فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 25 )           »          انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي وقوع هجوم خارجي وإسرائيل ترفض التعليق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لماذا كشفت إسرائيل إصابة مواقع عسكرية حساسة بعد أسبوع من هجوم إيران؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حينما كشفت “إسرائيل” عن خسائرها الحقيقية بالصواريخ العراقية بعد 30 عاما (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مقتل قائد الجيش الكيني و9 ضباط كبار بتحطم مروحية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          بولندا تعتقل "عميلا" لروسيا يشتبه بأنه تواصل مع أجهزة الاستخبارات الروسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الحرب التقليدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الحرب غير النظامية في العقيدة العسكرية الأميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الحرب غير المتكافئة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          طائرات إيران المسيرة.. سلاح الضرورة الذي تحول إلى ورقة رابحة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الكيبوتسات.. رأس الحربة السابقة للصهيونية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تقارير إسرائيلية وأميركية: إسرائيل هاجمت أهدافا في إيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ضابط أميركي كبير يحذر واشنطن من تحدي النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          إليك الطريقة المثلى لتمرين المشي المفيد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ألمانيا تستدعي السفير الروسي بعد توقيفها شخصين بتهمة التجسس (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


"فاليري بِكريس".. السياسية الفرنسية التي تهدد عرش إيمانويل ماكرون

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 07-02-22, 03:20 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي "فاليري بِكريس".. السياسية الفرنسية التي تهدد عرش إيمانويل ماكرون



 

"فاليري بِكريس".. التي تهدد عرش إيمانويل ماكرون

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد تصدُّره الانتخابات الأولية لتيار اليمين والوسط بفارق مريح عن منافسه "ألان جوبيه" استعدادا للانتخابات الرئاسية الفرنسية لسنة 2017، كان "فرانسوا فيون" الوزير الأول الفرنسي السابق أحد الأسماء المطروحة بقوة للوصول إلى قصر الإليزيه، إذ انتظر الجميع سيناريو سنة 2002، بمرور عائلة لوبان إلى الدور الثاني كما حدث حينها، وحلول فيون محل جاك شيراك، على أن تصبح النِّسَب بين المتنافسين قريبة في الدور الأول، ثم يأتي في الدور الثاني اكتساح مرشح الحزب الجمهوري. لا يحب الفرنسيون كثيرا عائلة لوبان، وهم يستعملونها فقط فزاعة احتجاجية، هذا ما يقوله السياسيون والإعلاميون في كل مرة، وهذا ما يستغله خصوم "آل لوبان" بسهولة شديدة.

هذا السيناريو المُعَد سلفا حسب ما تبوح به استطلاعات الرأي المختلفة تحقَّق بحذافيره، لكن مع تغيير بسيط في تفصيلة مهمة، ليس فيون هو مَن أطاح بمارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف، بل مرشح جديد اسمه "إيمانويل ماكرون". أما فيون، وقبل أشهر قليلة من الانتخابات، فقد راح ضحية تحقيق صحافي من طرف صحيفة "لوكانار أونشيني" أكَّد منح الوزير الأول الفرنسي السابق رواتب مقابل وظيفة وهمية شغلتها زوجته "بِنيلوب فيون".

أصرَّ فيون، الذي حُكِمَ عليه مؤخرا بالسجن خمس سنوات، على البقاء في السباق الرئاسي، لكنه خسر، وخسر معه اليمين الجمهوري، وحصل ماكرون على رئاسة لم يكن ينتظرها، وهو اليوم مُطالَب بالعمل كثيرا للحفاظ عليها، فالمتربصون كُثُر، وقد تكون "فاليري بِكريس" خليفة فيون والمقرَّبة منه أخطرهم على الإطلاق.

المسيحية البراغماتية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"أنا أحمل قضايا مسيحيي المشرق في قلبي".
(فاليري بِكريس)
في يوم 11 ديسمبر/كانون الأول، حطَّ المرشح اليميني "إريك زمور" رحاله بأرمينيا في زيارة خارجية تحمل الكثير من الإسقاطات الداخلية، وذلك في إطار حملته للانتخابات الفرنسية المُزمَع إقامتها في إبريل/نيسان المقبل، وقد نشر زمور صورا له في أرمينيا مُعتبرا إياها الحدود الفاصلة بين الحضارتين العربية الإسلامية من جهة والغربية من جهة أخرى، وأول خطوط الدفاع عن أوروبا غربية مسيحية بيضاء. وبعد أيام قليلة، لم تفوِّت بِكريس الفرصة من أجل تنظيم الرحلة نفسها وللدواعي نفسها، بل وربما لدواعٍ أكبر، فلم ترد المرشحة المسيحية أن يستأثر زمور المعتنق للديانة اليهودية بصورة المهتم بالمسيحيين خارج حدود فرنسا.

أصرَّت بِكريس على تأكيد دعمها الكامل لأرمينيا التي تخوض صراعات قوية مع أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة، خصوصا معركتهما حول إقليم "ناغورني قره باغ"، واختارت بِكريس في سفرها هذا مرافقة السيناتور عن الحزب الجمهوري الفرنسي "برونو ريتاييو" المهتم كثيرا بالقضايا الدينية، الذي أكَّد سابقا أن فرنسا وأرمينيا تتقاسمان الماضي والحاضر نفسيهما، والمعركة الثقافية والحضارية نفسها. وفي أثناء زيارتها لأرمينيا، زارت المرشحة الرئاسية عددا من الأماكن ذات حمولات تاريخية ودينية، مثل النصب التذكاري المُقام لتخليد ذكرى "مذابح الأرمن"، وإحدى المقابر التي يرقد فيها الجنود المسيحيون الذين قضوا في الحرب مع أذربيجان، وبعض دور العبادة المسيحية.

أتت هذه الرحلة إلى أرمينيا بالنسبة إلى عدد من أعضاء الحزب الجمهوري في إطار تتبُّع بِكريس لخطوات سلفها فرانسوا فيون الذي تحدَّث كثيرا عن المسيحيين الأرمن في حملته الانتخابية سنة 2017. من البديهي أن رسائل التضامن مع الأرمن المسيحيين كانت موجَّهة أكثر للفرنسيين الكاثوليك منها إلى الأرمن أنفسهم، وذلك لأن الكاثوليك في فرنسا يهتمون كثيرا بالقضايا الخاصة بمسيحيي المشرق، هذا بجانب وجود جالية أرثوذكسية قوية ذات جذور أرمينية يبلغ تعدادها 400 ألف مواطن، سيكون لأصواتهم دون شك قيمة كبيرة في الصراع الانتخابي مع رموز اليمين المتطرف مثل مارين لوبان وإريك زمور.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أبدت بِكريس استياءها الكبير من تبني الهيئات الأوروبية الدفاع عن الحجاب، في الوقت الذي تتحفَّظ فيه على الإشارة إلى الأصول الدينية لأوروباتُعَدُّ بِكريس، القادمة من أسرة فرنسية تقليدية، مرشحة مثالية للحزب الجمهوري الفرنسي الذي رغم شراسته فيما يخص فرض العلمانية على أرباب الديانات الأخرى، فإنه يدافع بقوة عن المسيحية في أوروبا بوصفها رمزا ثقافيا وتاريخيا وحضاريا للغرب. فقد سبق للمرشحة الرئاسية التي دخلت عالم السياسة من بوابة جاك شيراك انتقاد الهيئات الأوروبية لأنها لم تعد تُشير إلى أعياد الميلاد في وثائقها الرسمية خلال هذه المناسبة المهمة لأوروبا والعالم المسيحي، حيث أبدت بِكريس استياءها الكبير من تبني الهيئات الأوروبية الدفاع عن الحجاب، في الوقت الذي تتحفَّظ فيه على الإشارة إلى الأصول الدينية لأوروبا، مُضيفة: "الاعتراف بالأصول المسيحية لأوروبا ليس خيانة للإنسانية، بل خدمة لها، أوروبا بدون قيمها المسيحية ستكون بابا مفتوحا لجميع الأصوليات وعلى رأسها الأصولية الإسلامية".

هذا الانتقاد وجَّهته بِكريس أيضا إلى البلديات الفرنسية التي يرفض فيها بعض العمد وضع شجرة أعياد الميلاد احتفالا بهذه المناسبة، مُعتبرة أن ما يحدث يدفع الفرنسيين للخجل من هويتهم وتاريخهم. وقد جرَّ هذا الحماس الكبير للمسيحية في بعض الأحيان انتقادات واسعة لبِكريس، إذ اتهمتها "كليمونتين أوتان"، منافستها اليسارية على مقعد الانتخابات الجهوية لمنطقة "إيل دو فرانس"، بالحصول على دعم مادي كبير خلال ترأسها لجنة للكنائس المسيحية من أجل تمويل ترميم الكنائس على حساب الأنشطة الثقافية الأخرى.

سرعان ما أكَّد فريق بِكريس أن إجمالي المبلغ الذي خُصِّص للتراث الوطني لم يتجاوز 70 مليون يورو، مؤكِّدا أن دعم الكنائس هو دعم لمؤسسات تُشكِّل جزءا من هوية فرنسا. لكن هذا الانتماء المسيحي والتحركات السياسية المدفوعة بخلفيات دينية يختفي أحيانا لدى بِكريس، التي تضع المسيحية على الرف في حال تعارضت مع أهدافها السياسية، والمثل الواضح هنا قضية "زواج المثليين".

بعد وصول الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" إلى الحكم سنة 2012، كان من بين أهم وعوده الانتخابية تمرير قانون "الزواج للجميع" الذي يعطي لمثليي الجنس حق الارتباط بعقد زواج لا يختلف عن الأزواج التقليديين. (9) وقد حمل هذا المشروع اسم "قانون توبيرا" على اسم "كريستيان توبيرا" وزيرة العدل السابقة مقترحة مشروع القانون، وخرج مناضلو الحزب الجمهوري في مظاهرة "التظاهر للجميع" رافعين لافتات تَعتبر أن الأُسَر التي تتكوَّن من شخصين من الجنس نفسه كذبة تُمرَّر إلى الأطفال، وشاركت بِكريس في هذه التظاهرة ودعت الحكومة إلى التراجع عن هذا القانون وإلغاء الزواج الرسمي لأولئك الذين استفادوا منه، قبل أن تُبدِّل موقفها بعد ذلك حيث أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي أنها لو كانت نائبة برلمانية حينها لصوَّتت لصالح هذا القانون الذي رفضته قبل عشر سنوات.

لا يجب طرد ميسي ونيمار

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تقترح بِكريس وضع عدد سنوي للمهاجرين الذين تستقبلهم فرنسا بحيث يُحدِّده البرلمان الذي يمكن أن يُقرِّر في سنة من السنوات أن يكون العدد صفرا
"أنا أقول ببساطة شديدة، خطة 0 هجرة هي خطة غير ممكنة، خطة تعني أن علينا منع ميسي ونيمار من اللعب في فرنسا، هل هذا ممكن؟".
(بِكريس خلال تقديم برنامجها حول الهجرة)
قبل وصولها لتمثيل الحزب الجمهوري الفرنسي، كان على فاليري بِكريس تجاوز منافسها "إريك سيوتي"، النسخة طبق الأصل من إريك زمور، الذي يحمل أفكاره نفسها وكان يُعِد برنامجه نفسه، بدءا من طرد المهاجرين، ومنع الحجاب في جميع أنحاء البلاد، والتضييق على المساجد ودور العبادة التي يستحوذ عليها المسلمون، إلى آخر هذه الإجراءات التي باتت معروفة في فرنسا. ولعل هذه الفلسفة اليمينية التي يحملها سيوتي هي السبب الرئيسي في فوز بِكريس، إذ إن أعضاء الحزب أرادوا منح الفرصة لشخصية تحمل فكرا يمينيا متوازنا، لا مرشحا يستهلك أفكار زمور ويُعيد إنتاجها فقط لا غير.

تحاول بِكريس تقديم وجهة نظر أقرب إلى مدرسة ساركوزي وشيراك، سياسة يمينية تهدف للحفاظ على الهوية الفرنسية، لكن دون الدخول في مشكلات، ومن ثمَّ فقد أعلنت خطتها الكاملة فيما يخص موضوع الإسلام والمهاجرين، خصوصا أنها خلال رئاستها جهة "إيل دو فرانس" كانت قد أصدرت وثيقة احترام قوانين الجمهورية التي وجب التوقيع عليها مقابل دعم الجهة لعدد من الجمعيات سواء الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية، إذ حرصت على منع هذا التمويل عن أي جمعية تمارس نشاطا تعتبره متطرفا، وهذا يشمل مثلا تخصيص مكان للصلاة.

تقترح المرشحة الفرنسية تجريم "فرض الحجاب على النساء"، إذ تَعتبر أن عددا كبيرا من السيدات المسلمات يرتدينه لأنه فُرِض عليهن من طرف سلطة الأب أو الزوج، وهو طرح قديم ثبت خطؤه في أكثر من مناسبة، إذ إن أغلب أزمات النساء المحجبات حدثت مع نساء اخترن ارتداء هذا الزي الإسلامي بكامل رغبتهن، بل وأحيانا في تحدٍّ لأهاليهن، وهذا الخطاب ليس إلا نسخة تقليدية من خطاب اليمين الجمهوري الذي يفترض أن هدف فرنسا الأساسي هو تحرير النساء العربيات المسلمات، في انعكاس لنظرة استشراقية للمجتمعات العربية والمسلمة.

أما ما يخص الهجرة، فتقترح بِكريس وضع عدد سنوي للمهاجرين الذين تستقبلهم فرنسا بحيث يُحدِّده البرلمان الذي يمكن أن يُقرِّر في سنة من السنوات أن يكون العدد صفرا، أما طالبو اللجوء فيجب أن يُقدِّموا طلباتهم إلى السفارات المختلفة أو عند المراكز الحدودية حتى يسهل طردهم في حال رُفضت طلباتهم، بالإضافة إلى عدم تلقيهم أي حقوق اجتماعية ودفعهم الضرائب طيلة 5 سنوات حتى تتأكد الدولة الفرنسية بأنهم قدموا إليها للعمل لا للاستفادة من المساعدات الاجتماعية. كما تريد بِكريس استعمال ورقة "عدد التأشيرات السياحية والدراسية والعلاجية" للضغط في حالة رفضت القنصليات استعادة المهاجرين غير الشرعيين، كما فعل وزير الداخلية الفرنسي الحالي "جيرارد دارمنان" خلال الأزمة بين بلاده وبلدان المغرب العربي.

البحث عن رأس ماكرون

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إيمانويل ماكرونرغم الهجوم الذي تتلقاه من إريك زمور ومن مارين لوبان أحيانا، فإن بِكريس تهدف إلى ترسيخ صورة لدى المتابع للأحداث السياسية الفرنسية وهي أنها الوحيدة المُنافِسة لماكرون، والوحيدة القادرة على الإطاحة به. وتتأرجح مرتبة مرشحة الجمهوريين بين الثانية أو الثالثة خلف ماكرون ولوبان في استفتاءات الرأي حول الانتخابات الرئاسية، لكنها تحاول جاهدة أن تجعل من التفوُّق على لوبان مسألة وقت فقط، بجانب أنها متفوقة أساسا على زمور، ليبقى الهدف الوحيد هو ماكرون.

يستعمل اليمين سلاحا قديما جديدا ضد مارين لوبان واليمين المتطرف، ويتلخَّص في كون أيديولوجيا التيار الفاشي مبنية على الخوف لا الحلول الواقعية، ومن ثمَّ فإن عددا كبيرا من وعوده الانتخابية لا يمكن تحقيقها أصلا. وقد أشار "برونو تيتاييو" المقرَّب من بِكريس إلى أن أي تصويت لصالح لوبان أو زمور يعني فقط منح كرسي الرئاسة على طبق من ذهب لماكرون الذي سيُجهِز على أي مرشح يميني في الجولة الثانية كما حدث في انتخابات 2017.

يرى الحزب الجمهوري أن الهجوم الذي يخصه به التيار "الماكروني" يعني شيئا واحدا هو أنه متخوِّف جدا من بِكريس، لذلك فهو لا يهاجم لوبان التي تضعف يوما بعد يوم، ولا زمور الذي سيرفضه الفرنسيون لا محالة. ولذا لا تُبدي بِكريس بدورها أي رغبة في دخول سباق الفاشية الصريحة، وتُفضِّل التركيز على ماكرون، ومن جهته يعلم الرئيس الفرنسي أن نسبة الأصوات التي ستحصل عليها بِكريس لن تنتزعها من اليمين المتطرف فحسب، بل ومن كتلته الناخبة التي تحب الخطاب الجمهوري لكن دون الوقوع في فخ العنصرية الفجة. ورغم ذلك، فقد هوَّن وزراء مقربون من ماكرون في مناسبات عدة من خطورة المرأة التي تحلم بأن تكون الرئيسة الأولى في تاريخ البلاد، مُعتبرين في الوقت نفسه أنها قد تكون وزيرة أولى ممتازة لولاية ماكرون الثانية لأنها تشاركه عددا من الأفكار، وهو اعتراف ضمني بأنها تنافس الرئيس الفرنسي على أرضيته الفكرية وشريحته الانتخابية، وأنها تُمثِّل تهديدا لحظوظه، رغم أن ذلك التهديد يبقى بعيدا نسبيا حتى اليوم.
————————————————————————————————-
المصدر : الجزيرة نت -

المهدي الزايداوي

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع