مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


ليبراسيون: الغواصات الأسترالية.. تحقيق يكشف كواليس صفقة القرن التي تحولت إلى كارثة القرن

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 05-10-21, 07:41 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ليبراسيون: الغواصات الأسترالية.. تحقيق يكشف كواليس صفقة القرن التي تحولت إلى كارثة القرن



 

ليبراسيون: الغواصات الأسترالية.. تحقيق يكشف كواليس صفقة القرن التي تحولت إلى كارثة القرن

في باريس، على الرغم من الإعلانات والإشارات، لم يكن هناك داع للقلق.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غواصة نووية فرنسية (الفرنسية)



5/10/2021

كان الوقت ليلا في باريس عندما أتت الأخبار عن صفقة ضخمة مع أستراليا، "تاريخية واستثنائية" كما وصفها بيان صحفي قصير سارعت رئاسة الجمهورية الفرنسية إلى نشره عند منتصف الليل يوم 26 أبريل/نيسان 2016، معلنة به اختيار الحكومة الأسترالية قبل لحظات للفرنسيين "كشريك دولي متميز لتصميم 12 غواصة من نوع باراكودا في المستقبل".
وقالت صحيفة "ليبراسيون" (Liberation) الفرنسية في تحقيق مطول لها إنها تنقلت بين كانبيرا وباريس ولندن وواشنطن، مرورا بطوكيو وبانكوك وملبورن، بحثا عن مصادر متعددة تساعدها في الكشف عما وراء كواليس "صفقة القرن"، لتتبين كيف تحولت علاقة فرنسا وأستراليا المبنية على تفاهمات وعقود، ولكن، أيضا، على كثير من الضبابية والعمى والأكاذيب والسذاجة والمفاجآت، إلى إخفاق وكارثة دبلوماسية من العيار الثقيل.
وفي تحقيق الصحيفة المطول -الذي أعدّه كل من أرنو فوليرين وبيير ألونسو وفالنتين سابورو وكارين نيشيمورا المراسلة في طوكيو وكارول إيزو المراسلة في بانكوك ولور فان رويمبيك في لندن- استعرضت الصحيفة أهم اللحظات التي مرت بها الصفقة من الإعلان إلى الإلغاء، وما صاحب هذا المسار من عوائق وإنذارات وأمور مسكوت عنها.
في البداية -كما يروي التحقيق- مدح رئيس الحكومة الأسترالية مالكولم تورنبيل الصفقة، قائلا بكل صيغ المبالغة إن "غواصة المشروع المستقبلي هي أكبر عملية استحواذ دفاعي قامت بها أستراليا وأكثرها تعقيدا، وستكون جزءا أساسيا من قدراتنا الدفاعية حتى منتصف القرن".
وافتخر تورنبيل بقدرة الصفقة على "إنشاء صناعة بناء سفن أسترالية مستدامة للاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا وتطوير القوة العاملة"، وشدد على أهمية مثل هذا العقد بقيمة 50 مليار دولار أسترالي (أي 34 مليار يورو) للتوظيف، لأنه سيوجد ما لا يقل عن 2800 فرصة عمل في أحواض بناء السفن في مدينة أديلايد، مشيرا إلى أن اختيار المجموعة الفرنسية المتخصصة في بناء السفن الحربية (DCNS) كان مردّه قدرتها على "تلبية أفضل" المتطلبات الأسترالية.
وفي باريس -كما تقول الصحيفة- كان الرضا يعادل المفاجأة، إذ عبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمقر المجموعة الفرنسية عن "فخره الكبير"، وقال إنه "يمكننا أن نظهر أننا الأفضل"، مؤكدا أنه أطلق "عملية ستستمر 50 عاما"، وقد كان وزير دفاعه جان إيف لودريان متحمسا بالقدر نفسه، وأشاد "بانتصار فرنسا والاعتراف بها وببعدها العالمي لتميزنا الصناعي"، كما تباهى الرئيس التنفيذي لشركة (DCNS) إيرفي غيو "بالتميز التقني" لمجموعته التي "قدمت أفضل قدرة تشغيلية".

ربيع وصيف 2016.. أول إشارة

دخلت شركة (DCNS) في اجتماعات سرّية تجارية مع السلطات الأسترالية، وبدأت مرحلة من المفاوضات لتحديد المبالغ والمواعيد النهائية للدفع ونقل التكنولوجيا وتصميم الغواصات، وبالفعل "أعرب جزء من مجتمع الدفاع عن تحفظات كبيرة بشأن هذا المشروع -كما صرح بذلك للصحيفة المستشار السابق لوزير الدفاع الأسترالي هيو وايت- لأن الإدارة كانت تحت الضغط بسبب اختيار التعامل مع محاور واحد من دون منافسة".
وفي نهاية أغسطس/آب 2016، انطلقت أول إشارة تحذير عندما كانت كانبيرا وباريس في المراحل النهائية من المفاوضات، إذ كشفت صحيفة "ذي أوستراليان" (The Australian) اليومية أنها تصفحت آلاف الوثائق السرية المتعلقة بالغواصات التي صنعتها شركة (DCNS) للأسطول الهندي، مما أضعف الثقة بسرية عمل المجموعة، وأثار انتقادات المعارضة الأسترالية للصفقة، وهو ما تم تجاوزه بطلب مزيد من السرية من المجموعة، بخاصة أن الغواصات المطلوبة لا تشبه الغواصات التي نشرت عنها المعلومات.
وعادت "صفقة القرن" إلى الطريق الصحيح، وتم توقيع "عقد تصميم وتعبئة برنامج الغواصة المستقبلي" بين (DCNS) ووزارة الدفاع الأسترالية، مع تعهد بوضع اتفاقية شراكة إستراتيجية قبل 17 أكتوبر/تشرين الأول 2017، كما تم الاتفاق على "تبادل المعلومات السرية".


خريف وشتاء 2018-2019.. اتفاق ولكن!

كشف الرئيس الفرنسي عن رؤيته للدبلوماسية الفرنسية وجعل أستراليا "شريكا رئيسيا"، وأحد رؤوس الجسور في "محور نيودلهي كانبيرا"، وأوضحت الغواصات إستراتيجية المحيطيْن الهندي والهادي التي يتم وضعها لمواجهة الصين المتزايدة الهيمنة، و"كانت الأجواء ممتازة -كما يتذكر دبلوماسي فرنسي- وكان الجميع في مزاج جيد للغاية"، ولم تكن هناك علامة تحذير بحدوث أزمة لأي أحد".
لكن الفوضى السياسية قادمة إلى كانبيرا بعد أن اضطر مالكولم تورنبول إلى الاستقالة، وغادر أحد المروّجين "لصفقة القرن"، ومنذ خريف 2018 حدثت أولى العقبات بشأن "التصميم وإنشاء مصنع تصنيع جديد ونقل التكنولوجيا وخلق ثقافة عمل، حيث يمكن للنهجين الأسترالي والفرنسي أن يشكلا شراكة فعالة في كلا الاتجاهين".

وبعد تجاذبات طويلة -حسب الصحيفة- تم توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية التي طال انتظارها في فبراير/شباط 2019، وغردت بارلي قائلة إن "ما توقعه فرنسا وأستراليا اليوم هو تتويج للعمل المكثف الذي يلزم بلدينا على مدى 50 عاما القادمة".

صيف 2019 وشتاء 2020.. الخطة ب

اختارت فرنسا مناسبة اليوم الفرنسي في 14 يوليو/تموز 2019 كلحظة إطلاق الجيل الجديد من غواصة "سافرن" (Suffren) الهجومية النووية الأولى من سلسلة باراكودا، من أجل "صديقتها أستراليا"، ودعت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز التي عبرت عن فخرها بالغواصة الجديدة، غير أن صحيفة "ذا ساترداي بيبر" الأسترالية كشفت أن الوفد الأسترالي عاد من فرنسا ببعض مخاوف.
وقد تحدث أحد أعضاء الوفد عن الطريقة الفرنسية التي تعتمد كثيرا على عدم المبالاة، ومن تلك اللحظة بدأت كانبيرا -كما تؤكد الأسبوعية الأسترالية- تدرس بديلا عن باراكودا في حالة تعذر تلبية التوقعات الأسترالية، ولذلك ظهرت الخطة "ب" في أواخر عام 2019 وأوائل 2020.
وكان البديل بالفعل في أذهان الأستراليين، كما يتضح من التقرير المفصل للغاية للمدقق العام للبلاد، الذي كان ينبغي أن يطلق العديد من الإشارات الحمراء في فرنسا، لتعليقه على التأخير في وقت يستدعي العجلة.


شتاء وربيع 2021.. المناورات الكبرى والخداع التافه

وصل بيير إريك بوميليه، الرئيس التنفيذي لمجموعة نافال غروب، إلى أستراليا، لطمـأنة الأستراليين وإصلاح العلاقة المتردية بين وزارة الدفاع ومجموعته، وقد كان من أبرز مخاوف الأستراليين العميقة نقل التكنولوجيا، وكان الانزعاج أكثر من محسوس في صفوف الحكومة الأسترالية، إذ أعربت وزيرة الدفاع عن "خيبة أملها" و"إحباطها" من بطء المناقشات مع مجموعة نافال، وعن الانزلاق المالي، حيث بلغت الصفقة 80 مليار دولار أسترالي بدل 50 المعلنة أصلا.
ومع أن مجموعة نافال توصلت إلى اتفاق بشأن نقل التكنولوجيا مع حكومة سكوت موريسون، فقد بدا أن كانبيرا قد قررت زيادة السرعة في خطتها "ب"، وأنشأت مجموعة عمل جديدة لبناء السفن وتم تعيين وزير البحرية الأميركي السابق دونالد وينتر مستشارا خاصا لرئيس الوزراء.
بعد وصول بيتر داتون إلى وزارة الدفاع الأسترالية، اقتربت أستراليا من الولايات المتحدة بشأن التكنولوجيا النووية و"وجدت أنها مستعدة للشراكة معها أكثر"، كما وجهت دعوة للاستفسار عما إذا كان البريطانيون والأميركيون سيساعدون الأستراليين في بناء أسطول من الغواصات تعمل بالطاقة النووية وتكون لديها طاقة تحمل غير محدودة تقريبا.
وهكذا -تقول الصحيفة- ولدت عملية هوليس، الاسم الرمزي لهذه الصفقة البالغة السرية، ووقع الجميع على وثيقة تعهدوا فيها بعدم إفشاء محتوى مناقشاتهم، وذلك في وقت لم يعد فيه مسار الخطة (ب) من المحرمات لدى أستراليا، حيث كشفت صحيفة هناك أن وزارة الدفاع الأسترالية "تدرس خيار غواصة ألمانية مع تصاعد التوترات مع المجتمع الفرنسي".
أما في باريس، فعلى الرغم من الإعلانات والإشارات، لم يكن هناك داع للقلق، وقد قال المستشار السابق لوزير الدفاع الأسترالي هيو وايت "أجد أن من غير المعقول أن فرنسا لم تدرك أن هناك كثيرا من القلق بشأن المشروع منذ بضعة أشهر".

2021.. غرق مجموعة السبع وحطام سفينة

في قمة مجموعة السبع التي استضافتها بريطانيا، ظهر الرئيس الفرنسي مع نظيره الأميركي وهو يتحدث عن عودة الحليف الفرنسي الكبير إلى أوروبا بعد فترة ترامب، ولكن في صور أخرى غير كثيرة التداول، ظهر بايدن مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ومتسلل آخر من خارج القمة -حسب تعبير الصحيفة- هو رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، حيث يقول مصدر فرنسي "هناك بعض الأشياء التي لا نفهمها بشكل أفضل إلا بعد فوات الوقت كاستقبال جونسون رئيس الوزراء الأسترالي في قمة السبع".
ومع أن موريسون زار الرئيس الفرنسي وحدثه عن التهديد الإقليمي، فإنه لم يذكر أي تغيير في الخيار ولم يتحدث عن اختيار لمصلحة الطاقة النووية، كما أن رئيس وزارة الدفاع الأسترالية بيتر داتون عندما اتصل بفلورنس بارلي للتحدث معها بشأن مخاوف حكومته بشأن القوة المتنامية للصين لم يذكر في أي وقت القرار الأسترالي لامتلاك غواصات نووية أو المناقشات مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
وقال دبلوماسي "بدأ العمل بين الخبراء الفرنسيين والأستراليين والمناقشات الفنية والسياسية خلال الصيف"، ويضيف المسؤول الكبير في وزارة القوات المسلحة "نحن نوضح المخاوف الأسترالية ونعد الردود عليها"، بل إن وزيري الدفاع والخارجية الفرنسي والأسترالي أعلنا أنهما سيعمقان تعاونهما ويؤكدان "أهمية برنامج الغواصات المستقبلي"، وهو ما نظر إليه في باريس على أنه "مطمئن للغاية".
وبنهاية المراجعة الوظيفية للبرنامج التي خلصت إلى أن أستراليا راضية جدا عن أداء البرنامج وتقدمه"، لم يشعر الفرنسيون بقلق بشأن وصول الوزراء الأستراليين إلى واشنطن قبل ذلك بـ5 أيام، إلا بعد أن بدأت الصحافة الأسترالية تأجيج الأمر في 15 سبتمبر/أيلول، قبل ساعات قليلة من الإعلان الرسمي وغرق "صفقة القرن".

المصدر : ليبراسيون


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع