مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2409 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الإنفاق العسكري في الخليج: لمصلحة من؟

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 31-05-11, 05:14 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الإنفاق العسكري في الخليج: لمصلحة من؟



 

الإنفاق العسكري في الخليج: لمصلحة من؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الدلالة الأهم في هذه الحقائق، هي أن هذه المليارات التي تنفقها حكومات دول الخليج على التسلح، ليست أكثر من جزء هام من المليارات التي تضخ لصالح مصنعي السلاح في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا..في الوقت الذي يتوقع فيه أن يكون ذلك على حساب مشاريع التنمية البشرية ورفاهية شعوب المنطقة..

التحول الكبير في المكانة الجغرافية السياسية للخليج بعد اكتشاف النفط، أدت إلى تغييرات جذرية في بنيوية الأنظمة، جعلت منه الطرف الأساس في التوازنات العالمية، وتحديدا في العلاقات الدولية والمجالات الجغرافية السياسية، ليصبح أهم المناطق على الخارطة العالمية.

فبعد أن كانت السويس كبيرة والخليج صغيرا في نظر المستعمر، أصبح الخليج كبيرا والسويس صغيرة جدا، والسبب هو اكتشاف النفط، والذي أدى من حيث النتيجة إلى تغيرات بنيوية في سلوك الأنظمة السياسية داخليا وخارجيا.

هذه التحولات الجغرافية السياسية أوصلته إلى مكانة عالمية، تشعبت فيها علاقاتها مع دول العالم في مزيج معقد من السياسة والعسكرة، انتقلت بها إلى مرحلة دقيقة جدا من التوازنات الإستراتيجية مع دول الغرب والشرق على السواء، بحيث أصبحت قضاياها تؤثر على كل دول العالم من أمريكا إلى الصين.

ويبدو أن منطقة الخليج العربي التي تمثل إحدى المناطق الإستراتيجية في العالم المعاصر، باعتبارها تزخر بأعلى احتياطات النفط العالمية، ستدفع خلال الفترة المقبلة المزيد من مداخيلها لصالح تجهيز جيوشها، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يكون ذلك على حساب مشاريع التنمية البشرية ورفاهية شعوب المنطقة.

فعلى سبيل المثال، وكما أكدت دراسات لخبراء عسكريين، فإن ميزانية الإنفاق على التسلح السعودي تثير الكثير من علامات الاستفهام حولها، فهي بحسب المراقبين، تساوي ما ينفق على جيوش إيران وتركيا وإسرائيل مجتمعة، بالنظر إلى أن الجيش السعودي يصنف من بين الجيوش المتواضعة الحجم والمقدرة.

إلا أن المراقبين ذاتهم يرون أن "مليارات" هذه الصفقات تسهم في رفد المواقف السياسية والدبلوماسية للرياض ومنحها قوة ضاغطة.

منطقة الخليج، وفي موضوع التسلح والإنفاق العسكري، لم تكن استثناء من تلك القاعدة. فالركود العالمي وارتفاع أسعار النفط والمخاوف من نشوب صراعات على أطراف المنطقة إن لم يكن في قلبها، أدت إلى موجة جديدة من سباقات التسلح، ليس فقط بين دول المنطقة، بل أيضاً بين الشركات المصنعة والمنتجة للسلاح على مستوى العالم.

سباق التسلح كان القطاع الوحيد الذي لم تطله الأزمة المالية العالمية الاقتصادية والمالية الراهنة، فرغم إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومات والدول حول العالم، لتفادي أو تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية، ظلت ميزانيات الدفاع والتسلح والإنفاق العسكري على ما هي عليه، بل نمت في أحيان كثيرة، وبخاصة في المناطق الملتهبة أو المرشحة للالتهاب إذا صح التعبير.

فما هو إذاً حجم الإنفاق الراهن على برامج الدفاع والتسلّح في دول الخليج؟ وما هي نسب هذا الإنفاق من النواتج القومية الفردية والإجمالية لبلدان المنطقة؟. وكم هي حصة الفرد السنوية من الإنفاق الدفاعي؟ وما هي صفقات التسليح الجديدة التي تنتظرها هذه المنطقة الحساسة من العالم؟

يشير كتاب سيبري السنوي لعام 2010 (SIPRI Yearbook2010) الصادر في يونيو من العام من العام 2010 عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إلى أن هذا الإنفاق قد ارتفع في الفترة بين عامي 1988 و2009 في سلطنة عمان من 2.11 مليار دولار إلى 4 مليارات دولار. وفي الكويت من 3.31 إلى 4.58 مليارات دولار. وفي السعودية من 17.83 إلى 39.25 مليار دولار، وفي البحرين من 232 إلى 721 مليون دولار. ولا توجد بيانات مكتملة لتطورات هذه الفترة في تقرير سيبري حول قطر أو دولة الإمارات.

أما في إيران، فقد ارتفع الإنفاق العسكري من 1.54 مليار دولار في العام 1988 إلى 9.17 مليارات دولار في العام 2008. وفي العراق، ارتفع الإنفاق من 2.84 إلى 3.81 مليارات دولار خلال الفترة بين 2005 و2009.

وفي أماكن أخرى من الشرق الأوسط، ارتفع هذا الإنفاق في إسرائيل في الفترة بين 1988 و2009 من 12.29 إلى 14.3 مليار دولار، وفي لبنان من 263 مليون دولار إلى 1.4 مليار دولار، وفي سورية من مليار إلى 1.88 مليار دولار، وفي تركيا من 9.92 إلى 19 مليار دولار.

وسجل الشرق الأوسط عامة نفقات عسكرية في العام 2009 بلغت 103 مليارات دولار، مرتفعة بنسبة 40% عن العام 2000، مما جعلها الأعلى في العالم على الإطلاق فيما يخص الإنفاق العسكري!!!

واستوعبت مشتريات الأسلحة الجزء الأهم من الإنفاق العسكري لأقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتوحي البيانات المتاحة بأن هذه المشتريات قد اقتربت، في السنوات الثلاث الماضية، في بعض جوانبها، من تلك التي شهدها النصف الأول من تسعينيات القرن العشرين، مع فارق أن الأسلحة الجوية قد بدت اليوم أكثر حضورا بحسب خبراء عسكريين.

أما على مستوى الاتفاقيات المستقبلية فيما يخص صفقات الأسلحة، فقد ذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن مصادر مطلعة، أن فاتورة المشتريات العسكرية لأقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي بلغت حوالي ثلاثمائة مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة فقط، منها مائة مليار دولار لتقنيات دفاعية متممة، لدولتين خليجيتين.

كما يتوقع أن يصل الإنفاق على الدفاع البحري وحده في هذه الأقطار حوالي 17.5 مليار دولار بحلول العام 2020، وذلك وفقا لمؤسسة "جينز" الاستشارية.

على صعيد برامج التسليح القادمة، بحسب الصحيفة، فإن هناك مشاريع صفقات خليجية متعلقة بنوعين من أنظمة الدفاع الجوي المتوسطة المدى من الجيل الخامس، وكذلك أسلحة جوية، ومعدات وأسلحة برية، جلها من الدبابات وآليات المشاة المدرعة. وقد وصلت المفاوضات الخاصة بعدد من هذه الصفقات إلى مراحلها النهائية.

وفي الخامس عشر من يونيو 2010، ذكرت صحيفة تريبون الفرنسية، أن تكلفة تطوير المقاتلة رافال، حسب المواصفات التي طلبتها الإمارات، وصلت حدود الخمسة مليارات يورو (5.4 و6.7 مليارات دولار).

وأهم ما ميز صفقات السلاح خلال السنوات الخمس الأخيرة في منطقة الخليج العربي عامة وفي العراق خاصة، هي استحواذ الطيران على القسم الأكبر من هذه الصفات، وكذلك فان كل هذه الصفقات كانت أوروبية الصنع والاستيراد.

وفي السياق ذاته، تفيد تقارير إعلامية فرنسية بأن باريس تسعى لتسويق منظومة دفاع مضاد للصواريخ لدول الخليج، ربما تكون بدايتها في الكويت.

وإذا صحت هذه التقارير، فسوف يعني ذلك حدوث تحول كبير في موقع فرنسا، ليس في سوق السلاح الخليجي وحسب، بل وفي مقاربة أمن الخليج عامة.

من جهة أخرى، أعلنت شركة بوينغ الأميركية في يناير 2010 عن فوزها بعقد لتزويد الإمارات بست طائرات نقل عسكري من طراز "سي 17"، مما يجعل الإمارات ثاني دولة في المنطقة تطلب شراء هذه الطائرات بعد قطر. وسوف تتسلم أبو ظبي أربعا من هذه الطائرات في العام 2011 واثنتين عام 2012.

على صعيد السلاح الألماني، ذكرت مجلة دير شبيغل في الثامن عشر من مايو 2009 أن برلين قررت السماح، لأول مرة، بتصدير دبابة القتال الرئيسية من طراز "Leopard 2"، التي تنتجها شركة "KMW GmbH"، إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وأن مجلس الأمن القومي الألماني صادق على البدء ببيع 36 دبابة من هذا الطراز إلى قطر، كمقدمة لعقد صفقات مماثلة مع دول المنطقة.

هذه الحقائق حول حجم الإنفاق العسكري في الخليج العربي تقودنا إلى البحث في دلالات هذا الإنفاق، والذي لا يزال يثير الكثير من التفسيرات والنظريات المتضاربة أحيانا والمتقاربة أحيانا أخرى، إلا أنها تتقاطع عند نقطة واحدة، وهي أن هذا الإنفاق إنما يأتي على حساب المواطن في هذه الدول وحصته من الناتج القومي.

الدلالة الأهم في هذه الحقائق، هي أن هذه المليارات التي تنفقها حكومات دول الخليج على التسلح، ليست أكثر من جزء هام من المليارات التي تضخ لصالح مصنعي السلاح في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.

وتدرك الدول المنتجة للسلاح أن ارتفاع أسعار النفط المصحوب بالتوترات التي تشتعل حول مناطق إنتاج النفط في المنطقة، يعني أنها ستحصل على المزيد من هذه المليارات، وهو ما يجمع عليه كل منظري السياسة والحرب والاقتصاد في كل العالم.

ومن جهة ثانية، فإن ارتفاع أسعار النفط يجعل بالتأكيد سوق السلاح رائجة، حيث تعمل الدول الغربية على بيع السلاح لتسديد فاتورة النفط المستورد من هذه الدول، وهو ما يفسر عدم انتعاش دول الخليج بعائدات النفط، فقد قفز البرميل من 28 دولار إلى ما يقارب 100 دولار، أي حوالي أربعة أضعاف السعر فأين يذهب الفرق؟


محمد فلاح الزعبي /كاتب وباحث

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع