مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 35 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2435 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 70 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 66 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


200 ألف قتيل ومشرد.. 5 أسئلة وأجوبة عن الصراع المتجدد بدارفور

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-12-21, 06:29 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي 200 ألف قتيل ومشرد.. 5 أسئلة وأجوبة عن الصراع المتجدد بدارفور



 

200 ألف قتيل ومشرد.. 5 أسئلة وأجوبة عن الصراع المتجدد بدارفور

تسارع أحداث العنف في دارفور يثير القلق، ولا سيما مع انتشار السلاح، حيث تشير تقديرات حكومية إلى أن 3 ملايين قطعة سلاح متوفرة في الإقليم الذي يقدّر سكانه بثلث عدد سكان السودان البالغ نحو 47 مليون نسمة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة أرشيفية لرجل يدخن مع مرور آلية عسكرية في منطقة اسكانيتا غربي إقليم دارفور، حيث تجدد العنف بصورة واسعة في الشهر الأخير (رويترز)



13/12/2021

الجزيرة نت- من مشاجرة صغيرة بين أحد أبناء العرب وقبيلة "المساليت"، بمنطقة الكرينك بولاية غرب دارفور، تجدد في الأسبوعين الأخيرين نزاع تاريخي، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا وفرار نحو 15 ألفا وإحراق 15 قرية.
وأحداث "الكرينك" ليست سوى جزء من موجة عنف شديدة متجددة اجتاحت 4 ولايات من ولايات إقليم دارفور الخمس، منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلّفت نحو 200 قتيل وشردت الآلاف من منازلهم، بل إن بعضهم عبر الحدود هربا إلى دولة تشاد المجاورة.

وهذه أكثر أحداث الإقليم عُنفا منذ توقيع اتفاق السلام (اتفاق جوبا) بين الحكومة الانتقالية وعدد من حركات دارفور المتمردة أكتوبر/تشرين الأول 2020 في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان.
وهي الاتفاقية التي كان يُرجى منها جلب الاستقرار والأمن وعودة نحو 2.5 مليون نازح ولاجئ فرّوا من ديارهم، جرّاء النزاع الذي اندلع في الإقليم عام 2003 وخلف 300 ألف قتيل، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رتل للقوات الحكومية السودانية يصل إلى إقليم دارفور نهاية العام الماضي (رويترز)

ما المقلق هذه المرة؟

وتثير هذه الموجة مخاوف من انزلاق الإقليم إلى موجة عنف أشبه بالتي شهدها بين 2003 و2005، خاصة لانتشار السلاح بصورة أكبر، إلى جانب انضمام أعداد من سكان الإقليم إلى قوات الدعم السريع التي نشأت في ردة فعل على التمرد بالإقليم، ويغلب على تكوينها العنصر العربي.
كما أن أعضاء الحركات التي كانت تقاتل الحكومة عادوا إلى مناطق سكن المدنيين وأسلحتهم بأيديهم، ومعظم هؤلاء من مجموعات تنتمي لقبائل أفريقية.
وقال بيان أصدره "تجمّع النازحين واللاجئين" في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري إن "الاعتداءات والهجمات المتكررة في هذا التوقيت ليست وليدة الصدفة، وإنما هي مخطط إستراتيجي وممنهج منذ 3 عقود".
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وأحد الموقعين على اتفاق جوبا، الهادي إدريس -بينما يتفقد، السبت الماضي في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، معسكرا لقوات تدخل سريع التي أنشأتها الحكومة للسيطرة على العنف في الإقليم- إن على السلطات في السودان "مواجهة هذا التحدي بنوع من المسؤولية والشجاعة حتى لا تدخل دارفور في مشاكل كبيرة".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة أرشيفية لمسلحين من حركة العدل والمساوة في إقليم دارفور (غيتي)

ما الذي جرى وأين؟

بدأت الأحداث في منطقة جبل مون (50 كيلومترا شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور)، وقال والي غربي الإقليم خميس عبد الله أبكر -للجزيرة نت- إن "الأحداث وقعت عندما هاجمت مجموعة متفلّتة من القبائل العربية قبيلة (المسيرية الجبل) في المنطقة، وأوقعت قتلى وجرحى" وبلغ عددهم 43 قتيلا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
ثم تجددت الاشتباكات مرة أخرى صباح السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، ولقي 25 شخصا مصرعهم، وفقا للجنة الأطباء السودانية.
و"مون" منطقة بجبل بركاني يمتد بمحاذاة الحدود السودانية التشادية، وتسكنها قبيلة "المسيرية الجبل" منذ مئات السنين. وبسبب طبيعتها الوعرة، تُعتبر منطقة حصينة ويصعب الدخول إليها إلا من جهة الجنوب، مما جعلها واحدة من المناطق التي كثر فيها نشاط الحركات المسلحة خلال سنوات الحرب.
ويعتقد أهالي المنطقة أن الاشتباكات تستهدف تهجيرهم للحصول على ثروات كامنة فيها، إذ يقول آدم عيسى -أحد سكان المنطقة- للجزيرة نت إن "الهجوم مخطط له من جهات تريد إخراجنا للتنقيب عن الذهب".
وليست هناك جهة رسمية تؤكد حديث عيسى، ولكن المنطقة تشهد نشاط تعدين تقليديا مشابها لأنشطة يقوم بها أفراد في كل ولايات السودان خلال العقد الأخير.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن 9 آلاف شخص فرّوا من منازلهم بسبب أحداث "جبل مون". وسرعان ما اشتعل العنف في منطقة "كرينك" (10 كيلومترات شرق الجنينة عاصمة غرب دارفور) وخلّف 50 قتيلا.
وتوالت أحداث العنف في ولايات شمال دارفور وجنوبها ووسطها. وقال المختص في الشأن الدارفوري، عبد المنعم مادبو -للجزيرة نت- إن "الاشتباكات هنا بين الرعاة والمزارعين متزامنة مع فترة الحصاد، ومع تحرّك الرعاة بحيواناتهم من الشمال إلى الجنوب ودخول الحيوانات إلى المناطق الزراعية، حيث تقع المشكلات ويتسبب انتشار السلاح الناري بوقوع ضحايا من الطرفين".

هل من جديد؟

وفي حين كان من المفترض أن يدخل إقليم دارفور عهدا جديدا بتوقيع اتفاق جوبا، إلا أن خطاب الكراهية تسلل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مكوناته المختلفة، وتضمن بث مقاطع فيديو لمسلحين يدعون إلى مهاجمة أطراف "معادية".
وأكد مادبو أن خطاب الكراهية المنتشر عبر مواقع التواصل أصبح أحد أسباب تأجيج النزاع بعد أن خلق توترا بين قبائل "المساليت" والعرب غربي دارفور، خاصة منذ عام 2019.


ما تاريخ الصراع في دارفور؟

تاريخيا، كان بدارفور 12 مسارا لرحلات الرعي السنوية، سواء في موسم الجفاف جنوبا أو في موسم الأمطار شمالا. وهذه المسارات خططت عام 1956 وكان متعارفا عليها بين الأفراد وقيادات القبائل.
وفي تسعينيات القرن الماضي، أخذت المساحات الزراعية تتوسع وأطبقت على عدد من هذه مسارات الرعي، وصار الطريق مغلقا أمام المواشي وأصحابها.
يقول المختص مادبو إن "أعداد الحيوانات زادت بصورة كبيرة كما أن المزارعين توسعوا على حساب المسارات، وأثّرت التغييرات المناخية وموجات الجفاف التي ضربت الإقليم في تقليص مساحات الزراعة وتذبذب معدلات الأمطار واختلاف مواقيت هطولها".
لكن الباحث في قضايا الأراضي، أحمد آدم، يعلق الجرس في عنق آخر، إذ يقول للجزيرة نت إن "المشكلة الكبيرة هي ملكية الأرض؛ فمنذ مئات السنين أصبحت ديار كل مجموعة سكانية معروفة، ولكن منذ التسعينيات ومع تصاعد النزاع في الإقليم، جاء آخرون وسكنوا مناطق يُعرف تاريخيا من هم أهلها".
وظلت قضية ملكية الأرض بندا ثابتا في التفاوض بين الحكومة والمتمردين، وأُفرد لها جزء خاص باتفاق جوبا يقضي بإعادة النازحين والمهجّرين إلى قراهم، وإنشاء مفوضية خاصة بالأراضي. لكن مضى على توقيع الاتفاق أكثر من عام ولم تظهر المفوضية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سوداني يتفقد آثار العنف في قرية التويل سعدون (85 كيلومترًا جنوب مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور)، في موجة عنف شهدها الإقليم فبراير/شباط الماضي (الفرنسية)


إلى أين يمضي الإقليم؟

تسارع أحداث العنف في دارفور يثير القلق، ولا سيما مع انتشار السلاح، حيث تشير تقديرات حكومية إلى أن 3 ملايين قطعة سلاح متوفرة في الإقليم الذي يشكل سكانه ثلث السودان المقدر بنحو 47 مليون نسمة.
ويعزز مادبو ذلك بقوله "الآن على الأرض مكوّنان مسلحان كل منهما يناصر قبيلته، وهما الدعم السريع (المجموعات العربية) وقوات الحركات (المجموعات الأفريقية)"، مضيفا أن الوضع خطير ويُنذر بالأسوأ إذا لم تتم السيطرة عليه.

المصدر : الجزيرة نت



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع