ضابط أميركي كبير يحذر واشنطن من تحدي النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          إليك الطريقة المثلى لتمرين المشي المفيد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ألمانيا تستدعي السفير الروسي بعد توقيفها شخصين بتهمة التجسس (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الاتحاد الأوروبي يحذر من حرب إقليمية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نيوزويك: هل تجاوزت أوكرانيا الخط الأحمر النووي الذي حدده بوتين؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أميركي سابق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          بحسب مذكرة مسرّبة.. نيويورك تايمز تقيّد صحفييها بشأن تغطية الحرب على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          لماذا سلك جيش الاحتلال محور نتساريم للوصول إلى النصيرات؟ خبير عسكري يجيب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          محكمة إسرائيلية تتمرد على العليا وتصدر قرارا بإجلاء عائلة مقدسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مجلس الحرب الإسرائيلي ينهي اجتماعا وتوقعات برد قريب على إيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 25 )           »          بعد إصابة قوة إسرائيلية متسللة.. الاحتلال يقصف مبنى لحزب الله (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سلاح الجو الأردني يكثف طلعاته منذ قصف إيران لإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ضابط سوري سابق يمثل أمام محكمة سويدية بتهمة جرائم حرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الباراسيتامول.. خافض الحرارة والألم وأمير صيدلية المنزل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح - سياسي كويتي (رئيس الوزراء) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


حملن السلاح وفجرن القنابل وتعرضن للتنكيل.. قصة الجزائريات في ثورة التحرير

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 08-03-22, 06:58 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حملن السلاح وفجرن القنابل وتعرضن للتنكيل.. قصة الجزائريات في ثورة التحرير



 

حملن السلاح وفجرن القنابل وتعرضن للتنكيل.. قصة الجزائريات في ثورة التحرير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مجاهدة جزائرية تدرب زميلتها على استعمال السلاح خلال ثورة التحرير (الجزيرة)


7/3/2022


الجزائر – يحتفي تاريخ ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962) بمآثر مفجري العمل المسلح والمحاربين من أبطال المعارك العسكرية ورموز النضال السياسي والدبلوماسي، إذ يكبُر هؤلاء الرجال في عيون العالم الحر.
لكن دور المرأة الجزائرية التي رافقت شقيقها الرجل في رحلة الكفاح، يبقى متخفيا في مساحات الظل، برأي مختصين، مع أن الكثيرات لمعت أسماؤهن في سماء القضية الوطنية منذ دخول الاحتلال الفرنسي، مثل المقاومات لالة فاطمة نسومر ولالة زينب القاسمي، والشهيدات حسيبة بن بوعلي ومليكة قايد وفضيلة سعدان، والمجاهدات الجميلات الثلاث كما يطلق عليهن: جميلة بوحيرد، وجميلة بوعزة، وجميلة بوباشا. وتستذكر الجزيرة نت نضال وكفاح المرأة الجزائرية إبان الاستعمار الفرنسي بالتزامن مع يوم المرأة العالمي.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جميلة بوحيرد تعرّضت للصعق الكهربائي لكنها كانت تغيب عن الوعي وتفيق وهي تردّد الجزائر أمّنا (مواقع التواصل)

شجاعة المرأة الجزائرية

وتمثل رسالة الشهيدة حسيبة بن بوعلي بالنسبة إلى والديها نموذجًا حيا عن شجاعة المرأة الجزائرية في معركة الحرية، فقد كتبت لهما -بحسب ما نقلته عنها المؤرخة مليكة القورصو- "قررت -بل هو واجبي- الذهاب إلى جبهة القتال، حيث أعلم أنني أفيد كممرضة أو حتى -وهو ما أرجوه من كل قلبي- أن أقاتل والسلاح في يدي، إن مُت فلا تبكوني، فسأموت سعيدة، أؤكد لكم ذلك".
واعترافا بخطورة الأدوار التي تكفلت بها تلك المجاهدات الباسلات، سجل الجنرال ماسو في مذكراته أن "المرأة الجزائرية حملت القنابل لتضعها في الأماكن المناسبة، وشكلت شبكة حقيقية بفضل أجهزتها والبراءة المصطنعة في سلوكها، حتى استطاعت بكل حرية أن تخترق الأوساط التي تريدها دون إثارة انتباه أحد".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مجاهدات جزائريات (ممرضات) يتوسطن القائدين الثوريين عبان رمضان ورشيد عمارة (الجزيرة)


أدوار خطيرة

أما عن المهام الأساسية التي اضطلعت بها في حدود عادات البلاد وتقاليدها الخاصة، فقد حددت وثيقة "مؤتمر الصومام" للثورة الجزائرية (20 أغسطس/آب 1956) أنه يمكن للمرأة أن تقوم بمؤازرة المحاربين والمقاومين مؤازرة أدبية، إضافة إلى تقديم الأخبار والمشاركة في الاتصالات والتمويل وتهيئة الملاجئ، مع مساعدة عائلات وأبناء المجاهدين والأسرى المعتقلين.
ويصنف المؤرخون عمل المرأة الجزائرية في الكفاح المسلح 3 أصناف، أولهن المجندات المتعلمات، ثم المجندات غير المتعلمات، وأخيرا المناضلات في جيش التحرير الوطني.
أما المجندات المتعلمات فهن من بدأن العمل بالمدن في صفوف الفدائيين، وقد لعبن دورا مشرفا في العمليات الفدائية والاتصالات والأخبار وجمع الأموال.
ولما تمكنت السلطات الفرنسية من إلقاء القبض على العديد منهن، فرت الأخريات إلى الجبال، حيث شغلن مناصب هامة في ميادين الصحة والتمريض والإرشاد والإعلام والتربية.
أما المجندات غير المتعلمات، فإن معظمهن من سكان البادية، حيث توجد قلاع الثورة ومراكز جيش التحرير، وقد لعبن دورا هاما في تغذية الجيش وإعلامه، فكان لكل فرقة منه مسبلتان أو ثلاث.
في حين أن المناضلات في جيش التحرير الوطني هن من شغلن مناصب سياسية في الأرياف والبوادي، حيث تكفلن بجمع الاشتراكات والتوجيه والإعلام وتقصي الأخبار حتى لُقبن بعيون الثورة، مثلما تؤكده المؤرخة عقيلة ضيف الله في كتابها "التنظيم الإداري والسياسي للثورة".
وأحصت الباحثة عمران جميلة 10 آلاف و949 امرأة مناضلة في صفوف الثورة الجزائرية، منهن 9194 مناضلة مدنية، و1755 عسكرية في جيش التحرير.
ومن خلال إحصائيات "المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر/تشرين الثاني 1954" بخصوص سن المناضلات والمجاهدات، يتجلى أن 15% من الفتيات أقل من 20 عاما، و85% أقل من 30 عاما، مما يجعل الشابات هن الشريحة الأولى.
كما مثلت نسبة الريفيات حوالي 70%، أما الحضريات فكن حوالي 20%، مما يدل كذلك على مشاركة المرأة الريفية أكثر من المرأة الحضرية، في حين تثبتُ إحصائية المعتقلات والشهيدات سجْن 1343 مناضلة وقتْل 948 أخرى.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مجاهدة جزائرية تتعرض للتعذيب على يد الجنود الفرنسيين خلال ثورة التحرير (الجزيرة)


سجن وتعذيب واغتصاب

من جهة أخرى، دفعت المرأة الجزائرية ضريبة الدفاع عن الأرض والعرض من جسدها الضعيف بممارسات وحشية للاستعمار، فقد أسست السلطات الفرنسية سجونا خاصة بالنساء، مثل سجن منطقة تفلفال عام 1955 بإيداع حوالي 25 امرأة، وسجن الحراش بـ50 مناضلة.
ولم تكن السجون في الجزائر فحسب، بل نقلت فرنسا المعتقلات إلى الضفة الأخرى إمعانًا في العذاب، مثل سجون "باو" (Pau) و"كاين" (Caen) و"تولوز" (Toulouse) و"تولون" (Toulon) وغيرها، بحسب ما أورده كتاب "كفاح المرأة الجزائرية".
وكشفت المجاهدة زهرة ظريف في مذكراتها، على سبيل المثال لا الحصر، أن "10 مظليين فرنسيين عذبوا رفيقتها جميلة بوحيرد"، كما تؤكد مصادر أخرى أنها "تعرضت إلى الصعق الكهربائي لكي تعترف بالناشطين معها، لكنها كانت تغيب عن الوعي وتفيق وهي تردد الجزائر أمّنا".
ويعتبر المختصون أن معاناة المناضلة الجزائرية تحت نير الاستعمار كانت أشد وأنكى من عذابات الرجل، حيث يظل التعذيب بالاغتصاب هو الصورة الأكثر بشاعة في حقها.
وأقر الفرنسي "هنري بولوت" (Henri Pouillot) بأنه "شهد مئات الحالات من الاغتصاب خلال 10 أشهر فقط في (1961)، حدثت أغلبيتها في مراكز الاستجوابات والتعذيب بالجزائر".
وروى في كتابه "لا فيلا سيسيني" (La villa Sesini) أن اغتصاب الجزائريات أثناء حملات القوات العسكرية كان يتم بنسبة 9 مرات من 10، حيث "يقوم الجنود بإلقاء القبض على امرأتين أو 3 فقط من أجل تلبية حاجات الفرقة العسكرية لثلاثة أيام أو أكثر من ذلك".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الباحثة عائشة بنور: المرأة الجزائرية كسرت المحرمات لتكون إلى جنب أخيها الرجل في الدفاع عن الوطن (الجزيرة)


كسر الحواجز والتابوهات

وتقديرًا لتلك الأدوار الثورية الحساسة، أكدت الباحثة المتخصصة عائشة بنور أن المعاناة الرهيبة التي تكبدتها المرأة الجزائرية خلال الاحتلال الفرنسي وفي ثورة التحرير بالخصوص تكاد تكون مغيبة.
وقالت في تصريح للجزيرة نت إن ما ارتكبه الجيش الفرنسي من إجرام في حق الجزائرية لا يتقبّله العقل الإنساني، ولا يستطيع أي قلم تصوير فظاعته، حتى ولو كان قلم الكاتبة أغاثا كريستي في رواياتها البوليسية، أو فيلم المخرج ألفريد هيتشكوك في أفلام الرعب.
وأوضحت أن المرأة الجزائرية تمكنت، رغم الجهل والفقر، من كسر الكثير من الحواجز والتابوهات (المحرمات) كي تكون إلى جنب أخيها الرجل في الدفاع عن الجزائر، إذ لعبت إبان الثورة التحريرية دورا هاما في الأرياف والجبال والمدن.
وأدت أيضا وظائف متعددة خلال الثورة، فهي المجاهدة التي حملت السلاح والفدائية التي وضعت القنابل في الأماكن التي يرتادها الفرنسيون، إلى جانب قيامها بدور كبير في علاج المجاهدين.
كما تحملت المشاق وتعرضت إلى السجن والاعتقال وإلى شتى أنواع التعذيب والتنكيل والاغتصاب، فكانت رمزا للنضال والتضحية في العالم، وفق تعبير مؤلفة كتاب "المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية" عائشة بنور.

المصدر : الجزيرة نت -
عبد الحكيم حذاقة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع