مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســـــــــــــم الثقافة الإقتصادية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


دليلك لأهم 12 مصطلحا سيفتح لك أبواب عالم ريادة الأعمال

قســـــــــــــم الثقافة الإقتصادية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 31-08-22, 08:00 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي دليلك لأهم 12 مصطلحا سيفتح لك أبواب عالم ريادة الأعمال



 

دليلك لأهم 12 مصطلحا سيفتح لك أبواب عالم ريادة الأعمال

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


31/8/2022

لكل مجال صناعاته وفنونه، ولكل صناعة أو فن مصطلحاته الخاصة التي تختصر أنشطة ومعاني عديدة في كلمات محددة مركَّزة وسريعة. وعالم ريادة الأعمال ليس استثناء من القاعدة، فمع صعود ظاهرة تأسيس الشركات الناشئة عالميا وعربيا، انتشرت العديد من المصطلحات ذات الصلة بهذا المجال التي تحمل عادة مزيجا من المفاهيم التقنية والاقتصادية، باعتبار أن ريادة الأعمال بمفهومها الحديث تجمع بين التقنية والاقتصاد.
هنا، نُسلِّط الضوء بشكل مُركَّز على أهم المصطلحات المتداولة في عالم ريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة "ستارت أب". بالتأكيد لا يمكن جمع المصطلحات كافة، ولكن يمكنك البدء من هذه الاصطلاحات ومدلولاتها، ثم تعلم المزيد أثناء الخوض في رحلتك الريادية.

رائد الأعمال والشركة الناشئة والشركة الصغيرة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

افتتاح مطعم هو عمل تجاري تقليدي (Classical Business)، ولكن تأسيس تطبيق عبر الهواتف الذكية للربط بين المطاعم والزبائن هو شركة ناشئة (Startup). (شترستوك)ثلاثة مصطلحات يرددها الجميع، ولكن بالنسبة للكثيرين لا تزال هذه المصطلحات الثلاثة متشابهة أو متقاربة المعنى. دعنا نبدأ بالعمل التجاري التقليدي، أو "small business". ببساطة أنت افتتحت متجرا أو مطعما أو مقهى أو حتى مصنعا لتصنيع بعض المستلزمات. ما قمت بعمله للتوّ هو عمل تجاري تقليدي، وهو مصدر ثروة معظم المليونيرات والمليارديرات في العالم.
أما الشركة الناشئة "ستارت أب" (Startup) فتُعرَّف بأنها شركة تُقدِّم حلولا أو خدمات بالاعتماد على التقنية، سواء عبر التطبيقات أو عبر الإنترنت. بشكل أكثر اختصارا، افتتاح مطعم هو عمل تجاري تقليدي (Classical Business)، ولكن تأسيس تطبيق عبر الهواتف الذكية للربط بين المطاعم والزبائن هو شركة ناشئة (Startup).
إلى جانب ذلك، هناك فرقان كبيران بين العمل التجاري التقليدي والشركات الناشئة: المخاطرة، وسرعة النمو. الأول نسبة المخاطرة فيه أقل، فيما تكون نسبة نموه وتوسُّعه في الأسواق بطيئة غالبا. بينما الشركات الناشئة هي مشروعات تقنية عالية المخاطرة، أهم ما يميزها هو قدرتها على تحقيق النمو السريع واقتحام أسواق جديدة بوتيرة سريعة بالاعتماد على الحلول الرقمية بالأساس.
في السنوات الأخيرة، أصبح من المتعارف عليه إطلاق لقب رائد أعمال أو "إنتربرونور" (Entrepreneur) على مؤسسي الشركات الناشئة التي تعتمد على الحلول التقنية لتقديم خدماتها، أو الحلول ذات الطابع المبتكر، خصوصا التطبيقات على الهواتف الذكية. بينما يظل لقب "رجل الأعمال" (businessman) مرتبطا بأي شخص يمارس الأعمال التجارية بصورتها التقليدية التي لا تستدعي ارتباطا بالتقنية أو بشبكة الإنترنت بالأساس.


جولات التمويل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(شترستوك)
ربما هو المصطلح الأكثر تداولا وانتشارا في عالم ريادة الأعمال والشركات الناشئة خلال السنوات الماضية، شركة كذا حصلت على جولة تمويلية أو استثمارية بقيمة كذا. الجولة التمويلية (Raise Fund) تعني حصول شركة معينة على تمويل نقدي، بواسطة مستثمر ملائكي أو صندوق استثمار جريء، أو تحالف من المستثمرين أو حتى صندوق استثمار جماعي.
تنقسم جولات التمويل إلى عدة أقسام، يأتي على رأسها تمويل "ما قبل البذرة" (Pre seed Fund)، وهو أول تمويل يجمعه المؤسسون لبدء مشروعهم الناشئ، وغالبا ما يكون تمويلا ذاتيا من مدخرات شخصية أو من العائلة والأصدقاء. بعد ذلك يأتي "تمويل البذرة" (Seed Fund) الذي يأتي غالبا من حاضنات ومسرعات الأعمال أو مستثمرين أفراد بالنسبة للمشروعات التي حققت بعض الاجتذاب للعملاء (Traction) وتبدو فكرتها واعدة أو لها مستقبل في السوق.
بعد ذلك يبدأ نوع آخر من جولات التمويل، ينقسم إلى فئات A وB وC وD، جميعها غالبا ما تكون بواسطة صناديق استثمار جريء (Venture Capital) التي تضخ أموالا غالبا ما تُقدَّر بملايين الدولارات لمشروعات ناشئة أثبتت نجاحها وكفاءتها بالفعل. يمكنك قراءة المزيد عن جولات التمويل بشكل مفصل في هذا التقرير.


الاستثمار الجريء والاستثمار الملائكي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المستثمر الملاك هو مستثمر فرد، مثلا رجل أعمال لديه ثروة، أو فوائض مالية. أما المستثمر المغامر فغالبا يكون صندوقا من عدد من المستثمرين. (شترستوك)إذا أطلقت مشروعا ناشئا، وكنت تبحث عن مُموِّل، فبعيدا عن البنوك والمؤسسات المصرفية التقليدية التي تُموِّل عادة المشاريع التقليدية وليس الشركات الناشئة لارتفاع عنصر المخاطرة فيها، فإن المُموِّل الذي سيُموِّل مشروعك الناشئ في أي مرحلة إما أن يكون مستثمرا ملائكيا (Angel Investor)، أو أن يكون مستثمرا مغامرا (Venture Capital).
المستثمر الملاك هو مستثمر فرد، مثلا رجل أعمال لديه ثروة، أو فوائض مالية، قرر أن مشروعك الناشئ لديه فرصة كبيرة في السوق، وأنه سيمنحك مليون دولار تمويلا مقابل الحصول على نسبة من شركتك. أما المستثمر المغامر فغالبا يكون صندوقا من عدد من المستثمرين، يبحث عن الشركات الناشئة سريعة النمو ويضخ فيها أموالا غالبا تكون أكبر من أموال المستثمرين الملائكيين، مقابل حصة من الشركة تتراوح غالبا بين 15-20%.
كلا النوعين من الاستثمار يحمل ملامح مختلفة، فالمستثمر الفرد قد لا يكون لديه خبرة سابقة بمجال نشاط الشركة، وأحيانا يكون خبيرا بشكل كبير. أما صندوق الاستثمار الجريء فعلى الأغلب يكون لديه مستشارون وفنيون، ويساعد رواد الأعمال في الشركات التي يستثمر فيها على الانضمام إلى شبكات تقنية وفنية تضمن نجاح المشروع وتدعمه، ليس فقط بالمال وإنما بمزايا فنية وإدارية.


معدل الحرق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أهمية مصطلح "معدل الحرق" أنه يُحدِّد لك وللمستثمر مستويات إنفاقك في المشروع، وأيضا يُحدِّد لك كم تبقى أمامك من الوقت لينفد رأس المال الذي تُشغِّل به مشروعك. (شترستوك)ستسمع هذا المصطلح يتردد كثيرا على ألسنة المستثمرين الذين قد يكونون مهتمين بتمويل مشروعك الناشئ، ما معدل الحرق (Burn Rate) لديك؟ ببساطة يُقصَد به ما مدى سرعتك في الإنفاق بكل أنواعه، سواء الرواتب أو التسويق أو النمو أو أي مصاريف أخرى، مقارنة برأس المال الذي تملكه، خلال فترة زمنية معينة.
أهمية هذا المصطلح أنه يُحدِّد لك وللمستثمر مستويات إنفاقك في المشروع، وأيضا يُحدِّد لك كم تبقى أمامك من الوقت لينفد رأس المال الذي تُشغِّل به مشروعك.


التمويل الذاتي "بوتستراب"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يوجد العديد من الأمثلة لشركات اعتمدت على البوتستراب، ربما أشهر شركة "ميل شيمب" (Mailchimp). (شترستوك)
يُستخدم مصطلح "بوتستراب" (Bootstrap) في عالم ريادة الأعمال مُرادفا للعصامية، وهو يعني الاكتفاء الذاتي بالموارد الحالية في إدارة مشروعك الناشئ من الصفر حتى التخارج. بمعنى أكثر وضوحا، "البوتستراب" يعني عدم الاستعانة بمستثمرين خارجيين أو صناديق استثمار من خارج فريق المؤسسين، والاعتماد الكامل على رأس المال التأسيسي والإيرادات لتكبير الشركة وتضخيم وجودها في السوق.
يوجد العديد من الأمثلة لشركات اعتمدت على البوتستراب، ربما أشهر شركة "ميل شيمب" (Mailchimp) الأميركية الشهيرة للتسويق عبر البريد الإلكتروني التي تأسست ونمت نموا عصاميا بالكامل، بدون تمويلات خارجية، حتى تخارجها بالاستحواذ عليها في نهاية عام 2021 بقيمة 12 مليار دولار.


التخارج

أي مشروع ناشئ يضع ما يُسمى "إستراتيجية الخروج" (Exit Strategy) قبل بدء رحلته الريادية أو في أثنائها. إستراتيجية الخروج تعني الهدف النهائي للشركة الناشئة، الذي غالبا ما يكون إما الاستحواذ عليها (Acquisition) ونقل ملكيتها إلى كيان آخر أكبر مقابل صفقة مالية جيدة تُعيد للمستثمرين الأساسيين أموالهم وأرباحهم، وإما طرح الشركة للاكتتاب العام (IPO) وتحويلها من شركة خاصة إلى شركة مساهمة يمكن للجميع الاستثمار فيها عبر البورصة.
في المنطقة العربية، تتخارج معظم الشركات الناشئة عبر الاستحواذ عليها من شركات أخرى أكبر، أو الاندماج مع شركات أخرى لتكوين كيانات جديدة (Merger & Acquisition). أما التخارج عبر الاكتتاب العام، فحتى الآن تبقى شركتا "سويفل" (SWVL) للنقل التشاركي وشركة "أنغامي" (Anghami) للموسيقى على رأس القائمة.


الحاضنات والمسرِّعات

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حاضنات الأعمال تستقبل عادة المشاريع الناشئة في مراحلها المبكرة للغاية.


(شترستوك)
اثنان من أهم المصطلحات في عالم ريادة الأعمال وأكثرها شيوعا: حاضنات الأعمال (Incubators)، ومسرّعات الأعمال (Accelerators). يمكنك أن تفهم الفرق سريعا بين المصطلحين إذا تخيلت أنك تحمل طفلا حديث الولادة مثلا، وهذا الطفل يحتاج إلى حاضنة بشروط ومعايير خاصة لحمايته في الأشهر الأولى لولادته، ومساعدته على النمو الصحي، حتى يتجاوز مرحلة الخطر ويتمكَّن من الزحف ثم الوقوف على قدميه. هذا بالضبط ما تفعله "حاضنة الأعمال" مع المشاريع الناشئة. أما "المُسرِّعة" فوظيفتها هي مساعدة الطفل نفسه الذي تمكَّن للتو من الوقوف، وتجاوز مرحلة الضعف الشديد، على تعلُّم المشي والحركة والجري.
حاضنات الأعمال تستقبل عادة المشاريع الناشئة في مراحلها المبكرة للغاية، سواء في مرحلة الفكرة (Idea Stage) أو مرحلة التطبيق الأوّلي البسيط للغاية، وتمد رواد الأعمال بالأدوات الضرورية للحياة، مثل المُرشدين (Mentors) والمساعدات في التوظيف وبعض الخصائص التقنية، وربما بعض التمويلات البسيطة. أما المسرّعات فهي مراكز أو برامج تُسرِّع من خطوات النمو (Growth) لمشاريع ناشئة أثبتت وجودها ببعض النتائج الجيدة، أو لديها "نموذج عمل تجاري" واعد، وتساعدها على التحول من مرحلة التنفيذ البسيط إلى مرحلة النمو والانتشار المبكر.


المنتَج القاعدي الفعال

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واحد من أهم المصطلحات في عالم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، الذي تعرَّضنا له بالتفصيل في هذا التقرير، هو المنتج القاعدي الفعّال (Minimum Viable Product) أو (MVP)، ويعني ببساطة الإصدار الأول من المنتج في أبسط صورة ممكنة في بداية إطلاقه. نحن هنا لا نتحدث عن نسخة أولية (Prototype)، ولكن عن منتج مُكتمل وصالح للاستخدام، ولكنه ما زال في صورة بسيطة وبالإمكان تطويره فنيا بشكل كبير.
نموذج "MVP" هدفه الأساسي جسّ نبض السوق بمنتج بسيط، للتعرف إذا كان هذا المنتج سيلقى قبولا إيجابيا أم لا. بمجرد أن يلقى قبولا إيجابيا ويُحقِّق قدرا مُرضيا من اجتذاب العملاء (Traction)، فهذه دلالة على وجود حاجة سوقية (Market Need)، وبالتالي يمكن الشروع في تطويره فنيا وأيضا البدء في اجتذاب رؤوس الأموال للعمل عليه.
من الأمثلة الشهيرة لهذا النموذج شركة "زابوس" (Zappos)، متجر التجارة الرقمية الشهير المتخصص في بيع الأحذية الذي استحوذت عليه أمازون بصفقة قيمتها 1.2 مليار دولار. بدأت الشركة من خلال موقع إلكتروني صغير، ببرمجة شديدة البساطة، ولكنها مُتكاملة أيضا وخالية من المشكلات الفنية، لاختبار إقبال الناس على الشراء الإلكتروني للأحذية. وعندما وجد الفريق إقبالا جيدا، بدأ في تطوير الموقع البسيط الذي تحوَّل لاحقا إلى منصة رقمية ضخمة تدر ملايين الدولارات.


ملاءمة المنتج والسوق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(شترستوك)هناك حالة عندما يصل إليها أي رائد أعمال مؤسس لأي مشروع ناشئ، فإنه يشعر براحة شديدة كونه أنهى الجزء الصعب من مهمته، وهي الوصول إلى مرحلة ملاءمة المنتج والسوق (Product Market Fit). فبعد إنهاء المنتج القاعدي وإطلاقه في السوق، تؤخذ التغذية الراجعة من آراء المستخدمين، ثم يُعاد طرح المنتج بعد تعديله بما يتوافق مع رغبة السوق، حيث يبدأ المنتج في تحقيق ثبات واضح، وإقبال حقيقي من العملاء دلالة على توافق المنتج مع حاجة السوق، وبالتالي إمكانية التوسع.

التوسع

بعد تجربة المنتج في نموذج "MVP"، وبعد إثبات تلاؤمه مع السوق (PMF)، تأتي مرحلة التوسع (Scale up). يُعَدُّ التوسع هو الغرض الأساسي لأي شركة ناشئة، فيما يُعَدُّ المعيار الأساسي لنموها في أعين المستثمرين هو أن تُحقِّق هذا التوسع بسرعة وكفاءة. يمكنك القول إن مشروعك الناشئ قد توسع عندما تنمو شركتك من حيث الحجم أو التوسع الجغرافي أو التهام حصة سوقية أكبر.
تكمن أهمية معيار التوسع في كونه معيارا مفتاحيا لإثبات الشركة لوجودها في الأسواق، وأن السوق يتقبَّل وجودها بالفعل ويتيح لها إمكانية الاستمرار والنمو.


تحويل المسار

ماذا ستفعل إذا كنت تقود سيارة في أحد الشوارع ثم اكتشفت أن أمامك حائطا بلا منفذ للمرور؟ بالتأكيد رد الفعل البديهي هو أن تُحوِّل مسارك إلى اتجاه آخر للسير فيه. هذا هو بالضبط ما يعنيه مصطلح تحويل المسار (Pivot)، أي التحول إلى مسار آخر، عادة مع الحفاظ على الاتجاه الأساسي العام للشركة. على سبيل المثال، شركة تُنتج سيارات اقتصادية السعر حوَّلت مسارها إلى الدراجات النارية أو إلى السيارات الفاخرة. لاحظ هنا: السوق نفسه، فقط استهداف شريحة أخرى.
ومع ذلك، تقوم بعض الشركات أحيانا بتغيير السوق المُستهدف بالكامل، وربما يُعَدُّ المثال الأشهر على ذلك هو شركة "نينتيندو" اليابانية الشهيرة للألعاب، التي استمرت عقودا في سوق الفندقة والأغذية، ثم تحوَّلت إلى سوق تطوير ألعاب الفيديو الرقمية، وهو مثال على التحول الكامل من سوق إلى سوق آخر.


العرض التقديمي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(شترستوك)من أشهر المصطلحات في ريادة الأعمال هو العرض التقديمي (Pitch Deck). أنت الآن لديك مشروع جيد، أو حتى ما زلت في مرحلة الفكرة لمشروعك الناشئ، وتريد أن تعرضها على المستثمرين لإقناعهم بفكرتك أو مشروعك، وتستعرض لهم مستوى النمو المتوقع تحقيقه في المستقبل، حتى تتمكَّن من أخذ جولة تمويلية. كيف تشرح لهم فكرتك وعمقها وتصوراتك المستقبلية عنها؟ عن طريق تحضير عرض تقديمي غالبا ما يكون مُكوَّنا من عدة شرائح، تشرح فيه الفكرة العامة وأهم تفاصيلها شرحا مركَّزا.
بالنسبة للمبتدئين، قد يختلط عليهم الأمر في البداية ويظنون أن العرض التقديمي هو ذاته "خطة العمل" (Business Plan)، وهذا خطأ واضح. خطة العمل عادة ما تكون ملفا كبيرا مليئا بتفاصيل أكبر تُقدَّم لاحقا بعد الموافقة المبدئية على تمويل الفكرة، أما العرض التقديمي فهو مقدِّمة شديدة الاختصار والتركيز لمشروعك الناشئ، يمكن شرحها وتصفحها خلال 10 دقائق على الأكثر.

في النهاية، عالم ريادة الأعمال ليس عالما نظريا أو يمكن الإحاطة بتفاصيله عبر الكتب والمحاضرات، بل عالم أساسه هو التجربة والفشل والتعلم الذاتي المستمر. بالتأكيد ستساعدك الدراسة النظرية ومعرفة هذه المصطلحات على اختزال معانٍ كثيرة في كلمات مركَّزة، ولكن المعرفة النظرية لا تُغني عن التطبيق العملي شيئا. معرفة المصطلح مهمة، ولكن الأهم هو فهمه وتطبيقه بالشكل الصحيح.
_________________________________________
المصادر:
30 Commonly-Used Startup Terms Defined
40+ Startup Jargon Words You Need To Know To Raise Money


المصدر : الجزيرة نت -
عماد أبو الفتوح

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع