مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الأمن و الإتــصالات > قســـــم التقنية / ونظــم المعلومات
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


قراصنة بحرَفية عالية.. موقع أميركي: الهجوم السيبراني استهدف الترسانة النووية للولايات المتحدة

قســـــم التقنية / ونظــم المعلومات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 17-12-20, 07:49 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كل ما تريد معرفته عن عملية الاختراق الكبرى للمؤسسات الأميركية



 

كل ما تريد معرفته عن عملية الاختراق الكبرى للمؤسسات الأميركية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القراصنة زرعوا فيروسا في أحد حواسيب الشركة التي تدير شبكات من بين عملائها جهات بالغة الحساسية (غيتي)

16/12/2020

قطع روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي رحلته الخارجية وعاد إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في إشارة واضحة على خطورة عملية الاختراق الكبرى التي تعرضت لها عشرات المؤسسات والمصالح الحكومية وغير الحكومية قبل يومين.
ويُعتقد على نطاق واسع أن عملية الاختراق الأخيرة تعتبر واحدة من أكثر العمليات ضررا خلال السنوات الأخيرة على الرغم من عدم اتضاح حجم الخسائر أو أهمية المعلومات التي ربما يكون تم الاطلاع عليها أو نسخها أو إفسادها.
وكانت الوكالة الأميركية للأمن المعلوماتي (CISA) قد أرسلت توجيها مستعجَلا لجميع المؤسسات الفدرالية بقطع التيار الكهربائي عن جميع حواسيب شركة "سولار ويندز" (SolarWinds)، فور ورود معلومات حدوث الاختراق، وهو ما أكد خطورة عملية القرصنة.
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" (The Wall Street Journal)‏ إلى أن القراصنة زرعوا فيروسا إلكترونيا في أحد حواسيب الشركة التي تدير شبكات من بين عملائها جهات فدرالية بالغة الحساسية.
ويُعتقد على نطاق واسع أن قراصنة تابعين للحكومة الروسية مسؤولون عن اختراق أنظمة الحاسوب بالعديد من الجهات الأميركية، بينما تنفي روسيا هذه الاتهامات.


ماذا حدث؟

يشير أغلب التقارير الصحفية حول الهجمات الأخيرة إلى اختراق ثغرة أمنية داخل برنامج توفره شركة "سولارويندز" لمراقبة البرمجيات، وهي شركة يقع مركزها الرئيسي في مدينة أوستن بولاية تكساس.
وتوفر الشركة خدمات على نطاق واسع للحكومة الفدرالية بما فيها وزارات مختلفة وجهات ومعاهد بحثية حكومية، كما توفر الخدمات نفسها لآلاف الشركات الأميركية الكبرى. ومن أهم البرامج التي توفرها الشركة لهذه الجهات برنامج "أورين" (Orion) لمراقبة وتأمين شبكات الحاسوب الخاصة بها.
وذكرت شركة "سولارويندز" أن لديها حوالي 300 ألف عميل، لكن تؤكد أن أقل من 18 ألف عميل يستخدمون برنامج "أورين" الذي تم الاختراق عن طريقه.
وفي حديث مع الراديو القومي الأميركي، قال غلين غيرستيل، الذي عمل كمستشار لوكالة الأمن القومي في الفترة من 2015 إلى 2020، إن ما جرى يشبه "كما لو كنت تستيقظ في صباح أحد الأيام وتدرك فجأة أن لصا دخل وخرج باستمرار من منزلك خلال الأشهر الستة الماضية".
وأضاف غيرستيل أن الأجهزة الأمنية الأميركية عقب حادثة الاختراق "يجب أن تعود وتنظر في كل غرفة لترى ما تم سرقته، وما تم لمسه أو نسخه، أو ما تم تركه، وبالطبع، هذه مجرد فكرة مرعبة"، مشيرا إلى أن المتسللين كانوا حريصين على عدم ترك آثار خلفهم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاختراق الأخير يأتي ضمن قائمة طويلة من الهجمات الإلكترونية التي يشتبه بأن روسيا قامت بشنها (رويترز)


الجهات المستهدَفة

وطبقا للمعلومات المتاحة حتى الآن، تشمل قائمة الكيانات الأميركية المتضررة وزارة التجارة، ووزارة الأمن الداخلي، ووزارة الدفاع (البنتاغون)، ووزارة الخزانة، وكذلك هيئة البريد الأميركية، والمعهد الوطني للصحة، وجهاز الأمن السري المكلف بحماية الرئيس الأميركي، فضلا عن بنك الاحتياطي الفدرالي، وشركة لوكهيد مارتن للصناعات العسكرية، ووكالة الأمن القومي.
ويأتي الاختراق الأخير ضمن قائمة طويلة من الهجمات الإلكترونية التي يشتبه بأن روسيا قامت بشنها، وتتهم الاستخبارات الأميركية روسيا باستخدام قراصنة ووسائل أخرى للتأثير على انتخابات الرئاسة لعام 2016. وجدير بالذكر أن وكالات الأمن القومي الأميركية قد نجحت في منع روسيا من التدخل في انتخابات هذا العام.


ما حجم عملية الاختراق؟

تقوم مايكروسوفت بجهود حاليا لمعرفة حجم وطبيعة الاختراق، وهو ما يساعد في الكشف عن نطاق خسائر الشركات والوكالات المتضررة، وتقوم بالمهام نفسها العديد من الشركات التي تأثرت بالهجوم.
كما تجري الوكالات الحكومية المختلفة تحقيقات في الاختراق الإلكتروني، ولم تكشف بعد أي منها عن تفاصيل هذه التحقيقات.


ما خطورة عملية الاختراق؟

يقول غيرستيل إن أكبر تحد الآن أمامنا ينبع من "أنه ليس من الواضح ما فعله القراصنة بعد الوصول للنظم والشبكات الأميركية".
ويضيف "أن هذه ليست مسألة شخص يتلاعب بالبرمجيات لفتح السدود أو لإطفاء الشبكات الكهربائية، ليس من الواضح حتى مغزى الهجوم، وهل يهدف إلى سرقة الملكية الفكرية والأسرار العلمية بالطريقة نفسها التي سرقت بها الصين، على سبيل المثال، كل شيء من براءات اختراع الألواح الشمسية إلى طرق تصنيع الطائرات المقاتلة".
وقال إن الاقتحام يمكن أن يكون ببساطة حالة تجسس من حكومة تحاول فهم ما يفعله خصمها.


ما موقف الجهات التي تم اختراق شبكاتها؟

شركة "سولارويندز" (SolarWinds)

قالت شركة "سولارويندز"، "لقد تم إبلاغنا بأن هذا الحادث كان على الأرجح نتيجة لهجوم متطور للغاية ومستهدفا من قبل دولة خارجية، لكننا لم نتحقق بشكل مستقل من هوية المهاجم".
وأضافت الشركة في بيان لها أنها تتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي ومجتمع الاستخبارات الأميركي ووكالات أخرى للتحقيق في الخرق "لقد تم تنبيهنا إلى أن صاحب الهجوم يستهدف رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بنا وغيرها من الملفات التي نستخدمها، وكلها تقع ضمن حزم مايكروسوفت أوفيس 365".
وأكدت الشركة أنها تعمل مع مايكروسوفت لتحديد ما إذا كانت أي بيانات العملاء قد تم استخراجها، لكنها أضافت أنه حتى الآن، لم تجد علامات على وجود بيانات مسروقة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"فاير آي" ذكرت أن خصمًا متطورًا للغاية ترعاه دولة سرق أدوات فريقها المتخصص في الحماية السيبرانية (مواقع التواصل)


شركة "فاير آي" (FireEye)

ذكرت شركة الأمن السيبراني أن خصمًا متطورًا للغاية ترعاه دولة سرق أدوات -الفريق الأحمر- الخاص بها، وهو فريق متخصص في الحماية السيبرانية، والتي تستخدم لاختبار نقاط الضعف الأمنية في شبكات الحاسوب الخاصة بعملائها، وتشمل قائمة العملاء الكثير من الجهات الحكومية.
وقالت الشركة إنها تعمل مع مكتب التحقيقات الفدرالي ومايكروسوفت، وأن تحليلها يشير إلى أن هذا الاختراق ليس عملية ذاتية الانتشار، بل هو عملية مُنفذة عن قصد وتطلبت تخطيطا دقيقا وتفاعلا بشريا كبيرا.


مايكروسوفت (Microsoft)

أشارت الشركة إلى أن خبراءها يؤمنون أن "ما تم هو نشاط تقف خلفه دولة على نطاق كبير، ويستهدف كلا من الحكومة والقطاع الخاص"، وقالت مايكروسوفت إنها تشارك بعض التفاصيل حول التهديدات التي شهدتها على مدار الاسابيع الماضية.
وأضافت مايكروسوفت أن التعليمات التي صدرت حول تحديث برنامج شركة "سولارويندز" أعطت المتسللين موطئ قدم في شبكة الحاسوب الخاصة بأهدافهم، والتي يمكن للمهاجم استخدامها للحصول على بيانات مختلفة وأكثر أهمية.
وأشارت إلى أن برنامج مايكروسوفت الدفاعي والمعروف باسم ديفندر (Defender) يمكنه الآن الكشف عن الملفات المستخدمة في الاختراق.
وأشادت الشركة بالشركات الأخرى لكونها منفتحة وشفافة في الكشف عن هجمات القرصنة، قائلة إنها ستساعد الآخرين على تعزيز أمنهم. أما بالنسبة لمايكروسوفت نفسها، فقد قالت الشركة إنها حتى الآن لم "تجد أدلة على هجوم ناجح على أنظمتها الخاصة".

المصدر : الجزيرة نت - محمد المنشاوي

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 18-12-20, 09:11 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قراصنة بحرَفية عالية.. موقع أميركي: الهجوم السيبراني استهدف الترسانة النووية للولايات المتحدة



 

قراصنة بحرَفية عالية.. موقع أميركي: الهجوم السيبراني استهدف الترسانة النووية للولايات المتحدة

18/12/2020

نقل موقع بوليتيكو (Politico) عن مسؤولين أميركيين أنه جرى اختراق الإدارة الوطنية للأمن النووي خلال الهجمات الإلكترونية الأخيرة، كما نقل أن هناك أدلة على أن القراصنة اخترقوا شبكات الإدارة المسؤولة عن الترسانة النووية، بهدف التجسس.
وقال الموقع إن مسؤولين في وزارة الطاقة كانوا يخططون اليوم لإخطار اللجان المعنية في مجلس النواب والشيوخ بحدوث الاختراق، وأكدت الوزارة أن مهام الأمن القومي لإدارة الأمن النووي الوطني لم تتأثر بالهجوم السيبراني.
بدورها، ذكرت شبكة بلومبيرغ أن الهجوم الإلكتروني طال 3 ولايات أميركية على الأقل، إلى جانب الوكالات الحكومية.
وأكدت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية -وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي الأميركية- يوم أمس الخميس، أن الوكالات الحكومية الأميركية وكيانات البنية التحتية الحيوية تعرضت لخطر الاختراق من قبل قراصنة منذ مارس/آذار الماضي على الأقل، مؤكدة أن القراصنة "أظهروا صبرا وأمنا عملياتيا وحرفية معقدة في هذه الاختراقات".
وأصدرت الوكالة الأمنية أوامر للوكالات الحكومية بفصل أجهزتها عن برنامج "سولار ويندز" الذي يُعتقد أنه تعرض للاختراق، وتستخدمه العديد من الوكالات الحكومية والشركات الخاصة في الولايات المتحدة.
كما نقل موقع مجلة بوليتيكو عن مسؤولين أميركيين أن القراصنة ألحقوا ضررا بالهيئة الفدرالية لتنظيم الطاقة، أكثر من باقي الوكالات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وكالة الأمن السيبراني ذكرت أن المؤسسات الأميركية تعرضت للاختراق من قبل قراصنة منذ مارس/آذار الماضي (رويترز)

فتح تحقيق

في هذا الصدد، أعلنت لجنتا الرقابة والأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي يوم أمس الخميس، فتح تحقيق في الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الوكالات الحكومية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المحققين يعتقدون أن كشف مدى تأثر الشبكات الأميركية بعملية القرصنة سيستغرق شهورا، مضيفة: أن "القراصنة استخدموا أساليب هجوم تشكل خطرا جسيما على الحكومة الفدرالية".
ووفق الصحيفة، فإن مسؤولين فدراليين أصدروا تحذيرا عاجلا من أن مخترقي الأنظمة الحكومية استخدموا تقنيات مختلفة، مضيفة أن الأساليب المستخدمة في القرصنة أشارت إلى "خصم ماهر" مستعد لإنفاق موارد كبيرة للحفاظ على سريته.

وتم الإعلان أول مرة عن الاختراق من قبل شركة "فاير آي" (FireEye) الأميركية للأمن السيبراني، التي أبلغت وكالات الاستخبارات الأميركية بحدوث خرق أمني كبير يبدو أنه من تنفيذ جهة حكومية، واستهدف "عملاء حكوميين".
وأكدت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي -يوم الأربعاء- أنها تلقت إحاطة بشأن الاختراق من وكالات استخبارية أميركية، وقال رئيس اللجنة وعضو الكونغرس آدم شيف -في بيان- "إن خطورة هذا الهجوم ومدته تظهر أنه لا يزال أمامنا عمل كبير وعاجل للدفاع عن معلوماتنا وشبكاتنا المهمة، وعلينا أن نتحرك أسرع مما يفعله خصومنا للتكيف مع هذا".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بايدن اعتبر أن هذا الهجوم يشكل قلقا كبيرا وتعهد بمعاقبة الأطراف الضالعة في الاختراق (رويترز)

أولوية قصوى

من جهته، قال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن -أمس الخميس- إن "هناك الكثير مما لا نعلمه عن الهجوم السيبراني الذي استهدف شركات أميركية ووكالات حكومية وفدرالية"، لكنه اعتبر أن "ما نعلمه عن هذا الهجوم يشكل قلقا كبيرا"، وتعهد بمعاقبة الأطراف الضالعة في الاختراق.
وقال بايدن -في بيان صادر عن فريقه الانتقالي- إن إدارته ستجعل الأمن السيبراني أولوية قصوى على جميع مستويات الحكومة، وستجعل التعامل مع هذا الانتهاك أولوية قصوى بمجرّد توليه السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وأضاف أن إدارته سترتقي بالأمن السيبراني باعتباره ضرورة حتمية، مشددا على أهمية عدم الاكتفاء بالدفاع، وضرورة تعطيل خصوم واشنطن وردعهم عن شنّ هجمات إلكترونية كبيرة في المقام الأول.
كما أكد أن إدارته ستفرض تكاليف باهظة على المسؤولين عن مثل هذه الهجمات الضارة، وذلك بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها، قائلا "يجب أن يعلم خصوم الولايات المتحدة أنني بصفتي رئيسا لن أقف مكتوف الأيدي في مواجهة الهجمات الإلكترونية التي تستهدف البلاد".
وكانت مصادر مطلعة كشفت هذا الأسبوع أن متسللين يُعتقد أنهم يعملون لحساب روسيا، تجسسوا على رسائل البريد الإلكتروني الداخلية في وزارتي الخزانة والتجارة الأميركيتين ووكالة فدرالية وشركات من القطاع الخاص، وأن هناك مخاوف من أن تكون عمليات التسلل التي اكتشفت حتى الآن ليست إلا قمة جبل الجليد.
غير أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، نفى الاتهامات الأميركية لبلاده بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية الأخيرة، وقال إن الأميركيين دائما يوجهون الاتهامات للروس في كل الأعمال التي تستهدفهم.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-12-20, 07:34 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الهجمات الإلكترونية.. بومبيو يتهم روسيا وبايدن يتوعدها بالرد والكونغرس مستاء من إدارة ترامب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


القراصنة اخترقوا شبكات الإدارة المسؤولة عن الترسانة النووية بهدف التجسس (غيتي)

19/12/2020

قال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إن الروس يقفون خلف الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق التي استهدفت وكالات حكومية أميركية، في حين توعد الرئيس المنتخب جو بايدن بالرد على هذه الهجمات، ووسط حالة استياء داخل الكونغرس من إدارة الرئيس دونالد ترامب للمسألة.
وصرّح بومبيو لبرنامج "ذي مارك ليفين شو" الجمعة "الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جدا إن الروس" يقفون وراء ذلك الهجوم.
ويأتي هذا الإقرار بعد أن اتهم مسؤولون أميركيون موسكو بالوقوف وراء الهجمات التي قالت مصادر أميركية إنها بدأت منذ مارس/آذار الماضي ولا تزال مستمرة.
بيد أن موسكو نفت ضلوعها في عمليات القرصنة، وأبدت استعدادها للتعاون مع واشنطن بهذا الشأن.
وكان براين مورغنستيرن نائب المتحدث باسم البيت الأبيض قد أكد أن الرئيس ترامب يعمل بشكل جاد، ويتلقى الإحاطة اللازمة فيما يتعلق بالهجوم.
وأضاف مورغنستيرن أن مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين يُجري لقاءات متواصلة مع الجهات الأمنية المعنية للحد من تبعات الهجوم.
وقال إنه تم تشكيل فرقٍ للتعامل مع الهجوم تضم مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" (FBI) ووزارة الأمن الداخلي ووكالة الأمن القومي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بومبيو: الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جدا إن الروس يقفون وراء ذلك الهجوم (الفرنسية)

توعد بالرد

وفي وقت سابق، توعّد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الروس بالرد على الهجمات الإلكترونية الواسعة التي استهدفت مؤسسات أميركية حساسة بينها إدارة الأمن النووي.
ففي مقابلة مع قناة "سي بي إس" (CBS) الجمعة، قال بايدن إن إدارته ستحاسب الروس أفرادا وكيانات على الهجمات السيبرانية التي طالت وزارات عدة، بينها الدفاع والأمن الداخلي والخارجية والخزانة، وإدارة الأمن النووي، ومؤسسات في القطاعين العام والخاص.

وأضاف أن إدارته ستنفق المزيد من المال على تعزيز الأمن السيبراني الأميركي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بيلوسي انتقدت تعامل إدارة الرئيس ترامب مع الهجمات (غيتي)

استياء وقلق

وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الاستياء داخل الكونغرس من تعامل إدارة ترامب مع المسألة.
وفي هذا السياق، وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الهجمات السيبرانية التي استهدفت عددا من الوكالات الفدرالية، بأنها كبيرة وبعيدة المدى.
وقالت بيلوسي في بيان إن الهجمات هي دليل مقلق على أن الجهات الفاعلة التي وصفتها بالخبيثة، بما فيها روسيا، لا تزال عازمة على تقويض الأمن القومي والديمقراطية الأميركية.
وانتقدت بيلوسي تعامل إدارة الرئيس ترامب مع الهجمات، واعتبرت أنه من المحزن والمقلق أن تغض (إدارة ترامب) طرفها عن هجمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اتهمته بالقيام بجهود مستمرة لمهاجمة الأنظمة الانتخابية وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية للولايات المتحدة.

عملية مدمرة

من جهته، وصف كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السيناتور مارك وارنر عملية الاختراق السيبراني بالمدمرة.
وقال في بيان إن الرئيس دونالد ترامب والبيت الأبيض يظهران مرة أخرى أنهما لا يأخذان هذه المسألة على محمل الجد بما فيه الكفاية.
من جهته، اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الجمهوري جيم ريش أن الهجوم السيبراني واسع النطاق والمستمر على وكالات وهيئات فدرالية وحكومية أميركية يشكّل ناقوس خطر.
ودعا ريش السلطات على المستويات كافة إلى إعطاء الأولوية للأمن السيبراني لحماية الأصول الأميركية الحساسة من الجهات الأجنبية المعادية كروسيا.
وشدد ريش على ضرورة أن تكون هناك عواقب لمن يرتكب مثل هذه العمليات بحق الأميركيين.
وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف إن "خطورة هذا الهجوم ومدته تظهران أنه لا يزال أمامنا عمل كبير وعاجل للدفاع عن معلوماتنا وشبكاتنا المهمة، وعلينا أن نتحرك أسرع مما يفعله خصومنا للتكيف مع هذا".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



روسيا تخوض حربا غير تقليدية تدور رحاها من وراء الشاشات (غيتي)

اختراق وتجسس

وكان موقع "بوليتيكو" (Politico) نقل عن مسؤولين أميركيين أنه جرى اختراق الإدارة الوطنية للأمن النووي خلال الهجمات الإلكترونية الأخيرة، كما نقل أن هناك أدلة على أن القراصنة اخترقوا شبكات الإدارة المسؤولة عن الترسانة النووية بهدف التجسس.
وقال الموقع إن مسؤولين في وزارة الطاقة كانوا يخططون اليوم لإخطار اللجان المعنية في مجلس النواب والشيوخ بحدوث الاختراق، وأكدت الوزارة أن مهام الأمن القومي لإدارة الأمن النووي الوطني لم تتأثر بالهجوم السيبراني.
بدورها، ذكرت شبكة بلومبيرغ (Bloomberg) أن الهجوم الإلكتروني شمل 3 ولايات أميركية على الأقل، إلى جانب الوكالات الحكومية.
والخميس، أكدت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية -وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي الأميركية- أن الوكالات الحكومية الأميركية وكيانات البنية التحتية الحيوية تعرضت لخطر الاختراق من قبل قراصنة منذ مارس/آذار الماضي على الأقل، مؤكدة أن القراصنة "أظهروا صبرا وأمنا عملياتيا وحرفية معقدة في هذه الاختراقات".
وأصدرت الوكالة الأمنية أوامر للوكالات الحكومية بفصل أجهزتها عن برنامج "سولار ويندز" (Solar windows) الذي يُعتقد أنه تعرض للاختراق وتستخدمه العديد من الوكالات الحكومية والشركات الخاصة في الولايات المتحدة.
كما نقل موقع مجلة بوليتيكو عن مسؤولين أميركيين أن القراصنة ألحقوا ضررا بالهيئة الفدرالية لتنظيم الطاقة أكثر من باقي الوكالات.
من جهتها، أعلنت لجنتا الرقابة والأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي فتح تحقيق في الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الوكالات الحكومية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) أن المحققين يعتقدون أن كشف مدى تأثر الشبكات الأميركية بعملية القرصنة سيستغرق شهورا.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 20-12-20, 07:54 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الهجوم الإلكتروني الأخطر بتاريخ أميركا.. واشنطن تعد بالرد المناسب واتهام لترامب بالخيانة بعد تبرئته روسيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عمليات القرصنة الأخيرة استهدفت شركات أميركية مرتبطة بالحكومة الأميركية (رويترز)

20/12/2020

وعدت واشنطن بالرد على ما يعتقد أنه أكبر وأخطر هجوم إلكتروني يستهدف الولايات المتحدة، في حين واجه الرئيس الأميركي اتهاما بالخيانة بعد تبرئته روسيا من الاختراق الضخم الذي أكد مسؤولون أميركيون أن احتواء تداعياته قد يستغرق سنوات.
فقد نقلت وكالة رويترز مساء أمس السبت عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون أوليوت أن بلاده سترد بشكل مناسب على من يقف وراء الهجوم الإلكتروني.
وأضاف أوليوت أن المجلس يركز على التحقيق في الظروف المحيطة بالهجوم السيبراني، والعمل مع الوكالات الأخرى لاحتواء الموقف.
ويأتي هذا التعليق بعد ساعات من نشر الرئيس دونالد ترامب تغريدتين على تويتر خالف فيهما وزير خارجيته مايك بومبيو الذي وجه اتهاما مباشرا لروسيا بالضلوع في عمليات القرصنة الإلكترونية واسعة النطاق التي استهدفت وكالات حكومية أميركية، من بينها إدارة الأمن النووي، ووزارات الخارجية والدفاع والخزانة والطاقة، وشركات خاصة مرتبطة بالحكومة الفدرالية.
وبينما وصف مسؤولون أميركيون الهجوم الإلكتروني بالخطير، وبأنه ربما يكون الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، هوّن ترامب من شأنه، قائلا إن قضية القرصنة الإلكترونية ليست ضخمة كما تدعي ما وصفها بوسائل الإعلام المزيف.
وقال الرئيس المنتهية ولايته إن الاتهام يوجه دائما لروسيا لأن وسائل الإعلام، ولأسباب مالية، تخشى الإشارة إلى الصين التي يمكن أن تكون هي المسؤولة عن ذلك، على حد تعبيره.
كما قال إنه على اطلاع كامل على القضية، وإن كل شيء تحت السيطرة.
وكان بومبيو قال في سياق اتهامه موسكو بالوقوف وراء القرصنة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشكل تهديدا لمحبي الحرية، وأضاف أن العمل جار لتقييم ما جرى، مشددا على أن بعض المعلومات ستبقى سرية.

وفي موقف يؤيد ما ذهب إليه العديد من الساسة وخبراء الاستخبارات في الولايات المتحدة، قال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو إنه يتضح بشكل متزايد أن المخابرات الروسية هي من نفذت أخطر اختراق الكتروني في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضاف في تغريدة على تويتر أن رد بلاده على الاختراق يجب أن يكون مناسبا وضخما.

اتهام بالخيانة

وأثار نفي ترامب التهمة عن روسيا سخط عدد من خصومه في الكونغرس الذين كانوا اتهموه من قبل بالتواطؤ مع موسكو لمساعدته في كسب انتخابات الرئاسة عام 2016، وكان ذلك الاتهام في قلب التحقيق الذي قاده لاحقا المحقق الخاص روبرت مولر، وأفضي إلى عدم إدانة الرئيس الحالي.

وفي سياق ردود الفعل على موقف الرئيس المنتهية ولايته، وصف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الديمقراطي آدم شيف، تغريدة ترامب بشأن عملية القرصنة بأنها "خيانة أخرى فاضحة" من الرئيس للأمن القومي الأميركي.
وقال شيف إن تغريدة ترامب تبدو وكأنها كتبت في مقر الكرملين (الرئاسة الروسية)، مضيفا أنها "استعراض دنيء آخر تجاه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، وسبب آخر لعدم مغادرة ترامب منصبه بالسرعة اللازمة.
من جهته، قال النائب الديمقراطي جيسون كرو إن الوقت حان للحديث بجدية، وإن خصما خطيرا للولايات المتحدة وصل الآن لأنظمة الدفاع والاستخبارات وحفظ الأمن والمؤسسات المالية الأميركية.
وأشار كرو، وهو عضو لجنتي الاستخبارات والخدمات المسلحة في مجلس النواب، إلى أن ترامب يقلل من شأن هذا الهجوم الذي يعد الأكبر في التاريخ الأميركي، ويبعد اللوم عن روسيا، مهددا بإصدار فيتو بحق موازنة وزارة الدفاع وطرد مسؤولي الدفاع والأمن السيبراني.
في غضون ذلك، قالت وكالة أسوشييتد برس إن تغريدات الرئيس الأميركي التي قللت من حدة الاختراق الإلكتروني للحكومة الأميركية، ووجهت أصابع الاتهام إلى الصين، فاجأت المسؤولين الأميركيين.
وأضافت الوكالة أن البيت الأبيض كان يعد بيانا يربط روسيا بعملية القرصنة الإلكترونية، ولكن جاء بلاغ للمسؤولين بوقف ذلك.
وكان الرئيس المنتخب جو بايدن قد توعد الروس، أفرادا وكيانات، الذين يقفون وراء الهجوم الإلكتروني الواسع، مؤكدا أن الأمن السيبراني سيكون من بين أولويات إدارته التي يفترض أن تتسلم السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

تحقيقات وتداعيات

من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" (CNN) عن 3 مصادر وصفتها بالمطلعة أن المسؤولين عن مراقبة المخاطر الإلكترونية على أهم البنى التحتية الأميركية مطلعون منذ أشهر على نشاطات مشبوهة، وأن تلك الأنشطة لم تربط إلا الآن مع القرصنة الإلكترونية واسعة النطاق التي تعرضت لها الولايات المتحدة مؤخرا.

ونقلت الشبكة عن مصدرين لم تسمهما أن التحقيقات الأولية لم تظهر اختراق أي بيانات سرية، ولكنها مستمرة لمعرفة ما إذا كان المخترقون قد تمكنوا من الحصول على معلومات حكومية.
وقد ذكرت وسائل إعلام أميركية أن مسؤولين في إدارة ترامب تقدموا باقتراح للفصل بين وكالة الأمن القومي والقيادة السيبرانية.
في الإطار نفسه، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي استخباري كبير قوله إن التوصل إلى معرفة أبعاد عملية القرصنة الإلكترونية الأخيرة وتجاوُز تداعياتها يحتاج إلى أشهر إن لم يكن سنوات.
وقال المسؤول الأميركي إن أبعاد العملية مذهلة وكبيرة بالنظر إلى طبيعتها الحذرة والمتخفية، وأضاف أن أكثر ما يزعج فيها هو عدم القدرة حتى الآن على تحديد أنظمة الكمبيوتر المتأثرة، مشيرا إلى أن التقييم الأولي يظهر عدم وجود أدلة على تأثر الأنظمة السرية بالقرصنة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباري سابق، لديه عقود من الخبرة في مجال الأمن الإلكتروني، قوله إن استمرار تعرض البلاد للهجمات الإلكترونية دون قدرة على ردعها أمر محير، وإن جميع ما فعلته أي إدارة أميركية لم يسفر عن أي ردع، مضيفا أن البلاد ضعيفة أمام هذا النوع من الهجمات.
وفي حين تحقق الولايات المتحدة بشأن الأضرار التي قد تكون لحقتها جراء الهجوم الإلكتروني، الذي يرجح مسؤولون أنه انطلق في مارس/آذار الماضي، أعلن الحلف الأطلسي (الناتو) أنه بعد فحص أنظمته المعلوماتية، لم يجد دليلا على أنه تعرض للقرصنة.
أما بريطانيا، فقالت إنها تعمل مع شركائها الدوليين لفهم حجم عمليات القرصنة وتأثيرها عليها.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 20-12-20, 06:35 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الضربة الإلكترونية نفذها جواسيس بمهارات عالية والأضرار مجهولة.. هكذا اخترق القراصنة قلب الحكومة في أميركا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مسؤولون أميركيون أكدوا أن الضالعين في عمليات القرصنة الأخيرة كانت لهم مهارات تجسس عالية (الأناضول)


تكشف وكالة رويترز -في تقرير مطول- جانبا مما يعتقد أنه أكبر وأخطر هجوم إلكتروني في تاريخ الولايات المتحدة، ويوضح التقرير كيف تمكن القراصنة من اختراق قلب الحكومة الأميركية.

وفي ما يلي نص التقرير:
خلال عشاء خاص لكبار التنفيذيين في قطاع الأمن التكنولوجي بفندق سانت ريجيس في سان فرانسيسكو، أبدى الجنرال بول ناكاسوني رئيس وكالة الأمن القومي والقيادة السيبرانية في الولايات المتحدة تفاخره أواخر فبراير/شباط الماضي بمدى تمكن مؤسساته من حماية البلاد من الجواسيس.
ويروي صحفي من رويترز -كان حاضرا في ذلك العشاء يوم 26 فبراير/شباط- أن ناكاسوني، وهو المسؤول الأول عن الأمن السيبراني في الولايات المتحدة، قال إن الفرق الأميركية "تفهم الخصوم أكثر مما يفهم الخصوم أنفسهم" ولم يسبق نشر شيء عن كلمة الجنرال.
ومع ذلك فقد كشف تسلسل زمني نشرته شركة مايكروسوفت (Microsoft)، وأكثر من 10 باحثين من الحكومة والقطاع الخاص، أنه بينما كان الجنرال يلقي كلمته كان متسللون يزرعون برنامجا خبيثا في شبكة تابعة لشركة برمجيات في تكساس اسمها "سولار ويندوز كورب" (SolarWinds).
وبعد انقضاء ما يزيد قليلا على 3 أسابيع من ذلك العشاء، بدأ المتسللون عملية مخابراتية كاسحة اخترقت قلب الحكومة ومؤسسات عديدة في الولايات المتحدة، ومؤسسات أخرى في مختلف أنحاء العالم.
وانكشفت نتائج تلك العملية يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عندما ذكرت رويترز أن متسللين يشتبه أنهم روس استطاعوا النفاذ إلى البريد الإلكتروني الخاص بوزارتي الخزانة والتجارة الأميركيتين.
ومنذ ذلك الحين يقول مسؤولون وباحثون إنهم يعتقدون أن ما لا يقل عن 6 وكالات حكومية أميركية تعرضت للاختراق، وإن البرنامج الخبيث أصاب آلاف الشركات، فيما يبدو أنها واحدة من أكبر عمليات الاختراق التي تم الكشف عنها.

ويوم الجمعة، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن روسيا تقف وراء هذا الهجوم الذي وصفه بأنه "خطر جسيم" على الولايات المتحدة، ومن جانبها نفت روسيا أن لها دورا في الهجوم.


الضرر مجهول

ويأتي الكشف عن الهجوم في وقت صعب تتصدى فيه الحكومة الأميركية لفترة انتقالية بين رئيسين تشوبها الخلافات، وأزمة متفاقمة على صعيد الصحة العامة، في ظل تسارع وباء كورونا.
كما يعكس الهجوم مستوى جديدا من حيث تطوره ومداه، إذ شمل وكالات اتحادية عدة، أبرزها إدارة الأمن النووي ووزارات الأمن الداخلي والخارجية والدفاع والطاقة، وهدد بإلحاق ضرر أكبر بالثقة العامة في البنية التحتية الأميركية في مجال الأمن السيبراني مقارنة بأي عمليات تجسس إلكتروني سابقة.
ولا يزال جانب كبير من هذا الضرر مجهولا حتى الآن، وكذلك الدافع والهدف النهائي وراء الهجوم.
وقال 7 مسؤولين بالحكومة لرويترز إنهم يجهلون إلى حد كبير ماهية المعلومات التي ربما تعرضت للسرقة أو التلاعب، أو ما هو المطلوب لمعالجة الضرر.
واستغرق حل اللغز سنوات آخر مرة يُشتبه أن النظم الاتحادية الأميركية تعرضت فيها للاختراق من جانب المخابرات الروسية، وذلك عندما استطاع متسللون النفاذ إلى نظم البريد الإلكتروني غير السرية في البيت الأبيض ووزارة الخارجية وهيئة الأركان المشتركة عامي 2014 و2015.


حادث خطير

ويوم السبت هوّن الرئيس الأميركي المنصرف دونالد ترامب من عملية الاختراق وتورط روسيا فيها، وأصر على أن الأمور "تحت السيطرة" وأن الصين ربما تكون وراء العملية، كما اتهم "إعلام الأخبار الزائفة" بالمبالغة في مدى الاختراق.
غير أن مجلس الأمن القومي سلم بأن "حادثا سيبرانيا خطيرا" قد وقع، وقال المتحدث باسم المجلس جون أوليوت "سيكون هناك رد مناسب على أولئك المسؤولين عن هذا التصرف".
وقد أصدرت عدة وكالات حكومية، منها وكالة الأمن القومي ووزارة الأمن الداخلي، بيانات تقنية عن الوضع.
وامتنع رئيس وكالة الأمن القومي والقيادة السيبرانية ناكاسوني عن التعليق في هذا التقرير.
وقال أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إنهم يبذلون جهودا كبيرة للحصول على إجابات من الوزارات التي يشرفون عليها، ومنها وزارة الخزانة.
وأشار أحد العاملين بمجلس الشيوخ إلى أن رئيسه علم بتفاصيل عن الهجوم من وسائل الإعلام أكثر مما أطلعته عليه الحكومة.


مهارات قوية

ظهرت عملية الاختراق الأسبوع الماضي عندما كشفت شركة "فاير آي" (FireEye) الأميركية للأمن السيبراني أنها تعرضت لهجوم سيبراني من النوع ذاته الذي يدفع لها زبائنها المال لمنعه.
وبدا أن الحادث كان في أغلبه مصدر حرج للشركة، غير أن اختراق شركات الأمن أمر له خطورته الخاصة لأن أدوات هذه الشركات غالبا ما تكون متصلة بأعماق نظم الحاسوب لدى عملائها.
وقبل أيام من الكشف عن الاختراق، علم باحثو الشركة أن أمرا غير عادي يحدث واتصلوا بشركة مايكروسوفت ومكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" (FBI) وذلك وفقا لما قالته 3 مصادر كانت طرفا في هذه الاتصالات، وامتنعت مايكروسوفت ومكتب التحقيقات عن التعليق.
وكان فحوى الرسالة أن "فاير آي" تعرضت لحملة تجسس سيبرانية متطورة على نحو استثنائي نفذتها دولة ما، وأن مشاكلها ربما تكون مجرد قمة جبل جليد يختفي تحتها الكثير.


برامج للاختراق

وقال مصدران مطلعان إن حوالي 6 باحثين من "فاير آي" ومايكروسوفت بدؤوا التحقيق في الأمر، وتوصلوا إلى أن أساس المشكلة كان شيئا يلقي الرعب في نفوس المتخصصين في الأمن السيبراني، ويتمثل في استخدام تحديثات برمجية في تركيب برامج خبيثة يمكنها أن تتجسس على الأنظمة وتسرّب معلومات وربما تحدث أنواعا أخرى من الاضطراب.
عام 2017 استخدم عملاء روس هذا الأسلوب في تعطيل نظم الحاسوب الخاصة والحكومية في مختلف أنحاء أوكرانيا بعد إخفاء برنامج خبيث اسمه "نوت بتيا" في برنامج يستخدم على نطاق واسع في المحاسبة، ونفت موسكو تورطها في الأمر.
وسرعان ما انتشر البرنامج الخبيث في أجهزة الحاسوب في عشرات الدول الأخرى وعطل شركات، وتسبب في خسائر بمئات ملايين الدولارات، واستخدم الاختراق الأخير في الولايات المتحدة تقنية مماثلة.
فقد قالت "سولار ويندوز" إن تحديثات برمجياتها تعرضت للانكشاف، واستُخدمت في تركيب برنامج خبيث أصاب ما يقرب من 18 ألف نظام لدى عملائها.
وتستخدم مئات الآلاف من المؤسسات برنامج "أورايون" الخاص بالشركة لإدارة الشبكات، ويعطي البرنامج إشارة للمهاجمين بمجرد تنزيله عن موقعه.
وفي بعض الحالات، عندما يكون للولوج إلى الموقع أهمية خاصة، يستغله المتسللون في نشر برامج خبيثة أخرى أنشط للانتشار في النظام المستهدف.
وفي بعض الهجمات جمع المتسللون بين امتيازات القائمين على إدارة النظم الممنوحة لشركة "سولار ويندوز" ومنصة "أزور" السحابية التابعة لمايكروسوفت، والتي تخزن بيانات العملاء لصياغة بطاقة مصادقة للتحقق من الهوية.
وأتاح ذلك للمتسللين إمكانيات اختراق البريد الإلكتروني والوثائق أوسع بكثير مما تعتقد مؤسسات كثيرة أنه ممكن.
وقالت وكالة الأمن القومي الخميس الماضي، في بيان إرشادي، إنه كان بوسع المتسللين آنذاك سرقة الوثائق من خلال برنامج "أوفيس 365" الذي توزعه مايكروسوف، وهو نسخة الإنترنت من أوسع برامجها استخداما في الأعمال.
وأعلنت مايكروسوفت أيضا الخميس أنها عثرت على البرنامج الخبيث في نظمها.
وقال بيان إرشادي آخر، أصدرته وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية، في نفس اليوم، إن برمجيات "سولار ويندوز" ليست الأداة الوحيدة المستخدمة في الهجمات، ورجحت أن تكون الجماعة ذاتها قد استخدمت وسائل أخرى في زرع برمجيات خبيثة.


مهارات عالية

وقال روب جويس أحد كبار مستشاري وكالة الأمن القومي في تغريدة على تويتر "هذه مهارات تجسس قوية وتحتاج لفهمها للدفاع عن الشبكات المهمة".
وليس من المعروف كيف أو متى بدأ النفاذ إلى نظم شركة "سولار ويندوز".
ويقول باحثون في مايكروسوفت، وشركات أخرى تحقق في الهجوم، إن المتسللين بدؤوا العبث ببرمجيات "سولار ويندوز" في أكتوبر/تشرين الأول 2019 قبل بضعة أشهر من بدء الهجوم.
ويتنامى الضغط على البيت الأبيض لاتخاذ إجراء.
فقد قال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو "لابد لأميركا من الرد وليس بمجرد العقوبات".
وشبه الجمهوري ميت رومني الهجوم بالسماح أكثر من مرة للقاذفات الروسية بالطيران فوق أميركا دون رصدها.
أما السيناتور الديمقراطي ديك دربن فقد وصف الهجوم بأنه "إعلان حرب فعلي".
وقال ديمقراطيون من أعضاء الكونغرس إنهم لم يتلقوا معلومات تذكر من إدارة ترامب بخلاف ما نشر في وسائل الإعلام.
وامتنع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي عن التعليق على جلسات إطلاع أعضاء الكونغرس على الأمر.
وقال في بيان لرويترز إن البيت الأبيض "يركز على التحقيق في الظروف المحيطة بهذا الحادث ويعمل مع شركائنا في مختلف الوكالات للتخفيف من وطأة الوضع".


ثمن باهظ

وسبق أن قال الرئيس المنتخب جو بايدن إن إدارته ستجعل المسؤولين عن الهجمات يدفعون "ثمنا باهظا".
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، النائب الديمقراطي آدم شيف، إن على بايدن "أن يجعل من تقوية شبكاتنا والبنية التحتية العامة والخاصة أولوية رئيسية".
ويسلط الهجوم الضوءَ على تلك الدفاعات السيبرانية، ويجدد انتقادات القائلين إن وكالات المخابرات أكثر اهتماما بالعمليات السيبرانية الهجومية منها بحماية البنية التحتية الحكومية.
وقال جيسون هيلي الباحث في الصراع السيبراني بجامعة كولومبيا ومسؤول الأمن السابق بالبيت الأبيض في ظل إدارة جورج دبليو بوش "المهاجم يتمتع بميزة على المدافع. وعلى مر العقود لم تفلح الأموال وبراءات الاختراع والجهود في تغيير ذلك".
وأضاف "والآن نعرف باختراق سولار ويندوز أن المدافعين يزدادون تخلفا (عن المهاجمين). الأولوية القصوى يجب أن تكون لتغيير هذا الوضع حتى يصبح المدافعون في وضع أفضل".




الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع