مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 25 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2421 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أصول العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل: ترومان والدولة اليهودية

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 19-05-10, 09:31 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البواسل
مشرف قسم العقيدة / والإستراتيجية العسكرية

الصورة الرمزية البواسل

إحصائية العضو





البواسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أصول العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل: ترومان والدولة اليهودية



 

أصول العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل: ترومان والدولة اليهودية

مداخلات أليس رادوش ورونالد رادوش
الاربعاء 05 ايار/مايو, 2010

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى




"في 30 نيسان/أبريل 2010، خاطبا أليس رادوش ورونالد رادوش، الفائزان بجائزة كتاب معهد واشنطن لعام 2009، منتدى سياسي خاص في المعهد حيث ناقشا كتابهما "ملاذاً آمناً: هاري ترومان، وتأسيس دولة إسرائيل". والسيدة رادوش، هي مسؤولة سابقة عن شؤون البرنامج في "المؤسسة الوطنية للعلوم الإنسانية"، كما حاضرت سابقاً في كلية "سارة لورانس" وجامعة "مدينة نيويورك". والسيد رادوش هو أستاذ تاريخ سابق في جامعة "مدينة نيويورك"، وزميل مساعد بارز في "معهد هدسون". وقد بحث المؤلفان خلال المنتدى، أصل العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وتطور سياسة إدارة ترومان تجاه فكرة الدولة اليهودية. وفيما يلي خلاصة المقرر لملاحظاتهما.


أليس رادوش
عندما أصبح هاري ترومان رئيساً للولايات المتحدة في نيسان/أبريل 1945، لم يكن قد فكر ملياً حول الصيغة الدقيقة لقيام وطن قومي يهودي في فلسطين التاريخية أو ما الذي ينبغي أن تكون تلك الصيغة. وعقب قراره التاريخي للإعتراف بدولة إسرائيل في أيار/مايو 1948، بدأ يشير بأن دعمه لمثل هذا التطور لم يتزعزع، وأن قراراته جاءت بسهولة. ومع ذلك، فإن السجلات تُبيِّن خلاف ذلك. ففي الفترة بين الأيام الأولى لرئاسة ترومان وموعد إقامة دولة إسرائيل، تطور نهجه حول فكرة قيام دولة يهودية بشكل كبير، وكان يبدو في بعض الأحيان بأنه يتغير استجابة للشخص الأخير الذي التقى به. وبالرغم من أنه اتخذ القرار التاريخي في نهاية المطاف، ففي ذهنه لم يكن قيام دولة يهودية أمراً مفروغاً منه.

إن وجهة النظر التبسيطية لرؤية ترومان كبطل يتمتع بضمير الإنسانية بالنسبة للشعب اليهودي -- وكشخص مندفع بطبيعته للقيام بما هو حق من الناحية الأخلاقية -- يمكن رسمها بسهولة من خلال معرفة خلفية ترومان الشخصية والسياسية. فتربيته المعمدانية ومعرفته العلمية بالكتاب المقدس أعطته إحساس بفعل الصواب فيما يتعلق بجذور اليهود العميقة في أرض فلسطين ورغبتهم في العودة إليها. وعندما كان عضواً في مجلس الشيوخ، انضم إلى العديد من زملائه للإحتجاج على "الكتاب الأبيض" البريطاني من عام 1939 الذي قّيد الهجرة اليهودية وبيع الأراضي في فلسطين، كما انضم في وقت لاحق إلى منظمة صهيونية مسيحية تدعى "اللجنة المسيحية الأمريكية لشؤون فلسطين". وقد تأثر بشكل عميق في أعقاب مجئ أدولف هتلر إلى السلطة وحربه ضد اليهود. ومع ذلك، كان الوضع الذي ورثه في فلسطين غامضاً بشكل عميق، وبينما ادعى علناً دعمه لقيام "وطن قومي" لليهود، إلا أن تصريحاته وتصرفاته في هذا الصدد عكست حالة متزايدة من عدم اليقين.

لقد بدأ الصراع حول سياسات ترومان تجاه فلسطين بعد ستة أيام فقط من تسلمه مهام منصبه كرئيساً للولايات المتحدة، عندما حذره وزير الخارجية أدوارد أستيتينيوس بعدم الإدلاء بأي تصريحات علنية حول هذا الموضوع حتى يتم إطلاعه بصورة تامة. وبعد يومين، التقى وفداً صهيونياً أمريكياً برئاسة الحاخام ستيفن وايز بالرئيس ترومان، الذي عهد بدعمه الذي لا يتزعزع لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

ومع ذلك، عندما عاد ترومان من "مؤتمر بوتسدام" في آب/أغسطس 1945، بدى وأن عزمه قد تلاشى. فقد كان أكثر تحفظاً في نظرته، وفضل التركيز على الهجرة اليهودية إلى فلسطين بدلاً من القضية الأكثر تعقيداً والمتعلقة بمستقبل المنطقة على المدى الطويل. وقد ازداد هذا التركيز حدة بعد أن تلقى تقريراً عن الظروف الرهيبة التي كان يمر بها الناجين اليهود في معسكرات "المشردين" الأوروبية – وأصبحت إمكانات التخفيف من بؤس اللاجئين هدفاً أكثر إلحاحاً وقابلاً للتحقيق.

إن عدم اليقين المتزايد الذي ساور ترومان حول إقامة دولة [يهودية مستقلة] كان واضحاً أيضاً في ملاحظاته إلى الزعيم الصهيوني حاييم وايزمن في كانون الأول/ديسمبر عام 1945. فقد أخبر وايزمان بأنه بدلاً من الحديث عن دولة يهودية، ينبغي عليه أن يسعى لإقامة دولة فلسطينية على أساس نموذج تعددي مشابه لذلك القائم في الولايات المتحدة، حيث يعيش اليهود والمسلمون والمسيحيون معاً في سلام.

وفي نيسان/أبريل عام 1946، أيد ترومان توصيات اللجنة الأنجلو - أمريكية، التي دعمت الهجرة اليهودية لكنها عارضت فكرة قيام دولة ذات هيمنة يهودية أو فلسطينية. وعندما فشلت هذه الخطة واثنتان أخريتان في وقت لاحق، قبل ترومان بالحقيقة الواقعة وتبنى [الفكرة القائلة] بأن تقسيم فلسطين هو الحل الوحيد. وعندما صوتت الأمم المتحدة على قرار التقسيم في تشرين الثاني/نوفمبر 1947، عمل على إزالة جميع الأصوات الإعتراضية لضمان تلقي القرار ما يكفي من الأصوات للموافقة عليه، وقام بالضغط بشدة على العديد من المندوبين.
ومع ذلك، فمن اللافت للنظر، بأنه قبل ثلاثة أشهر فقط من انتهاء الإنتداب البريطاني في أيار/مايو 1948، كان ترومان لا يزال في وضع متناقض حول ما يمكن عمله حيال فلسطين. ففي حين كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أخبرته بأن قيام دولة يهودية قد يكون مخالفاً للقانون الدولي، كان يبدو بأن صديق ترومان، أوسكار يوينغ، قد أقنعه عكس ذلك. فكمحامي، أكد يوينغ السيادة التي منحها الحلفاء لليهود على الأراضي التي أخذت من الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى -- وفي رأيه، كانت هناك شرعية لتلك الحقوق بقدر السيادة التي مُنحت للبلدان العربية. وفي 14 أيار/مايو عام 1948، أعلن يهود فلسطين قيام دولة إسرائيل، واعترف ترومان بالبلد الجديد في غضون دقائق من الإعلان عنه. وبذلك يكون موضوع الدولة اليهودية قد رسخ أخيراً في ذهنه.

 

 


 

البواسل

ليس القوي من يكسب الحرب دائما
وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما

   

رد مع اقتباس

قديم 19-05-10, 09:33 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البواسل
مشرف قسم العقيدة / والإستراتيجية العسكرية

الصورة الرمزية البواسل

إحصائية العضو





البواسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

رونالد رادوش
في الفترة المؤدية إلى أيار/مايو 1948، شهدت إدارة الرئيس ترومان توتراً ومعركة داخلية حامية الوطيس حول سياسة الرئيس الأمريكي في فلسطين. فقد تنافستا مجموعتان واسعتان على [إسماع صوتهما] لأذن الرئيس ترومان. فمن ناحية، كان هناك خبراء في وزارة الخارجية الأمريكية يعملون كموظفين مهنيين وهم معروفون بتعاطفهم مع القضية العربية وكانوا قد عارضوا بصورة جوهرية إقامة دولة يهودية؛ ومن ناحية ثانية كان هناك مستشاري ترومان الوثيقين في البيت الأبيض، وكثيراً منهم كانوا من اليهود الذين بدؤوا تدريجياً يعتقدون بضرورة قيام دولة يهودية في فلسطين.

وقبل قيام الأمم المتحدة بالتصويت على قرار التقسيم في أواخر عام 1947، تلقى ترومان مذكرة طويلة من اثنين من المسؤولين البارزين في وزارة الخارجية الأمريكية جادلوا فيها بأنه ينبغي وضع [أرض] فلسطين المتنازع عليها تحت سيطرة عربية حصرية. وكان لوي هندرسون رئيس قسم الشرق الأدنى في الوزارة، المعروف كمستعرب صريح وجرئ في كلامه، المحرر الأول لتلك المذكرة. وكان الثاني جورج كينان، والد ما يسمى استراتيجية الإحتواء الأمريكية تجاه الإتحاد السوفياتي. وقد اسندا قضيتهما ضد قرار التقسيم على أساس مبادئ متصوَّرة عن الأستراتيجية العالمية والأمن القومي للولايات المتحدة.

وعلى وجه التحديد، أشارا بأن الأهداف الأساسية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط هي ذات شقين: تأمين الوصول إلى احتياطيات النفط في المملكة العربية السعودية والحفاظ على قواعد عسكرية أمريكية. ومن وجهة نظرهما، إن إنشاء دولة يهودية سيعرض هذان الهدفان للخطر، ويحفز صعود العرب المتطرفون وسيطرتهم على مقاليد الأمور. إن ذلك سيساعد بدوره على حصول الإتحاد السوفياتي موطئ قدم في المنطقة، وعلى زرع الشقاق الذي سيؤدي إلى تقسيم العراق وتركيا واليونان إلى ميادين غربية وسوفيتية -- أي بمثابة نوع من نظرية دومينو شرق أوسطية. وأخيراً، أشارا -- بصورة غريبة جداً -- بأن وجود دولة يهودية سيسبب انتشار ظاهرة معاداة السامية في الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى قيام المواطنين الأميركيين بالنظر إلى الأمريكيين اليهود بأنهم عامل سياسي دخيل.

وقد رد مستشاري ترومان الآخرين على مثل هذا التحليل، لا سيما كلارك كليفورد، المستشار الخاص للبيت الأبيض والشخص الذي يصف نفسه مسيحي- صهيوني. فبعد مذكرة هندرسون - كينان، وبينما كان ترومان لا يزال متذبذباً حول موقفه تجاه قرار التقسيم، كتب كليفورد في آذار/مارس 1948 مذكرة طويلة إلى الرئيس ترومان وصف فيها حجج وزارة الخارجية بأنها "مغلوطة تماماً"، وأكد بأنه يجب إجبار العرب على قبول قرار التقسيم. ومضى إلى القول بأنه تم الإعلان عن قرار التقسيم كمعبراً عن سياسة الولايات المتحدة، وإذا ما تراجعت واشنطن، سوف تُعامل أمريكا باحتقار. وخلص إلى القول بأنه يجب أن لا تكون هناك "أية مماطلة من أجل استرضاء العرب".

وفي 12 أيار/مايو 1948، وصلت هذه المعركة الداخلية إلى مواجهة حاسمة عندما عقد ترومان اجتماعاً مع كبار مستشاريه في المكتب البيضاوي. وقدمت وزارة الخارجية، التي مثلها وزير الخارجية جورج مارشال، حجتها ضد إقامة دولة يهودية. وكانت معارضة الجنرال مارشال عسكرية تماماً: فقد اعتقد بأنه ليس باستطاعة اليهود أبداً أن يهزموا الجيوش العربية الغازية. وقد أدى العرض الذي قدمه المستشار كليفورد لصالح إقامة دولة يهودية إلى غضب الجنرال مارشال وفزعه، مما دفع البعض إلى التشكك بأن وزير الخارجية سيقوم بالتفنيد علناً [بما قاله] الرئيس عندما قرر ترومان دعم إقامة الدولة اليهودية. ولكن الجنرال مارشال أعطى تأكيده للرئيس الأمريكي بأنه سيدعمه ويُبقي معارضته شخصية. وعلى الرغم من أن آراء مستشاري الرئيس ترومان الوثيقين هي التي سادت في نهاية المطاف، كان من الصعب على ترومان تجاهل تحذيرات وزارة الخارجية وإقرار سياسته الخاصة حول فلسطين -- وهو الشخص الذي أصبح رئيساً "بمحض الصدفة" والتزم بتنفيذ سياسات سلفه. ولم يترك له الرئيس السابق فرانكلين ديلانو روزفلت، أي مبادئ توجيهية حول هذا الموضوع. وبعد قراره، استمر ترومان بالقول بأنه اتخذ الاختيار الصحيح من الناحية الأخلاقية والسياسية، وأنه قد فعل ذلك في سياق الحفاظ على الأمن الوطني الحقيقي للولايات المتحدة.

 

 


البواسل

ليس القوي من يكسب الحرب دائما
وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع