الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


التضامن الفلسطيني ونضال السود بأميركا.. تاريخ طويل مشترك

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 28-10-21, 06:59 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي التضامن الفلسطيني ونضال السود بأميركا.. تاريخ طويل مشترك



 


التضامن الفلسطيني ونضال السود بأميركا.. تاريخ طويل مشترك

كانت نشرة "الفهد الأسود" الإخبارية تنشر تقارير مفصلة عن الأوضاع في فلسطين، وفي العدد المنشور عام 1977 تم تسليط الضوء على قمع الوجوه الفلسطينية في الضفة الغربية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في زيارته للبنان، أبدى الملاكم الأميركي الشهير محمد علي (وسط) تضامنا غير مسبوق مع القضية الفلسطينية وأدان الدعم الأميركي للاستعمار الإسرائيلي (مواقع إلكترونية-أرشيفية)



24/10/2021

في ستينيات القرن العشرين، تشكلت حركة "القوة السوداء" في الولايات المتحدة الأميركية، للدفاع عن الأميركيين السود ضد الاضطهاد العنصري الأبيض، وبناء مؤسسات اجتماعية واقتصادية وحتى مكتبات وتعاونيات ومزارع ووسائل إعلام مملوكة للسود.
ورغم أن الحركة -التي اعتبرت نقيضا للعنصرية البيضاء- تم انتقادها من داخل مجتمع السود ذاته ومن حركة الحقوق المدنية السائدة التي تعود جذورها إلى أواخر القرن 19، لميلها إلى العزلة والعنف وتبنيها مبدأ التفوق الأسود على الأعراق الأخرى، فإن الحركتين ظلتا متكاملتين نوعا ما.

وخلال القرن العشرين، أعرب العديد من النشطاء الأميركيين ذوي الأصل الأفريقي عن إعجابهم بتجربة الحركة الصهيونية، معتبرين أنها كفاح لأقلية مضطهدة أخرى في العالم الغربي. ولكن بعد حرب يونيو/حزيران 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة، استحوذ الصراع على انتباه النشطاء السود، في وقت كانت فيه حرب فيتنام تدفعهم بالفعل إلى إدانة ما اعتبروه إمبريالية أميركية في الخارج، بحسب تقرير لصحيفة بوليتيكو (Politico) الأميركية.


نضال مشترك ضد الإمبريالية

رأى الكثيرون في حركة الحرية السوداء أن غزو إسرائيل للأراضي الفلسطينية مثل حرب الولايات المتحدة في فيتنام، كلاهما مشروع إمبريالي موازٍ للعنف العنصري الذي عانى منه الأميركيون الأفارقة في الوطن. ونشرت لجنة التنسيق الطلابية اللاعنفية كتابًا تمهيديًا عما أسمته "مشكلة فلسطين"، واصفة الصهيونية بأنها مشروع إمبراطوري أيدته "الحكومات الاستعمارية الغربية البيضاء" للولايات المتحدة وأوروبا.
في غضون ذلك، أعرب حزب الفهود السود -وهو حركة حقوقية مسلحة لسود الولايات المتحدة، نشأت عام 1966 بعد مقتل مالكوم إكس- عن دعمه للمقاومة الفلسطينية التي ظهرت في أعقاب الحرب، واصفا حركة التحرير الفلسطينية (فتح) والفهود بأنهما منخرطان في "نضال مشترك" ضد "العنصرية والصهيونية والإمبريالية".
بالنسبة لهذه الجماعات، كان الأميركيون ذوي الأصل الأفريقي شعبا "مستعمَرا داخليا"، وكان موقعهم في الولايات المتحدة مماثلاً لوضع شعوب "العالم الثالث" على مستوى العالم، بمن فيهم الفلسطينيون.
أثارت حرب 1967 أيضًا موجة من النشاط من جانب الأميركيين العرب، الذين بنوا جسورًا مع النشطاء والسياسيين السود طوال أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات. ودعت منظمة الطلاب العرب زعيم القوة السوداء ستوكلي كارمايكل للتحدث في مؤتمرهم الوطني عام 1968، حيث وجّه دعوة نارية لدعم السود للثورة الفلسطينية، وأعلن أن "الفلسطينيين لهم حق في فلسطين".
وفي الحركة العمالية، شكل العرب الأميركيون في مصانع السيارات في ميشيغان تجمعًا للعمال العرب عام 1973، وصاغوه بشكل واضح على غرار مجموعة من التجمعات السوداء التي تشكلت لتحدي الممارسات العنصرية في شركات السيارات، ومع دعم الحركات السوداء نجح تجمع العمال العرب في الضغط على نقابتهم المحلية لسحب الاستثمارات من سندات الدولة الإسرائيلية.
بلغت هذه الموجة من النشاط الأسود والأميركي العربي ذروتها، جنبًا إلى جنب مع الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة لحرب فيتنام والانتفاضات السوداء في المدن في جميع أنحاء البلاد، مما وضع القضية الفلسطينية على أجندة الحركات الاجتماعية لليسار الأميركي، ولكن ذلك الزخم تراجع كثيرا مطلع الثمانينيات مع انحسار حركات إنهاء الاستعمار، وكذلك نتيجة صراعات القيادة والانقسامات الأيديولوجية والقمع الحكومي.


تقاطعات السود والفلسطينيين

وفي المقال الذي نشره موقع "ميدل إيست آي" (Middle east eye) البريطاني، تقول الكاتبة سلام عواد إن حركة التضامن بين السود والفلسطينيين مثلت رافدا أساسيا لحركة "حياة السود مهمة" (Black Lives Matter) التي ظهرت في 2014، إلا أن التقاطعات بين نشاط السود والفلسطينيين ليست ظاهرة جديدة، بل هي إعادة لتاريخ التحالف المتجذر في الصراع العالمي ضد العنصرية والإمبريالية؛ إذ وجدت جماعات السود القومية والنشطاء الفلسطينيون قضية مشتركة منذ حقبة الستينيات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتاب "جغرافيات التحرير.. صنع مخيال سياسي أفروعربي" صدر عام 2013 (مواقع إلكترونية)

وفي غلاف الكتاب أعلاه، يظهر مالكوم إكس مع قادة منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، ويبحث الكتاب الذي أصدره ألكس لوبين بعنوان "جغرافيات التحرير.. صنع مخيال سياسي أفروعربي" (Geographies of Liberation)، عن التقاطعات بين نضال السود والفلسطينيين، ويعتبر الكاتب أن العلاقة بين هذه النضالات لا تقتصر فقط على الهويات القومية والعرقية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مالكولم إكس (يسار) أثناء لقائه مع الأمير فيصل آل سعود (الملك لاحقا) في أبريل/نيسان 1964 (غيتي)


وكان مالكوم اكس واحدا من أهم الأصوات في نضال السود بالولايات المتحدة، وأصبح أحد أهم أيقوناتهم الثورية. وقد تم توثيق رحلته لأداء شعائر الحج في المملكة العربية السعودية، إلا أنه في الواقع إلى جانب زيارة مكة سافر إلى فلسطين في عدة مناسبات.
وفي رحلته الأخيرة إلى فلسطين عام 1964، زار قطاع غزة واستقبله الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد. وخلال زيارته للمنطقة، جال مالكوم إكس بين مخيمات اللاجئين والمستشفيات، وكان شاهدا على محنة الفلسطينيين الذين هجَّرتهم إسرائيل.
هذه المناسبة دفعته إلى كتابة رسالة إلى صحيفة الإجيبشيان غازيت المصرية بعنوان "المنطق الصهيوني"، يعلن فيها دعمه الكامل للنضال الفلسطيني، ويساوي فيها الصهيونية بالاستعمار، داعيا القادة الأفارقة لدعم المساعي الفلسطينية للتحرر.

ربط مالكوم إكس بين فكرة الأممية السوداء والقضية الفلسطينية، وهذا بدوره ترك موروثا من التضامن أثر على الثوريين من السود والفلسطينيين بعد ذلك.
في 1967، أصدرت لجنة التنسيق الطلابية اللاعنفية في الولايات المتحدة، نشرة بعنوان "لمّ الشمل في العالم الثالث.. المشكل الفلسطيني: اختبر معارفك"، عرضت فيها 32 ادعاء واقعيا حول تاريخ الاستعمار في فلسطين، وتأثير الاعتداء الإسرائيلي على الفلسطينيين أثناء الحرب العربية الإسرائيلية في 1967.
وفي 1969 احتضنت الجزائر أول مهرجان ثقافي للقارة الأفريقية. هذه الدولة التي كانت قد استقلت للتو، أصبحت منارة للحرية بالنسبة للمناضلين الثوريين، وتمت تسميتها عاصمة العالم الثالث.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نشطاء الفهود السود مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر (ميدل إيست آي)


وقد حضر في المهرجان الثقافي الأفريقي المئات من الوفود من 31 بلدا أفريقيا مستقلا، إلى جانب ممثلين عن مختلف حركات التحرر الأفريقية. وكان من بينهم فلسطينيون تمت دعوتهم للحضور باسم التضامن ضد الإمبريالية. وقد لعب هذا المهرجان دورا أساسيا في "توحيد النضالات الأفريقية والفلسطينية ضد الإمبريالية العالمية"، بحسب الكاتبة.
وفي 1969، نشرت صحيفة الفهود السود خطابا قدّمه وفد منظمة التحرير الفلسطينية أثناء المهرجان الثقافي الأفريقي، جاء فيه أن أفريقيا ليست مجرد قارة بل هي قضية، مؤكدا بكل حماس على أن أفريقيا هي مركز كل قوى العالم التي وقفت ضد الاستعمار والعنصرية والإمبريالية.
وفي حديثهم أمام الحشود، قال ممثلو منظمة التحرير الفلسطينية إنهم رغم كونهم فلسطينيين وليسوا أفارقة، فإن نضالاتهم ومساعيهم للتحرر تجعلهم ينتمون للقضية الأفريقية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خطاب منظمة التحرير الفلسطينية منشور في صحيفة الفهود السود في أكتوبر/تشرين الأول 1969 (ميدل إيست آي)

وكانت نشرة الفهد الأسود الإخبارية تنشر تقارير مفصلة حول الأوضاع في فلسطين. وفي العدد المنشور في 1977، تم تسليط الضوء على قمع الوجوه الفلسطينية في الضفة الغربية، وسلطت التقارير الضوء على محنة الفلسطينيين، وربطت بين نضالهم ونضالات السود للتحرر في أميركا.
تواصل الثوريون الفلسطينيون والأفارقة عبر عدة قنوات بداية من الستينيات، ويمكن أن نلاحظ في الأدب والشعر الذي تم إنتاجه في تلك الفترة، مشاعر التضامن القوية بينهما.
ومن الشخصيات المهمة في هذا السياق، الشاعر الثوري الفلسطيني المعروف سميح القاسم، وقد قاده نضاله إلى السجن في إسرائيل في عدة مناسبات، وكتب العديد من أعماله داخل الزنزانة. وقصائده تحفل بالنغمات القومية والرسائل المعادية للإمبريالية، كما أنها تركز على مسألة التضامن مع باقي الشعوب المناضلة ضد الإمبريالية.
وفي قصيدته المعنونة باتريس لومومبا، يتحدث القاسم عن مأساة القائد الكونغولي، الذي تم اغتياله بمساعدة وكالة الاستخبارات الأميركية، ويقول:
يا هتافا، لوقعه زُلزِلَ الكونغو الحزين المعذبُ المستعبَد
أغفلته عصابةٌ ساقت الشعب عبيدا.. لأجنبيّ مسوّد
نسرَ إفريقيا العظيمَ.. نداءُ الشمسِ دوّى على الوجود وأرعد
فاستجبتَ النداءَ.. لبيكِ أمي.. غدا في أفق البطولات موعد

ومد الملاكم وبطل نضال السود محمد علي يده هو أيضا تضامنا مع الفلسطينيين، وصرّح أثناء زيارته لمخيم لاجئين فلسطينيين في جنوب لبنان بموقفه الناقد القوي للإمبريالية الأميركية، وعبّر عن تضامن كبير مع الشعب الفلسطيني، وسعيه للحرية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملاكم العالمي الراحل محمد علي في بيروت عام 1985 (غيتي)

وفي 2016، قدمت مدينة جوهانسبورغ الجنوب أفريقية لمدينة رام الله الفلسطينية المحتلة هدية، تتمثل في تمثال لنيلسون مانديلا بارتفاع 20 قدما.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يلتقي بنيلسون مانديلا الزعيم السابق لجنوب أفريقيا في مدينة غزة 2014 (غيتي)


ومانديلا -الذي يمثل أول رئيس لجنوب أفريقيا بعد سقوط نظام الفصل العنصري- كان واحدا من أكبر المدافعين عن تحرر الفلسطينيين في المحافل السياسية الدولية.

المصدر : الجزيرة + بوليتيكو + ميدل إيست آي

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية
من مواضيعي

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع