الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 61 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 46 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


يوم احتلت بريطانيا العراق.. 104 أعوام على دخول بغداد

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 11-03-21, 03:04 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي يوم احتلت بريطانيا العراق.. 104 أعوام على دخول بغداد



 

يوم احتلت بريطانيا العراق.. 104 أعوام على دخول بغداد

عمليات الاحتلال البريطاني للعراق بدأت عام 1914 واستمرت حتى 11 مارس/آذار 1917 حيث انتزع الإنجليز من العثمانيين السيطرة على بغداد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قوات الاحتلال البريطاني لدى دخولها بغداد في 11 مارس/آذار 1917 (مواقع التواصل)


11/3/2021

بعد سنوات من المعارك مع العثمانيين، وصلت القوات البريطانية بغداد في 11 مارس/آذار 1917 لتنتهي حقبة الحكم العثماني للعراق التي دامت نحو 4 قرون. وأنتج الغزو البريطاني للبلاد آثارا سياسية واجتماعية كبيرة، فضلا عن تحول جذري في حياة العراقيين من الناحية المعيشية والفكرية والثقافية.


مواجهة العثمانيين

بدأ التغلغل البريطاني في العراق منذ عهد المماليك والعثمانيين، حيث أقام البريطانيون وكالة تجارية لهم في البصرة، لتأمين الطرق المارة من العراق إلى الخليج العربي حتى الهند، بحسب فايز الخفاجي الباحث في تاريخ العراق السياسي المعاصر.
ويضيف للجزيرة نت أن عمليات الاحتلال البريطاني للعراق بدأت عام 1914، وكان الهجوم الأول حملة القصف من القوات البحرية على حصن الفاو القديم في البصرة جنوبي البلاد.
واستمرت المعارك بين البريطانيين والعثمانيين حتى انهزم البريطانيون في معركة الكوت، واستسلم الجنرال تشارلز تاونسند في 29 أبريل/نيسان 1916، ووقع نحو 13 ألف جندي بريطاني في الأسر، بحسب الخفاجي.
ويشير هذا الباحث والمؤرخ إلى أن بريطانيا لم تدع هذه الهزيمة تمر، فقامت بتجهيز قوات إضافية مع معدات جديدة، واستمر تدريبها وتنظيمها 6 أشهر، ثم شنت هجوما كبيرا في 13 ديسمبر/كانون الأول 1916.
واستطاعت القوات البريطانية التقدم على ضفتي نهر دجلة، مما دفع العثمانيين للخروج من عدد من المواقع العسكرية في تلك المنطقة، ونجح البريطانيون في السيطرة على الكوت في فبراير/شباط 1917، ثم توجه جيشهم نحو العاصمة العراقية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للغزو البريطاني آثار سياسية واجتماعية كبيرة في العراق (مواقع التواصل)


احتلال بغداد

وفي 11 مارس/آذار 1917 دخل الجيش البريطاني قلب مدينة بغداد، ولقد لعبت قوات الهند البريطانية دورا مهما في ذلك الاحتلال، كما يقول الخفاجي.
وبعد أسبوع من سقوط المدينة -بحسب الخفاجي- أصدر الجنرال البريطاني ستانلي مود "بيان بغداد" الذي اشتهر باحتوائه على العبارة التي قالها "لم تأتِ جيوشنا إلى مدينتكم وأرضكم كغزاة أو أعداء، ولكن كمحررين".
وعن أوضاع سكان بغداد الأيام الأولى من الاحتلال، ينقل الخفاجي ما ذكره إدوارد تاننت ضابط سلاح الطيران البريطاني في وقتها عن بقاء أهالي بغداد في بيوتهم، وقد أغلقت الأسواق وهجرت، وتعرضت دكاكين كثيرة للنهب والحرق، وجرى تفتيش البيوت، طالبا من أهل المدينة أن يسلّموا ما لديهم من أسلحة وإلّا عوقبوا بالإعدام.

كما فرض حظر التجوال ابتداء من 8 مساء، ونصبت مشنقتان في ساحة مفتوحة، يعلّق فيها المحكومون بالإعدام ليراهم أهل مدينتهم ويدركوا جدية المحتل في قتل كل من يحاول مقاومتهم، على حد قول الخفاجي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حرب: احتجاجات عديدة اندلعت ضد البريطانيين بالعراق بسبب تصرفات بعض قادتهم وجنودهم (الجزيرة نت)


الانتداب

في البداية، كانت الإدارة عسكرية يدريها ضباط بريطانيون، ثم بدأ التحول إلى الإدارة المدنية بإجراءات تدريجية، فصدرت عدة صحف وفتحوا عددا من المدارس وأعادوا فتح كلية الحقوق في بغداد، كما يفيد الخبير القانوني والمؤرخ طارق حرب.
ويضيف للجزيرة نت أن بريطانيا أرسلت مستشارين لتنظيم القوانين وتسيير شؤون البلاد حتى عام 1920، حيث تشكلت أول حكومة وطنية برئاسة عبد الرحمن النقيب، وتكامل الأمر عام 1921 عندما جاء الملك فيصل الأول وبويع من خلال استفتاء وأصبح ملكا على البلاد، وعام 1932 كان العراق أول بلد عربي يتخلص من حكم الانتداب وينضم إلى عصبة الأمم.
ومن أبرز الآثار السياسية -حسب حرب- تحول الحكم إلى العراقيين، كما دمجت ولاية البصرة وبغداد، ولاحقا دمجت الموصل عام 1924، لتتشكل حدود العراق الكاملة.

ويعود حرب فيقول إنه لم تحدث مشاكل بداية دخول القوات البريطانية، ولكن عام 1920 ساءت تصرفات المندوب السامي البريطاني أرنولد ويلسون، مما أثار العشائر العراقية في بغداد وكربلاء والنجف وغيرها.
ويتابع: اندلعت احتجاجات عديدة ضد البريطانيين غرب بغداد وامتدت إلى جنوب البلاد وشمالها، بسبب التصرفات الهوجاء لبعض القادة والجنود البريطانيين، وبدأت المطالبات بتشكيل حكومة وطنية.


ثورة العشرين

وتجنبت القوات البريطانية أول الأيام دخول المدن المقدسة، ولكن بعد مدة دخلوها فحدثت مقاومة داخلية وتشكلت جمعيات المقاومة التي بدأت تتحشد وتقوى بشكل تدريجي، كما يقول أستاذ التاريخ الدكتور فاروق صالح العمر.
ويبيّن للجزيرة نت أن العمل الثوري بدأ بالسر، ثم تطور فكانت انتفاضة النجف عام 1918 والتي سقط خلالها الكثير من الضحايا، وكانت بقيادة دينية وعشائرية في النجف وقيادة فكرية في بغداد، وكانت هذه مقدمة لثورة عام 1920.
ويلفت الدكتور العمر إلى أنه رغم عدم استمرار ثورة العشرين أكثر من 6 أشهر فإنها حققت نتائج مهمة، منها تراجع بريطانيا عن خططها، وأصبح للعراق نظام ملكي ومجلس نيابي وحكومة ومجلس أمة لاحقا، وكل هذه المنجزات تحققت بسبب ثورة العشرين التي ستبقى رمزا كبيرا جدا في تاريخ العراق المعاصر.
ويعرب عن اعتقاده بأن بريطانيا أدركت أنه ليس من السهل السيطرة على العراقيين كما حدث في الهند ومناطق أخرى، حيث رأت تصميم الشعب على الاستقلال والتمتع بمزايا الدولة المعاصرة، ولهذا استجابت بريطانيا لمطالب العراقيين.
ويشدد أستاذ التاريخ على أن العراق حافظ على قوته ومكانته في المنطقة على مدى سنوات الطويلة، ورغم الانتكاسة التي يمر بها منذ عام 2003 فإن العراق سيبقى قويا فتيا مهما طال به الأمد.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجحيشي يرى أن سيطرة بريطانيا على العراق عام 1917 أسهمت في تأسيس الجيش والدولة الحديثة (الجزيرة)


الانسحاب

بعد ثورة العشرين تعلم البريطانيون من الدرس، وبدؤوا الانسحاب بعد تشكيل حكومة من وجهاء العراقيين وشيوخهم، ولم يتبقَ لهم بعد عام 1930 سوى أماكن بسيطة جدا داخل معسكرات الجيش العراقي، كما يفيد الباحث والخبير الأمني مؤيد سالم الجحيشي.
ويضيف للجزيرة نت أن بريطانيا أبقت على المستشارين، وقوات قليلة نسبيا مهمتها تأمين القرى وبعض المناطق النائية، ولم تكن تمتلك معسكرات كبيرة.
وحسب رأي الجحيشي فإن الاحتلال البريطاني كان بناء وليس احتلال هدم وتدمير، كما فعل الأميركان عام 2003، حيث أسهم البريطانيون في تأسيس الجيش والدولة العراقية الحديثة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البدراني: الاحتلال البريطاني ترك منطقة رخوة بالعراق يمكنه استغلالها أي وقت (الجزيرة نت)

تداعيات مستمرة

وحول تداعيات تلك المرحلة المهمة من تاريخ العراق، يقول أستاذ التأريخ السياسي المعاصر الدكتور أحمد فكاك البدراني إن الأسلوب السياسي البريطاني في الدول التي يستعمرها مبنية على عدد من الركائز.
ويوضح للجزيرة نت أن الاحتلال البريطاني ترك منطقة رخوة في البلد يمكنه استغلالها أي وقت، مثل المشكلة الكردية والتي تشبه مشكلة كشمير بين الهند وباكستان.
كما زرع في نفوس العراقيين فكرة التعليم من أجل التوظيف وليس من أجل المعرفة، وكذلك التبعية الاقتصادية والسياسية، وعدم اتخاذ القرارات وبناء العلاقات إلا بعد أخذ الإذن من الحكومة البريطانية.
ويتابع البدراني بأن بريطانيا عملت على تصعيد الصراعات بين الشخصيات السياسية العراقية وفق مبدأ "فرق تسد".
ويعزو سبب استمرار تدهور الأوضاع (في هذه الفترة) إلى جدلية تتعلق بنفسية العراقي من جهة بوصفه رافضا للمحتل، ونفسية البريطاني المؤمن بأنه الأرقى والأذكى ومن حقه أن يحكم بالتاج البريطاني ما شاء من الكرة الأرضية، ومن هناك كان عدم الانسجام بين الطرفين.

المصدر : الجزيرة نت -
طه العاني

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع