مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 35 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2435 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 70 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 66 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


للمرة الأولى في تاريخ أميركا.. الكونغرس أقرب من البيت الأبيض لفلسطين

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 19-05-21, 05:54 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي للمرة الأولى في تاريخ أميركا.. الكونغرس أقرب من البيت الأبيض لفلسطين



 

للمرة الأولى في تاريخ أميركا.. الكونغرس أقرب من البيت الأبيض لفلسطين

دأب الكونغرس على تبني الخط الأكثر تشددا في دعم إسرائيل وضمان تفوقها الإستراتيجي بالمنطقة، إلا أن المعركة الجارية بفلسطين كشفت عن تقدمه على البيت الأبيض تجاه القضية الفلسطينية، فما الذي تغير؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يبدي الكونغرس الأميركي تفهما أكثر من البيت الأبيض تجاه القضية الفلسطينية والمعركة الدائرة بفلسطين (رويترز)



19/5/2021

تتفق النخبة والمؤسسات السياسية الأميركية في مجملها على دعم إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948. وعلى مدار تاريخ ارتباط الولايات المتحدة بالصراع العربي الإسرائيلي، اتخذ الكونغرس مواقف شديدة التأييد لإسرائيل مقارنة بمواقف البيت الأبيض.
ولم تتفاوت نسب التأييد الواسع لإسرائيل بين أعضاء مجلسي الكونغرس طبقا للانتماء الحزبي، فقد تنافس الديمقراطيون والجمهوريين في إظهار الدعم لإسرائيل، ولم يرتبط هذه الدعم بوجود رئيس جمهوري أو ديمقراطي في البيت الأبيض.

وتقليديا كان الرئيس، وفريق معاونيه داخل البيت الأبيض أو في الوزارات المختلفة، أقل لهفة على تقديم الدعم الأعمى لإسرائيل، واضطر رؤساء جمهوريون وديمقراطيون في مناسبات عدة للجم اندفاع الكونغرس في دعمه للسياسات والمواقف الإسرائيلية.
ويُظهر العدوان الإسرائيلي الحالي على الفلسطينيين، وردود فعل أعضاء الكونغرس من الحزبين وداخل المجلسين النواب والشيوخ، إرهاصات تبادل غير مسبوق في المواقف والأدوار، حيث يقف البيت الأبيض مؤيدا بصورة أكبر من الكونغرس للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.
وقد أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب يوم الاثنين عزمها على توجيه رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن، تطلب فيها تأجيل صفقة عسكرية قيمتها 735 مليون دولار من الصواريخ الموجهة بدقة إلى إسرائيل. ومن شأن التأخير أن يسمح للمشرعين بمراجعة عملية البيع، وهم ما يمثل خروجا عن نص الدعم القوي لتل أبيب في الكونغرس.

البيت الأبيض بمواجهة الكونغرس

بعيدا عن هوية الانتماء الحزبي لساكن البيت الأبيض، اتخذ الكونغرس مواقف سياسية مؤيدة لإسرائيل، ونجح في إصدار تشريعات ألزمت البيت الأبيض وبقية الإدارة الأميركية على الالتزام بسياسات ترسخ للدعم الأميركي الواسع لإسرائيل، كما يظهر في النقاط التالية:
الكونغرس يحافظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي على كل الدول العربية

اتخذ الكونغرس عدة تشريعات تضمن استمرار التوفق العسكري الإسرائيلي على الجيوش العربية مجتمعة، وذلك عن طريق إستراتيجية ثنائية، وقد مثّل تقديم أحدث أنواع الأسلحة -التي تنتجها التكنولوجيا العسكرية الأميركية لإسرائيل- أول طرق هذه الإستراتيجية.فقد تلقت إسرائيل على مدار العقود الخيرة أحدث الطائرات الأميركية مثل "إف-16" (F-16) أو النسخة الأخيرة والأحدث "إف-35" (F-35) دون أي اعتراض من الكونغرس، بل قوبلت بتشجيع واسع ودعوات لتسهيل سداد تكلفة هذه الطائرات أو تخفيض أسعارها، وتقديم بعض المساعدات التمويلية للتسريع بإنجاز هذه الصفقات. وتتلقى الدول العربية نسخا أقل تطورا من الطائرات التي تحصل عليها إسرائيل، وتحصل على الأسلحة بعد سنوات من حصول تل أبيب عليها. وعلى سبيل المثال: وصلت طائرات لإسرائيل عام 1978، في حين حصلت عليها السعودية ومصر نهاية عام 1981.
ومن ناحية ثانية، ولضمان التفوق العسكري الإسرائيلي، شرع الكونغرس قوانين تضمن التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، ولا يمرر الكونغرس أي صفقة عسكرية إلى دول المنطقة بدون مراجعتها بدقة.
وقد عرقل الكونغرس في الكثير من الحالات منح رخص تصدير أسلحة متطورة إلى الدول العربية الحليفة. ومن أشهر تلك الحالات محاولة الكونغرس عرقلة صفقة طائرات أواكس للسعودية في ثمانينات القرن الماضي، مما دفع بالرئيس الجمهوري رونالد ريغان لمواجهة طويلة مع الكونغرس رغم سيطرة حزبه على أغلبية المجلسين. ولم تنج صفقة الامارات المتعلقة بطائرات "إف-35" من مقصلة الكونغرس الذي يحاول عرقلة إتمامها رغم تأييده الواسع لاتفاقات إبراهام للسلام بين تل أبيب وأبو ظبي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طائرات "إف-35" الأميركية التي ابتاعتها إسرائيل حفاظا على تفوقها العسكري بالمنطقة (الجزيرة)



تقديم مساعدات سخية لإسرائيل

دفع الكونغرس ورحب بتقديم مساعدات سخية لإسرائيل منذ تأسيسها، وتشير دراسات مركز خدمة أبحاث الكونغرس لتلقي تل أبيب ما قيمته 105.5 مليارات دولار مساعدات أميركية بين عامي 1848 و2020.
إضافة لذلك، تتلقى إسرائيل مساعدات بصورة استثنائية تقدر بمئات الملايين من الدولارات سنويا لدعم برامج محددة مثل تمويل برنامج الدفاع الجوي المعروف باسم "القبة الحديدية" وبرامج لمواجهة أنفاق حركة حماس والكشف عنها، ولتمويل برامج البحث العلمي والتكنولوجي الإسرائيلي.

ورغم بعض الجفاء الذي عرفته علاقات الدولتين بسبب إقدام إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على عقد الاتفاق النووي مع إيران، دفع الكونغرس بتقديم حزمة مساعدات تقدر بـ 38 مليار دولار لإسرائيل على مدار 10 سنوات ترضية لها على عقد واشنطن الاتفاق مع طهران.


الضغط السياسي المستمر على البيت الأبيض

ضغط الكونغرس مرارا على البيت الأبيض من أجل دفعه لتغيير سياساته التي يعتبرها غير كافية لدعم إسرائيل، وذلك بغض النظر عن الحزب صاحب الأغلبية بالكونغرس أو انتماء الرئيس الحزبي.
ومن أشهر تلك المواقف اعتراف الكونغرس عام 1995 بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، ومطالبة البيت الأبيض بنقل السفارة من مدينة تل أبيب للمدينة المقدسة. وقد عارض الرؤساء الأميركيون تباعا هذا القرار واستخدموا حقا رئاسيا يمكنهم من إرجاء تنفيذه لمدة 6 أشهر، وتم تجديده دوريا على يد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون والجمهوري جورج بوش والديمقراطي باراك أوباما. وخالف الرئيس السابق دونالد ترامب العرف الرئاسي بنقله سفارة بلاده للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
كذلك ضغط الكونغرس على إدارة أوباما من أجل عرقلة التوصل لاتفاق نووي مع إيران، واتحد الأعضاء الجمهوريون مع الديمقراطيين ودُعي رئيس الوزراء الإسرائيلي للحديث أمام جلسة مشتركة للكونغرس لدعم معارضة الاتفاق، إلا أن أوباما صمم على السير في اتجاه التوقيع على الاتفاق.


أسباب الدعم الواسع لإسرائيل بالكونغرس

سمحت طبيعة النظام السياسي الأميركي والبُعد الديني عند الإنجيليين البروتستانت بتسهيل الدعم الواسع لإسرائيل بين أعضاء الكونغرس.
وتلعب منظمات اللوبي الإسرائيلي، وعلى رأسها منظمة أيباك، دورا كبيرا ومؤثرا في تبني الكونغرس سياسات ومواقف داعمة لإسرائيل. وأكد أحد المساعدين بمجلس النواب للجزيرة نت أن "الكثير من التشريعات والخطابات، التي يطرحها الأعضاء وتتعلق بقضايا الصراع العربي الإسرائيلي، تكتبها أيباك، وتقوم بتوجيهها لأكثر من عضو من أجل وضع أسمائهم عليها وتبنيها، ودفع بقية الأعضاء على التوقيع عليها".
من ناحية أخرى، دفعت طبيعة تقسيم مجلس النواب إلى 435 دائرة صغيرة، واقتصار الفترة التشريعية على سنتين فقط، إلى أن تصبح الانتخابات سيفا مصلتا على رقاب الأعضاء. وترصد أيباك بدقة النمط التصويتي لكل عضو، وتدعم وتمول حملات إعادة انتخاب هؤلاء المرشحين أو تضخ الأموال من أجل التخلص من المعارضين لمواقفها. وتختلف قوة هذا اللوبي باختلاف الدائرة الانتخابية وطبقا لشعبية المرشحين، إلا أنها تبقى عنصرا لا يمكن لأعضاء الكونغرس تجاهله.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من اليسار : ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز و أيانا بريسلي ورشيدة طليب وإلهان عمر (مواقع التواصل)



ما الذي يتغير الآن؟

لا يمثل ما شهده الكونغرس منذ بدء العدوان على غزة نهاية للدعم الواسع الذي تحظى به إسرائيل داخل مجلسي النواب والشيوخ، لكن في الوقت ذاته لا يمكن التقليل من أهمية الظاهرة الجديدة المتمثلة في جرأة رفض المواقف الإسرائيلية، ورفض طريقة تعامل البيت الأبيض مع العدوان وتداعياته.
وتحرك 28 سيناتورا من أعضاء مجلس الشيوخ المئة، بناء على مبادرة من جون أوسوف، العضو اليهودي الديمقراطي من ولاية جورجيا، للمطالبة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقبل ذلك تحرك عدد مماثل من أعضاء مجلس النواب لمطالبة الرئيس بايدن باتخاذ موقف أكثر حزما لدفع إسرائيل لوقف عدوانها.
ويعكس هذا الواقع الجديد داخل الكونغرس تحولا مجتمعيا أميركيا، ما زال بطيئا، بين الكثير من الناخبين الديمقراطيين والليبراليين، والذي ساهم فيه زيادة الوعي بمفاهيم المساواة والتمييز المنهجي، والعنصرية، وربط معاناة الأقليات الأميركية بمعاناة الشعب الفلسطيني.
وخلال العامين الماضيين، شهد مجلس النواب صمود النائبتين المسلمتين: إلهان عمر من ولاية مينيسوتا ورشيدة طليب من ولاية ميشيغان، في وجه الهجمات الواسعة على يد منظمات اللوبي اليهودي، والجماعات المؤيدة للرئيس ترامب، ونجحتا في الفوز بدورة ثانية في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتمثل توجهات الرباعي النسائي التقدمي بالكونغرس، والذي يتكون من إلهان عمر ورشيدة طليب، إضافة إلى النائبة من أصل أفريقي أيانا بريسلي، والنائبة اليسارية الشهيرة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، ودعما وتغيرا كبيرا في قوة موقف الكونغرس بمواجهة الإدارة والبيت الأبيض الذي لم يتحرك بقوة لوقف العدوان الإسرائيلي الذي يُقترف بأسلحة وعتاد أميركي في معظمه.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع