
الاتصالات على الصعيد السياسي
اقيمت العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وطرابلس في 4 سبتمبر/ايلول عام 1955. وفي ديسمبر/كانون الاول عام 1991 اعلنت ليبيا عن اعترافها الرسمي بروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي .
وبدأت العلاقات الثنائية تتطور بنشاط بعد ان تولى معمر القذافي السلطة في عام 1969 وقام بثلاث زيارات رسمية الى موسكو (1976، 1981، 1985).
في مارس/آذار عام 1992 اصدر مجلس الامن الدولي القرار رقم 748 بشأن فرض العقوبات الاقتصادية على الجماهيرية الليبية مما وجه ضربة شديدة الى التعاون الروسي – الليبي في المجال العسكري والتقني.
في اواخر عام 1990 نشطت الاتصالات السياسية بين البلدين. وزار روسيا الاتحادية في عامي 2000 و2001 عبدالرحمن شلقم امين اللجنة الشعبية العليا للأتصال الخارجي والتعاون الدولي. وفي مايو/أيار عام 2001 قام ايغور ايفانوف وزير الخارجية الروسي آنذاك بزيارة عمل الى ليبيا وذلك لأول مرة في تاريخ العلاقات الثنائية.
وفي ابريل/نيسان عام 2004 ويونيو/حزيران عام 2005 زار موسكو في زيارتي عمل سيف القذافي نجل معمر القذافي الذي يترأس منظمة القذافي الخيرية.
وكان قد اعلن عن التحضير لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى ليبيا في اثناء وجود سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في طرابلس في ديسمبر/كانون الاول عام 2007.