المجال أمام (القمر 8) لالتقاط صور أرضية قد يصل قطر بعضها إلى (20) سنتيمتراً وبنوعية فائقة الدقة.

 

 


المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس

قديم 20-08-10, 09:46 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أقمار الاتصالات التجسسية

وتمتلك إسرائيل سلسلة أخرى من أقمار الاتصالات بمهمات تجسسية أيضاً من طراز:


القمر عامـــوس 1 (أموس)

تمت عملية إطلاقه في تشرين الثاني 1995م، وثبتته شرق كينيا على مقربة من القمر العربي (عربسات)، وذلك للتجسس على الاتصالات العربية، وقد حمل معه محطات للبث الهاتفي والإذاعي والتلفزيوني، بالإضافة إلى مهمته التجسسية، ومن مميزات (عاموس 1) الذي بقي في الفضاء عشر سنوات، أن وزنه نحو (225) كغ، وارتفاعه (3600) متر، وبلغت تكاليفه (30) مليون دولار، وله قدرات في مجال عمله تعادل نصف ما تقوم به معظم الأقمار الاصطناعية الغربية، كما يتيح الاتصال بمحطات بث متحركة لا بمحطات بث ثابتة على الأرض، وقد تم إطلاقه بواسطة الصاروخ الفرنسي (إيريال)، وقد ادعت إسرائيل أنها أطلقت في آذار من العام 1995م من (كازاخستان) قمراً اصطناعياً للبحوث العلمية بالتعاون مع روسيا والدانمرك، ومع أن هذا القمر قد مُني بالفشل، فإن مهماته كانت تحديد جميع أنواع الصواريخ ومواقعها عقب إطلاقها بفترة زمنية تقل عن ثانية واحدة، وكان من المفترض أن يبقى في الفضاء نحو خمس سنوات وفق ما أوردته صحيفة (معاريف) في أيلول 1996م.


القمر آروس

أنتج المشروع الفضائي الإسرائيلي أقمار اتصالات من سلسلة (آروس)، حيث أُطلق أول قمر منها في الأسبوع الأول من كانون الأول 2000م بوساطة صاروخ روسي من طراز (ستارت 1) من موقع إطلاق الصواريخ في (سغوفودني) بـــ (سيبيريا)، ويعتمد (آروس) على تقنيات قمر (أفق 3) التجسسي، وقد أنتجته مصانع (مبات) بالتعاون والتكامل مع الصناعات الأمنية الممثلة بــ (أيل أوب) و (رفائيل) و (مجموعة أليسرا)، إذ تم تجميع أجهزة القمر ـــ ومنها: الكاميرا التلسكوبية، وجهاز البث، والمحركات المساعدة ـــ وتم تمويل المشروع المدني من شركة (ايماجات انترناشيونال)، التي تسيطر على (30?) من سوق الصور الفضائية، ويعتقد (موشى كارني) ــ المدير العام للصناعة الجوية، ومدير إدارة الشركة المذكورة ــ أن قيمة مبيعات الصور تصل إلى نحو ملياري دولار سنوياً، ويستطيع قمر واحد من سلسلة (آروس) أن يعود إلى النقطة نفسها على الكرة الأرضية مرة كل ثلاثة أيام، وبوسع (6 ــ 8) أقمار أن تعود إلى النقطة نفسها مرة كل عدة ساعات، وتصوّر أهدافاً من زوايا مختلفة.


القمر أروس بي

أطلقت إسرائيل القمر الجديد (آروس بي) في 25/4/2006م، ويدور على ارتفاع (500) كم، ويكمل (15ر1) دورة في اليوم، والدورة الواحدة له حول الأرض تستغرق (94ر8) دقيقة، ويستطيع مسح وتصوير الكرة الأرضية كاملة تقريباً، لأن معدل ميل القمر هو (97) درجة، وهذا النوع من المدارات للأقمار الاصطناعية يسمى المدار القطبي، أي أنه يمشي من القطب إلى القطب، من الشمال إلي الجنوب أو بالعكس، وهذا المدار يعطيه حرية أكبر في التصوير بعكس القمر (أفق 5) الذي كان مداره (143)، أي أنه لا يستطيع تصوير (أو تصوير غير دقيق) شمال أوروبا وشمال روسيا، أو استراليا ونيوزيلندا، ودقة الصور فيه عالية جداً، والمعلن عنه أنه (70) سم.

لم تتوقف إسرائيل عند ذلك؛ بل إنها تنفّذ الخطط لإنتاج قمري تجسس جديدين، حيث طلبت وزارة حربها في شباط 2005م زيادة بمقدار (400 إلى 600) مليون شيكل (ما بين 92 إلى 138 مليون دولار) في ميزانيتها من أجل الشروع في إنتاجهما، وقد كشف المحرر العسكري (أمنون بارزلاي) في صحيفة (هآرتس): إنه في وقت سابق، وطبقاً للخطة التي تم وضعها منذ عام 2001م، فإنه كان من المقرر أن يكون لدى إسرائيل من (5 ــ 7) أقمار تجسس في الفضاء حتى نهاية العقد الحالي ـــ أي 2010م ــــ كما سبق لــ (أريا اجوزاي) أن كشف في صحيفة (يديعوت أحرونوت) ـــ قبل إطلاق (أفق 6) الفاشل ــ عن أن إسرائيل تستعد للدخول في مرحلة أخرى من مراحل الفضاء وهي مرحلة (قمر اصطناعي لكل قائد عسكري)، وسيكون ذلك عن طريق إطلاق أقمار اصطناعية صغيرة، لا يزيد وزن الواحد منها عن (50) كيلوجراماً، يستطيع من خلاله كل قائد حرب إسرائيلي رصد أي شيء يتعلق بمهامه خلال الحرب، بحيث يتم تخزينها في مخازن سلاح الجو الإسرائيلي وإطلاقها عن طريق الطائرات المقاتلة عند نشوب أي حرب، وقد تم بالفعل تصميم هذا الطراز من الأقمار الاصطناعية والقيام بتجارب لإطلاقها عبر طائرات القتال العادية (إف 15) و (إف 16) بالتعاون مع روسيا.

وكانت ثمة نقلة نوعية أخرى قد أقدمت عليها إسرائيل ـــ بالتعاون مع الهند ـــ عندما حددت موعداً لإطلاق قمر جديد بصاروخ هندي، إلاّ أن تلك العملية لم تتم بسبب التدخل الأمريكي، مما أدى إلى توقفها، وقد نشرت صحيفة (جيروزليم بوست) في 21/7/2007م تقريراً يشير إلى أن أمريكا أوقفت إطلاق قمر تجسس إسرائيلي على متن صاروخ هندي، بعد أشهر من التأجيل، وأكّدت أن ضغوطاً أمريكية حالت دون إطلاق القمر في الدقائق الأخيرة، بعدما اتفق على إطلاقه بداية أيلول 2007م من قاعدة الفضاء الهندية (سريهريكوتا) مشكِّلاّ بذلك المرة الأولي التي تطلق فيها إسرائيل قمراً اصطناعياً من متن صاروخ هندي، الأمر الذي لقي ترحيباً كبيراً في أوساط العسكريين الإسرائيليين باعتباره خطوة مهمة في مجال التعاون العسكري بين الهند وإسرائيل، كما ذكرت صحيفة (ديلي نيوز) الهندية أن ضغوط الإدارة الأمريكية هي التي تسببت في وقف إطلاق القمر، بعد تثبيته على منصة الإطلاق، وأرجعت الصحيفة السبب إلى عدم رغبة أمريكا في حصول الهند على قاعدة من هذا النوع على أراضيها؛ من جانبها، رفضت وزارة الحرب الإسرائيلية التعليق على التقرير، لكنها أعربت عن ثقتها في إطلاق القمر للفضاء الخارجي في المستقبل القريب.

ووصفت صحفية (جيروزليم بوست) القمر الجديد بأنه «أكثر أقمار التجسس الإسرائيلية تقدماً، مشيرة إلى أنه بعد نجاح تجربة إطلاق قمر التجسس الصناعي (أفق 7)، فإن إسرائيل دخلت الخطوات النهائية لإطلاق قمر تجسس جديد أُطلق عليه اسم (تك ستار)، ويتميز بتكنولوجيا مراقبة حديثة، ومزوّد بــ (رادار) ذي فتحة تحليلية، كما يستطيع القمر الجديد التقاط صور للأهداف التي يرصدها بدقة حتى في أشد المناخات صعوبة، من خلال رادار ذي تكنولوجيا متقدمة، وهي الميزة التي لم تكن في القمر (أفق7).

وأكّدت الصحيفة أن القمر الجديد ــ الذي طوّرته شركة (إلتا) الإسرائيلية ــ يبلغ وزنه (300) كغ، وسوف يُراقب عن كثب منشآت إيران النووية، ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين في وزارة الحرب الإسرائيلية قوله: «هذا القمر الجديد يعتبر نقلة نوعية لإسرائيل في مجال العمليات العسكرية، لما سيزودنا به من معلومات ميدانية واستخباراتية»، وأشارت الصحيفة إلى أن (تك ستار) يُعدّ أكثر تقدماً حتى من القمر (أروس بي) ، وهذالتعان الهندي الإسرائيلي يأتي في سياق اتفاقهما لتوسيع مجال التعاون لتطوير أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ طويلة المدى (باراك 8) والبالغ قيمته نحو (1،3) مليار دولار.

إضافة إلى هذه المشاريع، فإن إسرائيل تعتزم تطوير أقمار تجسس اصطناعية صغيرة (مايكرو قمر)، يمكن إطلاقها من طائرات من أجل تمكين سلاحي الجو والاستخبارات من (مراقبة سريعة ونوعية) في العقد المقبل، وقد رصدت لذلك عشرات ملايين الدولارات. وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في 28/1/2010م: «إن قائد سلاح الجو (عيدو نحوشتان) عرض المشروع في خطاب ألقاه في مؤتمر ينظمه (معهد فيشر لأبحاث الفضاء في هرتسيليا) وسط فلسطين المحتلة»، مضيفاً: «ينبغي لنا أن نغطّي منطقة واسعة، وأن نفعل ذلك كل الوقت وبجملة من الوسائل»، ولذلك فإنه أكد على «ضرورة تطوير قمر اصطناعي يشبه الطائرة، وبإمكانه التحليق وقت الحاجة، قمر اصطناعي صغير».
وأضافت الصحيفة أن خبراء سلاح الجو منشغلون منذ أكثر من سنة في تعريف المفهوم التكنولوجي لــ (مايكرو أقمار) والاحتياجات التنفيذية لاستخدامها، وقالت إن سلاح الجو الإسرائيلي يسعى لامتلاك منظومة مراقبة عبر الأقمار الاصطناعية أكثر ليونة من المنظومات التقليدية، حيث يمكن إطلاقها خلال وقت قصير من بدء تزويدها بالمعلومات وبتكلفة أقل.

وأخيراً، لاشك أن الأقمار التجسسية الإسرائيلية تأتي في إطار سعيها للتفوق على الدول العربية تقانياً وعسكرياً وخدمة لأغراضها الأمنية التجسسية في إطار الصراع العربي الصهيوني المفتوح والمستمر، ولكن ثمة أسئلة تطرح نفسها عن ابتعاد العرب عن مجالات العلوم الفضائية واستخداماتها المتنوعة المدنية والعسكرية والعلمية مقابل التفوق الصهيوني، بغض النظر عمن يدعمه، وغياب أية محاولات جدية لتقليص هذا الفارق أو تعويضه تقانياً، ورغم الإدراك أن ثمة ضغوط وقيود غربية على نقل التقانة الفضائية إلى الدول العربية مترافق مع انعدام التخطيط الاستراتيجي على مستوى الأمن القومي العربي، إلاّ أن الإقرار بالعجز العربي لا يمكن تبريره، وبخاصة في مجالات الفضاء العسكري، أمام الاكتفاء بالأقمار التجارية التي يبتاعها العرب من الغرب للاتصالات والبث التلفازي ... وغيره، والتي لاتزال مجرد أقمار اتصالات لبث المحطات التلفزيونية الفضائية ونظام تسليم (مفتاح باليد) من الشرق والغرب، رغم أن خبرء الفضاء يؤكدون أن امتلاك تكنولوجيا الفضاء معناه إنشاء وتطوير صناعات أخري مرتبطة بها مثل: الصناعات المرتبطة بالليزر، والمواد الجديدة، والإلكترونيات، والطائرات، وأجهزة الملاحة، والاتصالات، والبرمجيات، وصناعات أخرى عديدة، مثل: عوازل الحرارة للصواريخ، والماء الثقيل للمفاعلات النووية.

وأمام ما سبق عرضه، لابد من الإشارة إلى خطورة عمل الأقمار التجسسية الإسرائيلية التي تواصل رصدها للأرض العربية بمن عليها، إضافة إلى الاتصالات المدنية والعسكرية، وتتبع القدرات العسكرية العربية، ولذلك يفرض هذا الواقع اليقظة والحذر والتنبّه إلى مخاطر التجسس المخابراتي الصهيوني، واتخاذ تدابير من شأنها أن تحول دون تحقق أهداف إسرائيل في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والاستراتيجية، وبخاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، واحتلال الأراضي العربية، وتبديد حكومات إسرائيل المتعاقبة كل آفاق السلام العادل والشامل ?

المصادر

1. مقالة: ألوف بن، صحيفة (هآرتس)، ص 2، 3/12/1995م.
2. مقالة، رون بن يشاي، صحيفة (يديعون أحرونوت)، ملحق ص 2، 23/9/1988.
3. مقالة، أرييه آراد، صحيفة (دافار)، ص 9، 12/9/1991م.
4. مقالة، يوسي علمين، صحيفة (هآرتس)، ص 2، 24/5/1992م.
5. مقالة، عامي ابتنغر، صحيفة (معاريف)، ص 5، 11/7/1995م.
6. مقالة، يوسي ملمان، صحيفة (هآرتس)، ص 3، 16/2/1992م.
7. مقالة، زئيف شيف، صحيفة (هآرتس)، ص 29، 5/5/2002م.
8. يوآف ليمور، صحيفة (معاريف)، ص 7، 25/1/1998.
9. خبر، أمنون برزيلاي، صحيفة (هآرتس) ص 1 ــ 12، 2/6/2002م.
10. آرييه اغوزي، صحيفة (يديعون أحرونوت)، ص 5، 31/5/2002م.
11. http://hanzala.net/hebropress/459-eu...gieju-8ju.htmi
12. (مايكرو قمر)، وسيلة إسرائيل لتطوير تجسسها الفضائي آخر، صحيفة الخليج، 29/1/2010م.


 

 


المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع