أسد البحر (عملية عسكرية)
عملية أسد البحر (Operation Sea Lion) كان للقوات الجوية الألمانية في الحرب العالمية الثانية أهداف ذات شقين : تمهيد الطريق للغزو البرمائي وكان الاسم الرمزي الذي أطلقه الألمان عليها وجر القوات الجوية البريطانية إلى المعركة ، وهزيمتها وتحقيق التفوق الجوي . حل البريطانيون كثيراً من مشاكلهم أثناء هذه الفترة حيث ألغيت تعبئة المقاتلات القديمة ، واستخدمت تعبئة مؤثرة بسرعة في قيادة المقاتلات . حيث عولجت مشاكل فيلق المراقبة الملكي وأجهزة تبليغ الرادار وحلت بدرجة كبيرة وأصبحت رئاسة قيادة المقاتلات متمرسة وذات كفاءة في نشر المعلومات وتخويل السلطات إلى المستويات الدنيا حتى المجموعات ، والقطاعات والأجنحة والأسراب .
كانت الخسائر في كلا الجانبين متساوية ، في هذه الحالة لم تستطع القوات الجوية البريطانية الاستمرار والانتصار . كان طيارو ME-109 يلاحظون بوضوح متزايد أن الاشتباكات التي تحدث في مكان وارتفاع تضع القوات الجوية البريطانية في موقف أفضل . واختتم بأن الرادار كان أداة في تحقيق هذا وإن مدى اختيار الهدف قد زاد واتسع