مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2409 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســـم الثقافة الـعــامــــة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


لماذا أصبح الإتفاق على عملة موحدة لدول مجلس التعاون الخليجى أمر معقد؟.

قســـم الثقافة الـعــامــــة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 27-07-09, 08:07 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي لماذا أصبح الإتفاق على عملة موحدة لدول مجلس التعاون الخليجى أمر معقد؟.



 

المسألة ليست مجرد عملة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لماذا أصبح الإتفاق على عملة موحدة لدول مجلس التعاون الخليجى أمر معقد؟.

أندريه كالا

حظي اختيار عاصمة المملكة العربية السعودية لتكون مقراً للبنوك المركزية لمجلس التعاون الخليجي بتأييد واسع النطاق من أعضاء المجلس إلا أن هناك استثناء واحداً فقط و هاماً للغاية، ألا وهو دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تؤكد معارضتها للفكرة على أن هذا الخيار هو أكبر بكثير من مجرد كونه قرارا حول موقع لأحد المباني.

يجد مجلس التعاون الخليجي نفسه أمام مفترق طرق عقب اختيار الرياض لإستضافة المجلس النقدي الإقليمي، وهو البنك المركزي الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث ستوكل إليه مهمة قيادة عملية تحول المجلس إلى إتحاد تجارى حقيقي ذي رسوم جمركية مشتركة وعملة موحدة.

و لكن مستقبل الكتلة أصبح غير محدد، خاصة بعد الإعلان غير المتوقع وغير الدبلوماسي للإمارات العربية المتحدة - التي تعد ثاني أكبر قوة إقتصادية في المنطقة - بأنها ستحتفظ بالدرهم كعملة رسمية لها كنوع من الإحتجاج على اختيار زملائها الأعضاء للرياض لتكون المركز المالي لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث إنها بدلاً من أن تستخدم حقها في الإعتراض على اختيار الرياض فعلت ما هو أسوأ من ذلك، ودفعت الإتحاد الوليد إلى تقرير مصيرها بشكل علني.

و يدل الإعلان الرسمي عن هذا الخلاف على الوقت الحرج الذي يمر به مجلس التعاون الخليجي المكون من ستة أعضاء، حيث فشل هذا الإتحاد التجاري على مدى ما يقرب من 30 عاماً في التحول إلى تحالف حقيقى ( حيث لا يتم تنفيذ أي شيء مما يتم الإتفاق عليه في إجتماعات مجلس التعاون الخليجي).

وتشعر دولة الإمارات العربية المتحدة _التي يقال إنه عرض عليها رئاسة الإتحاد النقدي كجائزة ترضيه - أن من حقها إستضافة البنك المركزي نظراً لما يتمتع به نظامها المالي من شفافية، ولأنها أول من طالب بهذا الحق، كما أنها لا تستضيف أياً من مؤسسات مجلس التعاون الخليجي بالرغم من وزنها الإقتصادي الإقليمي كدولة. وقد أعلنت حكومة الإمارات أنها ستعيد النظر في قرارها هذا إذا تخلى بقية الأعضاء عن اختيارهم للرياض.

ولكن هذا الأمر يتعدى كونه مجرد خلاف حول المكان الذي سيقع به مبنى البنك المركزي، حيث تدور القضية في حقيقة الأمر حول تقاسم المسؤليات، وقدرة أعضاء المجلس الستة على التوصل إلى حلول وسط.. و في الوقت الحالي فإن مستقبل التعاون الإقتصادي الخليجي سيتحدد من خلال إستعداد المملكة العربية السعودية - ذات الثقل الإقتصادي الكبير_ للتضحية ببعض نفوذها الإقتصادي في مقابل مزيد من النفوذ للأخرين . و يقع على المحك في الوقت الحالي مستقبل إتحاد قد يصبح في يوم من الأيام قوة إقتصادية عالمية، ومستقبل عملة مدعومة بقوة النفط الإقتصادية يمكنها في نهاية المطاف أن تنافس الدولار واليورو والين واليوان، بالإضافة إلى قدرتها على ترسيخ إستقرار الإقتصاديات المحلية.

وقد علق وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة "الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان" على هذا الأمر قائلاً: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت أول بلد من المفترض أن تستضيف البنك المركزي، ونحن نعتقد أننا لدينا كل الحق في القيام بذلك، وأطيب تمنياتنا لكل الذين إنضموا إلى الإتحاد النقدي، ولكننا على إستعداد - كما قلت سابقاً - للنظر في الموضوع بشكل إيجابي إذا ما غير المجلس من موقفة، وهذا هو ما وصلت إليه الأمور حالياً.

كما أعلنت الكويت والبحرين وقطر أنهم سيواصلون دعمهم لإصدار عملة مشتركة بالإضافة لموافقتهم على اختيار الرياض لإستضافة البنك المركزي. ولكن دعونا لا نخدع أنفسنا و لنكن واضحين فلا طائل من وراء إصدار عملة مشتركة بدون مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، لأن الإقتصاد السعودي سيمثل ثلثي المشاركين وبالتالي سيكون من الأفضل والأسهل في تلك الحالة إعتماد العملة السعودية كعملة موحدة للإتحاد النقدي.

وقد كان مصير مجلس التعاون الخليجي مرتبطاً بشكل دائم بالمملكة العربية السعودية وهو شيء لم يكن منه مفر، ولذلك ينبغي على السعودية الآن أن تقود المجلس لمحاولة الوصول إلى حل وسط يؤدى إلى عودة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الإتحاد النقدي وإلا خاطرت بإطلاق رصاصة الرحمة على مجلس التعاون الخليجي.

مرآة اليورو
ليس من الضروري أن يتخذ حل المأزق الحالي شكل الصفقة، فإذا نظرنا مثلاً إلى الإتحاد الأوروبي بإعتباره مرآة و ليس بإعتباره نموذجاً سنجد أن شعار الإتحاد الأوروبي هو "الوحدة في التنوع"، وأنا لا أبغى هنا تبسيط الأمور بشكل أكثر من اللازم ولكن من الإنصاف القول إن الدول الأوروبية كان بينها عدد أقل من القواسم المشتركة عندما شرعت في تكوين إتحادها. فالقوى الإقليمية ترى الأمور من منطلق أن التفاوض الجماعي سيخدم مصالحها بشكل أفضل من التفاوض الفردي، فبرغم كل شيء لعبة "فرق تسد" ليست مجرد لعبة على الورق، هي حقيقة واقعية صنعت و دمرت إمبراطوريات كثيرة عبر التاريخ.

وعلى ضوء ذلك، يجب علينا فهم محاولة التوصل إلى "حل وسط" بشأن بعض الأهداف قصيرة الأجل على أنها محاولة لتحقيق هدف طويل الأجل. وللتدليل على ذلك، يكفينا فقط أن نسأل إدارة بوش عن مدى الفائدة التي جنتها الدولة التي تعد بمثابة القوة العظمى في العالم من إدارته أحادية الجانب. ترى ماذا كان سيحدث لو كانت ألمانيا لم تطالب فقط بإستضافة البنك المركزي على أرضها، ولكن طالبت أيضا بإستضافة مفوضية الإتحاد الأوروبي وبرلمان الإتحاد الأوروبي ومحكمة الإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى صناعات الدفاع والطيران والفضاء المشتركة. من المؤكد أن فرنسا كانت سترفض، و كذلك كانت ستفعل بريطانيا وإيطاليا. ومن ثم كان الإتحاد الأوروبي سيفشل قبل حتى أن يبدأ.

ولذلك فثمة سبب وراء تداول الرئاسة بين الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، وهو أن يتم توزيع السلطة بشكل عادل على الأعضاء وإلا تحول الإتحاد إلى مجرد إتحاد صوري على الورق. وبناءاً على ذلك، فقد إحتاج تنفيذ فكرة الإتحاد الأوربي وتجسيدها في شكل سوق مشتركة على أرض الواقع إلى أكثر من 40 عاماً كاملة.

وبالرغم من ذلك، فإن قدرة الدول الأعضاء حتى الآن على العمل معاً ككتلة واحدة هي أبعد ما تكون عن الكمال. وفي الحقيقة فإن نقطة ضعف الإتحاد الأوروبي تكمن بالتحديد في عدم قدرته على إتخاذ قرار جماعي بشأن بعض القضايا الملحة، خاصة تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية وأمن الطاقة أو تلك المتعلقة بالإستجابة الإقتصادية لقضية الركود الإقتصادي العالمي الحالية، فإعادة تعريف الذات وليس الخضوع هو الذي يعد جزء من معادلة العمل الجماعي. ويعد صوت الإتحاد الأوروبي في الوقت الحالي هو ثاني أكثر الأصوات المسموعة في العالم، وهو ما لا يملك بلد واحد بمفرده أن يفعله في مواجهة دول مثل الصين واليابان والهند والمملكة العربية السعودية، وقد إقتنع حتى أكثر المتشككين في الفائدة التي ستعود على بريطانيا من وراء الإنضمام إلى الإتحاد الأوربي بأن الإنضمام إلى إتحاد حتى لو كان لا يتمتع بصفة الكمال يمكن أن يحقق مكاسب أكثر من العمل الفردي بالإضافة إلى أن هناك دائماً مساحة للمعارضة. فبريطانيا، على سبيل المثال، ليست جزءاً من منطقة اليورو. إن المعادلة في غاية البساطة، و هي تتلخص في أن كمية الطاقة المستخدمة في الخارج تتناسب عكسياً مع كمية الطاقة المفقودة في الداخل.

العودة إلى مرحلة التخطيط
هل ما يحدث مع دول مجلس التعاون الخليجي مجرد زوبعة في فنجان بالغت وسائل الإعلام والمسئولين في دولة الإمارات العربية المتحدة في تصويرها للرأي العام بشكل درامي مبالغ فيه؟ من المؤكد أن هذه ليست هي الحقيقة. إن الوضع المشابه الذي يمكن أن يحدث على صعيد الإتحاد الأوروبي هو أن تنسحب أي من ألمانيا أو فرنسا من الإتحاد.

وعلى أية حال، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة ليست هي الدولة الأولى التي أعلنت إنسحابها من خطط مشروع إصدار العملة الإقليمية، فقد إنسحبت قبلها الشريكة الأصغر - عمان - في عام 2008. وكانت الكويت قد فعلت نفس الشيء في عام 2007 عندما رفضت ربط عملتها بالدولار، وهو الشيء الذي كانت المملكة العربية السعودية تدافع عنة باستماتة. وعلق كبير المحللين الإقليميين بمؤسسة "مودى" الدولية "تريستان كوبر" على قرار دولة الإمارات العربية المتحدة قائلاً إن هذا القرار يمكن أن "يكون له عواقب خطيرة" قد تهدد مشروع إتحاد العملة المشتركة بالفشل.

وحذر كوبر من تدهور المشروع الاقتصادي الخليجي، والذي قد يكون له نتائج سيئة، خاصة بالنسبة لدول الاتحاد. ولكنه أضاف قائلاً: "ولكن من المستبعد حدوث مثل هذا السيناريو الإفتراضي، خاصة في هذه المرحلة. كما أننا في الوقت الحالي نحاول تحديد الآثار الإقتصادية المترتبة على إنسحاب دولة الإمارات بشكل محايد". وينبغي أن تأخذ دول الخليج هذا التحذير بعين الإعتبار، خاصة أن الكرة الآن في ملعبها. فيمكن لدول مجلس التعاون الخليجي مثلما فعلت أوروبا في العديد من المرات أن تصحح أخطائها، لو توفرت لديها الإرادة السياسية اللازمة لذلك.

فالعودة إلى مرحلة التخطيط هي قرار سياسي، وليس قراراً إقتصادياً. ولا تعنى هذه الحقيقة بالضرورة تغيير القرار الذي إتخذه مجلس التعاون الخليجي. ولكن يتعين على دول المجلس مهما كانت النتيجة، التفاوض من أجل التوصل إلى حل وسط .. و بالرغم من إستمرار سيطرة الأهداف والسياسات الإقتصادية المختلفة على مجلس التعاون الخليجي، إلا أن هذا ليس بالأمر السيئ. فكل ما هنالك هو أن هذا الأمر يجعل الأشياء تستغرق وقتاً أطول. فمؤسسة النقد العربي السعودي _التي تعد بمثابة بنك مركزي محافظ_ لا تمثل السياسة الإقليمية للمنطقة، كما لا تمثله أيضا دولة الإمارات العربية المتحدة. فعلى سبيل المثال، يتجه إقتصاد البحرين الصغير بسرعة نحو الإبتعاد عن الإعتماد على النفط، في تناقض صارخ مع بقية دول المجلس. وتدفع قطر نحو توحيد الجمارك بين الدول الأعضاء، بينما البعض الآخر ليس في عجلة من أمره لتحقيق هذا الهدف.

وبالإضافة إلى ذلك فهناك العديد من الإختلافات السياسية بين دول المجلس التي تحتاج إلى الإتفاق بشأنها، إبتداءاً من العلاقات مع إيران وإسرائيل، وإنتهاءاً بالنزاعات الحدودية. و إذا ما تحول مجلس التعاون الخليجي إلى إتحاد حقيقي، فإن سلطته و نفوذه سوف يزدادان بإطراد. كما سيعود وجود مجلس تعاون خليجي قوى وحقيقي بالنفع على الجميع، وخاصة السعوديين. وعلى العكس من ذلك، فإن أحداً لن يستفيد من وجود مجلس تعاون خليجي مترهل أو أحادى الجانب. فهو في هذه الحالة لكن يكون إتحاداً بل مجرد سراب.

وقد إمتنعت المملكة العربية السعودية في بعض الأحيان عن إستخدام ثقلها السياسي والإقتصادي، و لكنها في أحيان أخرى بدت غير مستعدة للتفاوض. هناك إحتمالين وراء قرار إنسحاب دولة الإمارات العربية المتحدة، فإما أن يكون قرارها هذا رد فعل مندفعاً بالرغم من حصولها على أسبوعين قبل الإعلان عن قرارها، أو أنه مجرد حركة مناورة من جانبها. وقد إتخذ المجلس قراره في النهاية بدون إجماع الآراء. ولكن ليس هذا هو شكل الإتحاد المطلوب الذي يجعل من المنطقة لاعباً عالمياً أساسياً. كما لم يكن هناك داع لتسرع المجلس في إتخاذ قراره، حيث إن عدداً قليلا فقط من الأعضاء هم الذين كانوا يعتقدون أن المجلس سيتمكن من إصدار العملة المشتركة في الموعد النهائي المحدد لها في عام 2010.

ومن ناحية أخرى لم يكن هناك داع للتعجل، لأن ربط العملة المشتركة بالدولار لن يكون له تأثير يذكر. فتغيير الأسماء أو الألقاب لن يخدع الحكومات والأسواق العالمية بأي حال من الأحوال. ولكن من جهة أخرى فإن الآثار السياسية لهذا المأزق قد تكون أكثر ضرراً. ومن ثم فإن زعماء دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى التراجع خطوة إلى الوراء والنظر إلى هذا الخلاف على أنه أول إختبار حقيقي لهم فحتى هذه اللحظة لم يكن ثمة شيء ذو أهمية موضع خلاف. ولكن يمكن القول أن قرار تحديد الدولة التي ستستضيف البنك المركزي الإقليمي على أرضها هو أهم قرار واجهة مجلس التعاون الخليجي منذ عقود. إن الدبلوماسية المطلوبة الآن للمضي قدماً قد ينتج عنها تقديم تنازلات تؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز المشروع أو تحكم عليه بالفشل الذريع. وبالتالي فقد حان الوقت بالنسبة لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي أن تقرر إلى أي مدى هي بحاجة للدخول في إتحاد. وفي النهاية، فإن المرونة تولد في رحم التوتر.

أندريه كالا - صحفي إسباني يقيم بمدريد وعالم سياسي متخصص في سياسات الشرق الأوسط وأوروبا فضلاً عن قضايا الطاقة العالمية ويكتب بإنتظام بصحيفة "نيويورك تايمز".

 

 


 

المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع