مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2409 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


النظام الدولي المعاصر وتداعياته على الأمن الوطني

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 12-12-10, 08:57 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ثعلب الصحراء
مشرف قسم الدراسـات

الصورة الرمزية ثعلب الصحراء

إحصائية العضو





ثعلب الصحراء غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي النظام الدولي المعاصر وتداعياته على الأمن الوطني



 


النظام الدولي المعاصر وتداعياته على الأمن الوطني

إعداد : أ . د . محمد نبيل فؤاد
إنَّ ما يدور على الساحة العالمية في الوقت الراهن يتعيّن ألاّ نعتبره أمراً جديداً، فلو عدنا إلى بدايات القرن العشرين السابق لوجدنا أن النظام العالمي الدولي يتغير بعد كل من (30 و 50) عاماً تقريباً إثر نشوب أزمة كبرى أو نشوب حرب لها صبغة العالمية، هكذا كانت الحرب العالمية الأولى التي أعقبها ميلاد عصبة الأمم، ثم الحرب العالمية الثانية التي أعقبها ميلاد الأمم المتحدة، ثم النظام العالمي الجديد الذي أعلنه الرئيس (بوش الأب) عقب حرب الخليج الثانية وتداعياتها التي فاقت الحروب العالمية، والتي تمثلت في انتهاء عصر القطبية الثنائية، ومن ثم الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي السابق، وحل حلف وارسو، الذي دفع الولايات المتحدة للتفرّد بقمة النظام العالمي كقوة أحادية، وإعلانها أن القرن (21) الجديد هو قرن أمريكي، وقيامها على الفور بإعادة هندسة العالم من وجهة نظر المصلحة والأمن الأمريكيين، وذلك من خلال شنّها للحرب ضد أفغانستان، وإعلانها (الحرب العالمية ضد الإرهاب)، ثم اجتياحها للعراق بعد ذلك، من أجل فرض هيمنتها على الساحة الدولية وتحقيقاً لمصالحها ولأمنها القومي، ومن ثم فإن هذه المقالة تهدف لاستشراف ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من تداعيات، وهل سيتجه العالم إلى نظام عالمي آخر لم تتحدد ملامحه بعد، أم إنه يمكن أن يستمر أحادي القطبية(1).

أولاً: الأحادية القطبية :
إنَّ ما يلفت النظر هنا عند استقراء هذا المشهد من منظور المشابهات التاريخية السابقة، أن العالم كان يشهد عقب الأزمات/الحروب الكبرى نظاماً عالمياً جديداً، بقيام نظام مؤسسي دولي جديد للتغلُّب على عناصر الضعف في النظام الدولي السابق (قيام كل من عصبة الأمم، منظمة الأمم المتحدة)، إلاّ أنَّ قيام النظام العالمي الجديد الأخير عام 1991م، لم يعقبه قيام منظمة عالمية جديدة لضبط العلاقات الدولية والمحافظة على الأمن والسلام الدوليين، رغم مطالبة العديد من دول العالم بذلك، حيث لم تعر الولايات المتحدة هذا الأمر اهتماماً، وعملت على ترسيخ تفرّدها بقمّة النظام العالمي مع محاولة امتصاص هذه المطالب، كالآتي:

1. إعلانها عن دراسة توسيع مجلس الأمن (الذي كان نتاج الحرب العالمية الثانية ويتكون من المنتصرين فيها فقط كأعضاء دائمين)، ليكون التمثيل فيه جغرافياً وبشكل أوسع وأكثر فاعلية، مع المحافظة على مكاسب الأعضاء دائمي العضوية الحالية بالمجلس، ودون إعطاء سلطة الفيتو (حق الرفض) لدول أخرى في حالة توسعته، وقد تبع ذلك حراكاً دولياً اجتهد فيه المهمشون (إفريقياً، وأمريكا الوسطى، والجنوبية، وآسيا)، لوضع تصوّر جديد لمجلس الأمن، إلاّ أن ذلك لم يتفق مع التوجهات الأمريكية، الأمر الذي أدى إلى تجميد الفكرة(2).

2. لقد كان إنشاء حلفي الناتو ووارسو من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن في أوروبا، وذلك من خلال التوازن الذي قام بينهما طوال حقبة الحرب الباردة، وعندما قام حلف وارسو بحل نفسه عقب انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي (السابق)، كان من المفترض أن تبادر الولايات المتحدة وحلفاؤها بحل حلف الناتو، إلاّ أن ما حدث كان عكس ذلك(3).

ثانياً:حلف الناتو كأداة أمريكية داخل وخارج التنظيم الطولي:
إنَّ ذلك يثير تساؤلاً مهماً هو: لماذا تمسَّكت الولايات المتحدة بحلف الناتو ولم تعمل على حلّه؟

1. والإجابة على هذا السؤال تأتي في سياق عمل الولايات المتحدة على إعادة هندسة النظام الدولي لصالحها، برغم أن منظمة الأمم المتحدة الحالية وذراعها (مجلس الأمن) المسؤول عن الأمن والسلم الدوليين، يحقّ له تشكيل قوة من أجل تحقيق ذلك طبقاً (للفصل السابع) من ميثاق الأمم المتحدة، إلاّ أن ذلك غالباً ما كان يصطدم بالفيتو السوفيتي (الروسي حالياً) والصيني، وما يواكبه من مساومات، لقد أرادت الولايات المتحدة توفير قوة عسكرية رادعة بيدها، خارج مجلس الأمن، يمكنها أن تشكِّل العصا الغليظة لها حول العالم، ومن ثم فقد احتفظت بحلف الناتو دون حل.

ثم كان الاحتفال بالعيد الخمسين لإنشاء الحلف، الذي تمَّ فيه توسيع الإطار الجغرافي لعمل الحلف ليشمل العالم أجمع، بدلاً من حدوده السابقة التي كانت داخل أوروبا فقط، ثم أضافت الولايات المتحدة من جانبها أن استخدامه عبر العالم سيكون في إطار مجلس الأمن (كما يشير إليه ميثاق الأمم المتحدة) أو خارجه، وهو ما يُعدّ مبدءاً جديداً وخطيراً، حيث لا تلتزم فيه الولايات المتحدة بالنظام المؤسسي الدولي المتمثل في الأمم المتحدة.
2. لقد أرادت الولايات المتحدة استخدام الحلف بشكل يماثل الائتلاف الدولي الذي تم في حرب الخليج الثانية، غير أنها لم تنجح في ذلك بعد فشل تجربة حلف الناتو للعمل خارج حدود أوروبا وذلك في أفغانستان، والذي حدا بالتالي لرفض دول الحلف المشاركة في حرب الخليج الثالثة بالعراق، وإن شارك بعضها كدول خارج نطاق الحلف، وبذلك سقطت الاستراتيجية الأمريكية في عولمة الحلف كعصا غليظة لها عبر العالم بعد أن فطنت دول الحلف لذلك.

3. عملت الولايات المتحدة على استمالة بعض القوى الكبرى واحتوائها لعدم عرقلة مشروعها الكوني، فقامت بضم روسيا الاتحادية إلى الدول الصناعية الثمان الكبرى، كما تمَّ توقيع اتفاقية المشاركة من أجل السلام معها، وإشراكها في حلف الناتو من الخارج (أكثر من مراقب).

4. كما قامت بالضم ـــ غير الرسمي (دون قرار دولي) ـــ لألمانيا الاتحادية لمجموعة الدول الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن، ليطلق عليها (5 + 1)، دون أن يكون لها حق التصويت أو الفيتو، والاكتفاء بالمشاورات وذلك من أجل احتوائها.

5. إذا كانت تلك هي الأدوات العسكرية الصلبة، فإن الأدوات الناعمة شكَّلت هي الأخرى أدوات عديدة مكَّنت الولايات المتحدة من فرض هيمنتها على العالم، ساعدها في ذلك ما أعقب انهيار القطبية الثنائية من فترة مرحلية مرّت بها كل من روسيا الاتحادية والصين، ودول أخرى عديدة، حيث كانت ضرورية لإعادة ترتيب بيوتها من الداخل، خصوصاً في ظل المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها، والتي استغلتها الولايات المتحدة أيّما استغلال(4).

ثالثاً: العولمة وقمة النظام العالمي الجديد:
1. لقد عملت الولايات المتحدة على تسويق القيم الأمريكية كقيم للنظام العالمي الجديد، وسخّرت المنظمة الدولية لتحقيق مصالحها، ومن ثم فقد أنشأت في سياق ذلك المؤسسات الدولية التي تمكّنها من عولمة كل شيء، بدءاً من الإعلام والتجارة، مروراً بالبيئة وحقوق الإنسان والديمقراطية.

2. لقد استغلت الولايات المتحدة تلك القيم النبيلة حقاً، سواء كانت أمريكية كانت أم غربية أو تحت مسمى النظام العالمي الجديد، أسوأ استخدام، حيث استغلتها في الضغط على الدول المختلفة ـــ وبخاصة النامية ـــ والتدخّل في شؤونها الداخلية في سياق موجة العولمة التي تجرف في طريقها كل من يعترض، وزاد من تهديد العولمة الحرب العالمية ضد الإرهاب وما أعلنه الرئيس السابق (دبليو بوش) : «إن من ليس معنا فهو مع الإرهاب»، وهو ما دفع جميع الدول كبيرها وصغيرها إلى الهرولة والإعلان واتخاذ الإجراءات وسنّ القوانين المضادة للإرهاب حتى تحوز الرضاء الأمريكي وتبتعد عن بطشها.

3. في سياق كل ذلك تربّعت الولايات المتحدة بشكل مرحلي فوق قمة النظام العالمي الجديد، وأصبحت القوة الأحادية الموجهة لشؤون العالم سلماً أو حرباً.

رابعاً: مدى مصداقية التنظيم ا لدولي:
ويُثار هنا تساؤل جديد: أين النظام المؤسسي الدولي (الأمم المتحدة) من كل ذلك؟ والإجابة ربما تكون أكثر وضوحاً هذه المرة، لقد هيمنت عليها الولايات المتحدة ضمن ما هيمنت، وأصبحت هي الموجّهة لها تماماً، فلا قرار يصدر إلاّ إذا كان بمباركة الولايات المتحدة وموافقتها.

هكذا تم تقييد حركة المنظمة الدولية عن القيام بدورها الحقيقي المحايد على الساحة الدولية، وأصبحت منحازة، تعمل طبقاً للتوجهات الأمريكية.

غير أنه من استقراء التاريخ وحكمته في التداول مهما طال الزمن، فقد بدأت قبضة الولايات المتحدة على النظام العالمي في التراخي عن طريق بزوغ نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، ومن ثم بدأ الانحسار التدريجي للهيمنة الأمريكية كالآتي:

1. بزوغ قوى صاعدة كبرى لابد أنه سيكون لها تأثير على الساحة العالمية، نتيجة لقدراتها الشاملة الكبيرة (سياسياً واقتصادياً، وعسكرياً، وبشرياً) أبرزها: (روسيا، والصين، والهند، والاتحاد الأوروبي، والمكسيك، وألمانيا الاتحادية، واليابان)(5).

2. استعادة روسيا الاتحادية لتوازنها أخيراً منذ تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، سواء اقتصادياً أو عسكرياً، خصوصاً وأنها الدولة الوحيدة التي تتماثل قدراتها العسكرية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة (الصواريخ، والأسلحة النووية).

3. الفشل الذي أبدته الولايات المتحدة في محاولة قيادتها المنفردة بالعالم، والذي شهد فيه العالم تزايد الحروب والاضطرابات وعدم الاستقرار، ومن ثم لم تتمكن من تحقيق السلم والأمن الدوليين، وهو الدور الرئيس المنوط بالمنظمة الدولية الذي حاولت اقتناصه وفشلت فيه.

4. فشلها في قيادة النظام الاقتصادي الدولي نتيجة إنفاقها الضخم وغير المنضبط داخلياً وخارجياً، وخصوصاً على حروبها غير المدروسة وغير المبررة، وهو ما أدى إلى أزمة اقتصادية ضخمة ومعقّدة عصفت باقتصاد العالم أجمع وأعادته إلى الأزمة الاقتصادية العاتية التي مرَّ بها العالم في الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث يُقدّر المحللون أن تلك الأزمة هي بداية النزول التدريجي للولايات المتحدة من قمة النظام العالمي الجديد، وهو ما يدعو إلى ضرورة التعرُّف على خصائص هذا النظام الدولي المتغير وأثر ذلك على الأمن الوطني.

خامساً: استشراف خصائص النظام الدولي في المرحلة الراهنة (الانتقالية):
1. إنَّ النظام الدولي مازال في حالة سيولة، ولم يستقر بعد، وتبدو الولايات المتحدة مثل الأسد الجريح، تحاول التمسُّك بمكتسباتها، ومن ثم يتعيّن عدم استثارتها، ويتعيَّن على الدول العربية في الوقت ذاته إعادة بناء سياسات واستراتيجيات جديدة أكثر تمسُّكاً بالمصالح الوطنية حتى لو تعارضت جزئياً مع التوجهات الأمريكية.

2. إنَّ النظام الدولي في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة لــ (أوباما) غيّرت فيما يبدو في أولوياتها، فهي تقدّم الأدوات الناعمة (السياسية، والاقتصادية، والأمنية) على الأدوات الصلبة (القوة العسكرية)، التي كانت سمة الإدارة الأمريكية السابقة، مما يتعيّن معه أن تحرص الدول العربية إلى استغلال هذا المناخ الجديد ومحاولة كسبه إلى جانب قضاياها في ظل ما تملكه من أوراق.
3. البروز التاريخي للقوى الكبرى الصاعد في سياق النظام العالمي الجديد، وهو يفرض ضرورة تعديل سياسات الدول العربية، لتكون أكثر توازناً وأقل انحيازاً للولايات المتحدة، وبناء سياسات واستراتيجيات جديدة تجاه تلك الدول من منظور الرؤية الجديدة للنظام متعدد الأقطاب والقوى الفاعلة فيه.

الخاتمـة:
1. يمكن القول باختصار شديد، إنه بقدر بزوغ قوى كبرى عالمية جديدة ومزاحمتها للولايات المتحدة على قمة النظام العالمي، فمن المنتظر أن يقابلها بالقدر نفسه بدء النزول التاريخي للولايات المتحدة على طريق التحوُّل لنظام عالمي جديد، وهو العالم المتعدد الأقطاب، الذي يعتقد أنه بدأ فعلاً وإن كان بطيئاً، وذلك بوصولهم لمرحلة التعادل وانحسار الهيمنة الدولية للولايات المتحدة، كما أنه من المنتظر أن يواكب ذلك استعادة المنظمة الدولية لدورها الرئيس في حفظ الأمن والسلم الدوليين في سياق متوازن، ربما يقود في هذا الوقت لعمل الإصلاحات المرجوّة في أجهزة المنظمة الدولية، وبخاصة مجلس الأمن(6).
2. الأمر الذي يتعين فيه على الدول العربية على ضوء ذلك أن توجّه اهتماماتها نحو الداخل، لأن الجبهة الداخلية القوية للدولة هي السند والدرع الواقي من التداخلات الخارجية، ولأن سياستها الخارجية ما هي إلاّ انعكاس لسياستها الداخلية ومدى تماسكها، وبالقدر نفسه على التوازي، يتعين عليها أن توزع اهتماماتها الخارجية على الدول الكبرى الأخري البازغة، وألاّ تستمر في وضع بيضها كله في السلة الأمريكية ?
المراجع:
1. د. سمعان بطرس فرج الله (مشرف) وآخرون: مستقبل الترتيبات الإقليمية في الشرق الأوسط، أعمال ندوة (القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1997م)، ص ص 145 : 155.
2. محمد نبيل محمد فؤاد: حلف الناتو في عالم متغير، (القاهرة: مؤسسة الجمهورية، الكتاب الشهري)، ص ص 76 : 83.
3. المرجع نفسه، ص ص 85 : 87.
4. سمعان بطرس فرج الله وآخرون: (مرجع سابق)، ص ص 253 : 261.
5. محمد إبراهيم منصور (تحرير): الخيار النووي في الشرق الأوسط، التجارب النووية في آسيا وفي النظام العالمي الجديد (أسيوط، مركز دراسات المستقبل/ جامعة أسيوط، 2001م)، ص ص 509: 511.
6. سهيل حسين الفتلاوي، موسوعة القانون الدولي، التنظيم الدولي، (عمان، جامعة جرش/فرع عمان، 2009م) ص 146: 105.



 

 


 

ثعلب الصحراء

يقول ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي عن رومل : "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة ، ولذلك فمن الصعب إيجاد شبيهاً حديثاً لرومل ، فيما عدا جوديريان، أستاذ الحرب الخاطفة".
لُقّب رومل بثعلب الصحراء لبراعته في التكتيك الحربي. وقامت شهرته على قيادته للجيش الألماني في الصحراء الغربية، وقد لعب دوراً مهماً في بروز هتلر.

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع