مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


بانقلاب قاده البكر وصدام.. يوم أطاح حزب البعث بالرئيس المسالم وتولى حكم العراق

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 18-11-20, 08:30 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بانقلاب قاده البكر وصدام.. يوم أطاح حزب البعث بالرئيس المسالم وتولى حكم العراق



 

بانقلاب قاده البكر وصدام.. يوم أطاح حزب البعث بالرئيس المسالم وتولى حكم العراق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البكر (يسارا) وصدام قادا انقلاب البعث على الرئيس عبد الرحمن عارف عام 1968 (الصحافة العراقية)


يستذكر العراقيون في مثل هذا اليوم 17 يوليو/تموز من كل عام، حادثة الانقلاب الرابع في البلاد، والذي يعتبر آخر الانقلابات التي غيّرت نظام الحكم في العراق، بعد أن أطاح حزب البعث العربي الاشتراكي بنظام حكم الرئيس عبد الرحمن عارف عام 1968.
أسباب كثيرة مهّدت لحزب البعث للانقلاب، أو الثورة كما يصفه مؤيدوه، والإطاحة بالرئيس عبد الرحمن عارف، ليتولى السلطة حينها أحمد حسن البكر، ونائبه صدام حسين، بمساعدة ضباط من خارج الحزب، أبرزهم إبراهيم الداود وعبد الرزاق النايف.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طارق حرب اعتبر أن ديمقراطية وتسامح الرئيس عبد الرحمن عارف تسببا بالإطاحة به (الجزيرة)

التمهيد للانقلاب

يرى الخبير القانوني المؤرخ طارق حرب في حديثه أن سبب انقلاب 17 يوليو/تموز هو الديمقراطية التي طبقها الرئيس عبد الرحمن عارف، ففي زمنه تم تشريع قانون انتخاب، يعتبر الانتخابات واجبة على الجميع، ويفرض غرامة على من لم يصّوت فيها.
ويضيف حرب أن "عارف كان متساهلاً في كل شيء حتى أن فترة حكمه لم تشهد تنفيذ حكم الإعدام ولو لحالة واحدة، فشجع ذلك البكر على القيام بانقلابه الذي أخذه قادة حزب البعث واعتبروه انقلابهم، فمخطط الانقلاب ومنفذه كان أحمد حسن البكر، وساهم فيه أعضاء البعث قليلا".
وأشار حرب إلى أن "نجاح الانقلاب يكمن في خيانة ضباط القصر الجمهوري وخاصة سعدون غيدان، وطارق حمد العبد الله، الذين فتحوا الأبواب لدخول الانقلابيين الذين لا يزيد عددهم على الخمسين، والمذكور قسم من أسمائهم في وسام الثورة الذي منح للمشاركين في الانقلاب".
وفي هذا السياق، يفصل رئيس مركز صنع السياسات للدراسات الدولية والإستراتيجية حسام بوتاني، في حديثه للجزيرة نت، أبرز عوامل الانقلاب، ويقول إنه "جاء نتيجة انعدام الاستقرار الذي كانت تعاني منه الجمهورية العراقية، حيث إن انقلاب الجيش على الحكم الملكي عام 1958، فتح الطريق أمام تدخل واسع للجيش في السياسة العراقية، لذلك فإن كل الذين تولوا الحكم كانوا عسكريين، منذ بداية تأسيس الجمهورية وحتى عام 1979".
ومن العوامل الأساسية الأخرى التي مهدت لنجاح الانقلاب والإطاحة بحكم عبد الرحمن عارف، أن شخصية عارف مسالمة، ولا تمتلك التصور الحقيقي لإدارة الدولة، الأمر الذي مهّد الفرصة لحزب البعث لإطلاق ساعة الصفر وتنفيذ الانقلاب والسيطرة على الحكم بشكل كلي، كما يقول بوتاني.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المؤرخون يصفون عبد الرحمن عارف بالرئيس الوديع والمسالم (مواقع التواصل)

انقلاب أبيض أم أسود؟

يقول المؤرخ حرب إن العراقيين ينظرون إلى هذا اليوم باعتباره من الأيام السود، بعد اليوم الأسود الأول عند إعلان الجمهورية والإطاحة بالعهد الملكي.
ويصف حرب، بداية أيام حكم حزب البعث بالأيام العسكرية، رغم حسن نوايا وأفعال البكر حينها، وما عمله من مشاريع عملاقة، كمطار بغداد الأكبر في المنطقة وقتها، والفنادق والطرق السريعة والمدن الحديثة في العراق، مشيرا إلى أن تلك الفترة كانت نهاية الديمقراطية التي أشاعها الرئيس عبد الرحمن عارف.
وبالرغم من كثرة الحركات العسكرية والثورات والانقلابات التي شهدها العراق في تلك الفترة، فإن ما يميّز انقلاب 17 يوليو/تموز أنه جرى دون سفك دماء، ما دفع بعض الباحثين إلى تسميته بالانقلاب الأبيض.

وفي هذا الصدد، يقول بوتاني إن "شخصية الرئيس عبد الرحمن عارف المسالمة والمحبوبة من قبل الجميع، وكذلك سهولة السيطرة على القصر الجمهوري دون مقاومة أسهم في عدم إراقة الدماء، إضافة إلى أن قيادات البعث في ذلك الوقت كانت لا تميل إلى العنف، لأنها تعي أن الانقلاب الدموي قد يكلف الحزب الكثير، على عكس قيادات الخط الثاني التي تميل إلى العنف".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محللون وصفوا عهد البكر بأنه إيجابي اتسم باقتصاد قوي ونهضة مؤقتة (مواقع التواصل)

إنجازات وحروب

ويرى المحلل السياسي العراقي نجم القصاب في حديثه للجزيرة نت أن "حزب البعث حكم العراق بمرحلتين، مرحلة البكر والتي كانت مرحلة إيجابية واقتصادا قويا وعلاقات خارجية قوية، والتي تعد نهضة مؤقتة، حتى مجيء صدام حسين عام 1979".
وينوّه القصاب إلى أنه، وخلال الفترة 1968 – 1978، شهد العراق تحقيق الكثير من الإنجازات وسيادة القانون، وتوظيف مئات الآلاف من العمال والموظفين، وتدشين مشاريع الري والزراعة والصناعة، مشيرا إلى أن العلاقات الخارجية العراقية كانت إيجابية، وهذا يسجّل لدولة المؤسسات، لكن الأوضاع تدهورت بعد عام 1979 مع تسلم صدام حسين للسلطة وبدء مرحلة نظام حكم الفرد الواحد.
النهضة التي شهدها العراق في عهد البكر خلال سبعينيات القرن الماضي تعتبر النهضة العربية الحقيقية منقطعة النظير، كما وصفها الباحث حسام بوتاني، لافتا إلى أن ذلك النهوض لم يقتصر على العمران فحسب، وإنما شمل مقدرات البلاد الاقتصادية والصناعية والزراعية والتعليمية.
ويشير بوتاني إلى أن تلك الحقبة شهدت تحولا كبيرا في التطور في مسار الدولة العراقية، فالأنظمة الصحية والتعليمية والتصنيعية والعسكرية التي تأسست في السبعينيات لا تزال هي المؤثرة والحاكمة حتى اليوم، لافتا إلى أن اتفاق مارس/آذار لحل القضية الكردية وتأميم النفط العراقي ومحو الأمية، هي الإنجازات الأبرز التي تحققت خلال سبعينيات القرن الماضي.


نقطة التحول


ويعتبر القصاب أن المرحلة التي تلت فترة حكم البكر، كانت بداية سيئة للعراق، حيث جاء صدام حسين لتبدأ مرحلته بإبعاد الخط الأول من حزب البعث والذين عارضوا تنازل الرئيس البكر وتسلم صدام للحكم، ما أدى إلى صعود الخط الثاني من الحزب ودخول العراق في حروب مع إيران وغزو الكويت والحصار الذي فرض على البلاد بعد ذلك ( 1990-2003).
يقول بوتاني إن أبرز التداعيات التي أعقبت انقلاب عام 1968، هو تفرد الحزب الواحد بالسلطة وحكم الفرد الواحد، وإقصاء الآخرين، حتى عام 2003، وهو ما تسبب بالانغلاق السياسي في العراق، وانسداد مدخلات شرعية النظام إلا من الحالة الثورية التي أطّرها الحزب.
وأضاف أن تحييد الجيش عن السياسة من أبرز ما جاء به الانقلاب، فمنذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا، أصبح الجيش العراقي محيدا عن السياسة، وهو ما وضع حدا للانقلابات العسكرية، وأسس لهذه المرحلة الرئيس الراحل صدام حسين.
وبحسب بوتاني، فإن انقلاب 17 يوليو/تموز 1968، يمثل نقطة التحول الأبرز في تاريخ الدولة العراقية منذ تأسيسها مطلع عشرينيات القرن الماضي، وذلك لأسباب عديدة، منها أن البعث أول حزب ثوري يتولى السلطة في العهد الجمهوري بالعراق.


آراء العراقيين

وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما من المهتمين بالتاريخ السياسي الحديث للعراق، طارحين بعض المعلومات والآراء حول الانقلاب وتبعاته، والمجريات التي حدثت في حينها.
حيث اعتبر الباحث الموسوعي في الصحافة علي البدراوي أن انقلاب 1968 يعد حدثا غيّر خارطة العراق السياسية وستبقى تأثيراته على هذا الوطن لقرن مقبل.

ووصف الصحفي والكاتب أحمد خضر، ذكرى الانقلاب بـ "اليوم الأسود” قائلا "في مثل هذا اليوم.. البعثيون يستعيدون السلطة الذي استولوا عليها في 8 فبراير/شباط 1963 الدموي وفقدوها بعد 9 أشهر بعد إقصاء عبد السلام عارف لهم، عادوا في مثل هذا اليوم ليستمر حكمهم حتى 9 أبريل/نيسان عام 2003 ..".

من جانبه، كتب المحامي مالك هادي الردام "هو انقلاب أشخاص على أصدقائهم وشركائهم في الحكم ليس لمبدأ معين بل ليتنافسوا على السلطة والحكم، ويتميز هذا الانقلاب بأنه أبيض لكونه دون سفك للدماء".
وأشار إلى أنه وبعد أسبوعين من الحكم تم الانقلاب عليه يوم 30 يوليو/تموز من قبل صدام حسين وسعدون غيدان، وبعدها سيطر البعثيون على الدولة والحكم والسلطة، ومن ثم تم تصفية من شاركهم وعاونهم في الانقلاب خوفا من أن يقوموا عليهم بانقلاب آخر، فأعدم بعضهم ونفي آخرون، وتم تصفية القيادات العسكرية سواء بالإحالة للتقاعد أو بالنفي للمغرب ودول أخرى.
كما اعتبر المواطن العراقي حامد السويدي في منشور على فيسبوك أن انقلاب 1968 ضمن سلسلة الانقلابات والفوضى التي تعرض لها العراق، مشيرا إلى أنها فترة "شملت اعتقالات واغتيالات كثيرة جرت بعد تسلم حزب البعث للسلطة، سواء العسكريون والسياسيون السابقون".
ولفت إلى أن هذا الانقلاب يعد من ضمن سلسلة الفوضى والانقلابات التي شهدها العراق بعد ثورة 14يوليو/تموز بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف التي أسقطت الحكم الملكي في العراق عام 1958.

انقلابات سابقة

يذكر أن انقلاب 17 يوليو/تموز سبقه الكثير من الانقلابات والتحركات السياسية، ففي عام 1936 قاد الفريق بكر صدقي أول انقلاب عسكري في العراق، وقتها سمع البغداديون دوي انفجارات وتحليقا مكثفا للطيران، وطلب صدقي من الملك غازي إقالة الحكومة وتكليف حكمت سليمان بتشكيل وزارة جديدة، فاستجاب الملك لطلبه، ليكون أول انقلاب في العراق والوطن العربي.
وخلال عام 1958، قاد عبد الكريم قاسم وصديقه عبد السلام عارف مع مجموعة من الضباط الآخرين انقلابا عسكريا أطاح بالحكم الملكي وأدى إلى قتل الملك فيصل الثاني وعائلته وولي العهد عبد الإله بن علي ورئيس الوزراء نوري السعيد وكبار المسؤولين آنذاك، لتبدأ صفحة التداول الدموي للسلطة في العراق.

كما تعرض حكم قاسم عام 1963 لانقلاب قاده شركاؤه في الحكم، الذين قاموا بقتله وتعيين عبد السلام عارف لرئاسة العراق.
وفي عام 1966، قتل عبد السلام عارف بطريقة غامضة أثناء سقوط طائرته خلال زيارة تفقدية إلى جنوب العراق، وتولى السلطة من بعده شقيقه عبد الرحمن عارف، قبل أن يقوم حزب البعث بالإطاحة به ونفيه إلى خارج العراق.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع